من هو مؤسس الفلسفة الوضعية

من هو مؤسس الفلسفة الوضعية، بحث المتابعين إلى الفلسفة عن مؤسسها وهو أوغست كونت وهو عالم الاجتماع الفرنسي، يوجد له الكثير من الانجازات على مستوى الفلسفة والاجتماع، عاش وترعرع في باريس، يوجد له العديد من الكتب والمؤلفات المنشورة في  المكتبات العربية والغير عربية.

من هو مؤسس الفلسفة الوضعية

هو أوغست كونت الذي ولد في 19 يناير 1798م وهو عالم الاجتماع والفيلسوف الاجتماعي الفرنسي، يعرف أنه يعمل على ضرورة بناء النظريات العلمية المبنية على الملاحظة، كانت كتاباته على جانب عظيم من التأمل الفلسفي، ويعد الأب الشرعي والمؤسس للفلسفة الوضعية، وهو تلميذ لسان سايمون وهو فيلسوف فرنسي.

اوغست كونت مؤسس الفلسفة الوضعية

ولد أوغست كونت في مدينة مونبلييه بأقليم هيرولت في 19 يناير 1798، وهو خريج مدرسة البوليتكنيك، وعمل سكرتير عند الفيلسوف سان سيمون الذي كانت أفكاره لها أثر كبير على نظرياته التي عرضها في وقت سابق في أهم مؤلفاته: “محاضرات في الفلسفة الوضعية” و”نظام في السياسة الوضعية”.

ما هي اصول اوغست كونت مؤسس الفلسفة الوضعية

لا يمكن عزل النظرية العامة في الانسان والمجتمع عن الظروف التى تحيط بالظهور، كما جاء في نظرية كونت السياسية، وذلك في النصف الأول من القرن التاسع عشر، وتكون هذه الفترة جميها حروب واضطرابات سياسية واجتماعية كثيرة من الحروب النابليونية إلى حرب القرم إلى الصراع بين الملكيين والجمهوريين وبين الليبراليين والمحافظين بالاضافة عن الصراع بين العمال وأرباب العمل. حيث قاد كونت إلى التفكير بوضع علم للمجتمع أو دين للإنسانية يجنبها النزاعات السياسية ويحقق لها السلام الاجتماعي، وقال في أحد  الدروس من محاضرات في الفلسفة الوضعية، بقوله “إن هدف الفلسفة هي إعادة تنظيم المجتمع”.

رأي جون ستيورات ميل في الوضعية

خلال  كتب جون ستيوارت ميل حسب قوله أن الوضعية هي نظام كامل للاستبداد الروحي والزمني،رغم ذلك فقد استطاعت الفلسفة الكونتية التأثير على عدد كبير من المفكرين والأدباء، وأن تصبح الفلسفة الرسمية في ظل حكم الإمبراطورية الثانية في فرنسا، ومن أشهر أتباع كونت في الوطن العربي محمد مظهر باشا الذي تتلمذ على يديه ما بين 1832 و 1842.

من اسس المذهب الوضعي

كما وأسس المذهب الوضعي القائل ان لا سبيل إلى المعرفة إلا بالملاحظة والخبرة،  أوغست كونت من مؤسسي علم الاجتماع، ويرى كونت Comte أن تاريخ البشرية ينقسم إلى ثلاث مراحل من التقدم الشامل، والمرحلة الدينية، والمرحلة الميتافزيقية، ثم المرحلة العلمية، وقدم مقترحات على جانب كبير من التعقيد لإقامة دولة وضعية تقوم على صفوة من علماء الاجتماع لإدارة المجتمع وتوجيهه، ولم تعد أفكار كونت تلاقي الا القليل من القبول، إلا أنه أعطى المناقشات التي أدت إلى ظهور علم الاجتماع الحديث الدفعة التي حركته وفعّلته، ومن أهم أعماله كتاب الفلسفة الوضعية الذي ظهر لأول مرة في ستة أجزاء.

قال اوغست كونت “إن الوضعية لا تقر حقا آخر غير حق القيام بالواجب ولا تقر واجبا غير واجبات الكل تجاه الكل، لأنها تنطلق دائماً من وجهة نظر اجتماعية ولا يمكن لها أن تقبل بمفهوم الحق الفردي. فكل حق فردي هو عبثي بقدر ما هو غير أخلاقي”.