حقيقة وفاة الفنان عبدالكريم الكابلي

حقيقة وفاة الفنان عبدالكريم الكابلي، لقد كان خبر وفاة الفنان والمطرب الكبير السوداني عبد الكريم الكابلي صادم وحزين على كثير من الجمهور والمتابعين الذين كانوا متمتعين جدا بجميع الأعمال الفنية التي قدمها طوال سنوات طويلة، وهو واحد من النجوم الذين كان يتم إطلاق الكثير من الشائعات حول خبر وفاته ولكن هذه المرة تم الإعلان عن وفاته بشكل رسمي.

حقيقة وفاة الفنان عبدالكريم الكابلي

لقد نعى نجل الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي وفاة والده عن عمر يناهز 90 عاما بعد صراع طويل مع المرض وكان يخضع للعلاج في إحدى المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية وتم نقل جثمانه لبلاده السودان بعد مرور شهر على وفاته بسبب القيام بالكثير من الإجراءات التي تتعلق برسوم الدفن وغيرها، حيث كانت حلته الصحية في تدهور الأمر الذي جعله يرقد في العناية المركزة منذ شهر أغسطس الماضي ولم يتم الإعلان عن خبر وفاته سوى بالأمس بعد وصول جثمانه لبلاده ومن أجل تحديد مكان وموعد الدفن الخاص به.

الفنان عبد الكريم الكابلي

ولد الفنان عبد الكريم عام 1932 في شرق السودان، ويحمل الجنسية السودانية وتوفي في عام 2022 أي عن عمر يناهز 92 عاما، لقد كان مطربا وملحنا وباحث في التراث العربي الشعبي الخاص ببلاده السودان، وعمل في فرقة الترجمة التي جعلت منه شخصا مثقفا وواسع الأفق في الكثير القضايا التي كانت تعرض عليه وكان يعمل على حلها بشكل واقعي ومناسب، عمل لفترة طويلة في إدارة المحاكم منذ عام 1951 وذلك بعد إكمال دراسته الجامعية، وظل يرتقي في منصبه حتى وصل لرتبة كبير مفتشي إدارة المحاكم وظل في المنصب حتى عام 1977 وبعدها للسعودية لظروف خاصة به.

أغاني الكابلي القديمة

تمتع بخامة صوت جبلية جعلت عدد كبير من الناس تنتظر كافة أعماله بشغف وصبر حتى أن الكثير منهم كان يسمعها أكثر من مرة في اليوم وكانت دوما أغانيه تحقق نجاحات دائمة، حيث شارك في تقديم أكثر من أغنية من خلال نجاح الألحان التي يتم اعتمادها، حيث بدأ في المشوار الفني منذ أن كان صغيرا بالسن حوالي عمره 18 عاما، وكانت أغلب الأغاني التي يقدمها باللغة العربية الفصحى  وغنى البعض منها بالعامية السودانية، مما جعل أعداد المعجبين بالذوق الخاص به عند اختيار بعض الأغاني العربية التي لا يزال الكثير منهم يستمع إليها حتى وقتنا الحالي.

المشوار الفني والمهني للفنان عبد الكريم الكابلي

عمل في أول حياتاه في الغناء منذ أن كان شابا صغيرا واستمر في تكميل دراسته الجامعية حتى سافر لفترة من الفترات إلى المملكة العربية السعودية من أجل أن يتم التعاقد مع إحدى الشركات الخاصة بالترجمة وظل يعمل فيها لمدة ثلاث سنوات وبعدها عاد إلى السودان في عام 1981 ليعود إلى مجال الفن والشهرة من أوسع الأبواب.

مقالات ذات صلة