حكم الاستغفار للمنافقين والكفار والمشركين

حكم الاستغفار للمنافقين والكفار والمشركين، يعر فالحكم الشرعي بانه مستمد من القرآن الكريم والسنة وما فيها من نصوص صريحة في اي مسألة ومن الأحكام الشرعية التي يطلبها كثير من المسلمين لأن هذا الحكم الشرعي من أسس العقيدة الإسلامية وقد أوضحه الكتاب المقدس والسنة النبوية الشريفة الآيات والأحاديث- قواعد واضحة وصريحة، والرحمة على الكافرين، والاستغفار للمشركين، وقاعدة الصلاة على المنافقين بالرحمة.

حكم الاستغفار للمنافقين والكفار والمشركين

لا يجوز في الشريعة الإسلامية للمسلم أن يستغفر للمنافقين والكفار والمشركين، ولا أن يرحمهم، وقد ورد ذلك في كثير من الآيات الشريفة في كتاب الله والعديد من الأحاديث الجليلة في الشرفاء السنة النبوية عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال استأذنت ربي لأستغفر لأمي فلم يأذنني لا يجوز الاستغفار لمن يستحق العقاب، وكتب له الخلود في النار، والله ورسوله أعلم.

حكم الترحم على الكفار

وذكر العلماء أنه بالإجماع يحرم الرحم على الكافرين والمشركين والاستغفار لهم، ومن فعل ذلك فهو يدوس على الصلاة، والخلود في نار جهنم والاستغفار لهم، وبعض وذكر العلماء أن من فعل هذا خارج الدين، فينبغي على كل مسلم أن يحذر من الوقوع في هذا الذنب العظيم والشنيع.