ما هو حجر القدر في بريطانيا

ما هو حجر القدر في بريطانيا، منذ ايم ومع اعتلاء الامير تشارلز العرش نسمع عن حجر القدر وجلب حجر القدر من اسكتلندا لمراسم التتويج فما قصة هذا الحجر الذي تكرر اسمه وتداوله معظم المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي خاصة مع بدء تتويج الملك البريطاني الأمير تشارلز خلفا لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية ومنذ أن سمعوا باسم حجر القدم ربطه كثيرون باسم ليلة القدر لتشابه الأسماء، فبدأت عمليات البحث عن طبيعة حجر القدر، وحول هذا الأمر بدأنا سوف تناقش من خلال هذه المقالة من، كما رأينا.

ما هو حجر القدر في بريطانيا

ما هو حجر القدر في بريطانيا

حجر القدر، المسمى بحجر التتويج أو حجر القدر، هو كتلة مستطيلة من الحجر الرملي الأحمر، تزن حوالي 152 كيلوجرامًا ووضعه الملك إدوارد تحت عرشه، وظل هذا الحجر جزءًا من احتفالات التتويج الملكي في بريطانيا العظمى ، تلتها العائلة المالكة في عهد وليام الأول، أي بعد ما يقرب من ألف عام منذ تتويج أول ملك الكنيسة عام 1066 م، وآخر من تتويجها كانت الملكة إليزابيث الثانية عام 1953 م.

أين يوجد حجر القدر

حجر القدر موجود في غرفة التاج بقلعة إدنبرة في اسكتلندا، وسيتم نقله لاحقًا بواسطة فريق من المتخصصين والخبراء إلى كنيسة التتويج في دير سينمينستر ليكون حاضرًا أثناء تتويج الملك تشارلز، ثم عاد إلى اسكتلندا مرة أخرى حيث كان هذا الحجر رمزًا للملكية الاسكتلندية لعدة قرون، قبل أن تستولي عليه القوات الإنجليزية بقيادة الملك إدوارد الأول عام 1296 م وتم نقله من اسكتلندا إلى دير سينمينستر ليضعه الملك إدوارد لإظهار غزوه لاسكتلندا وبقي الحجر في لندن لمئات السنين قبل أن يسرقه بعض القوميين الاسكتلنديين من الكنيسة في عام 1950 وإعادته إلى اسكتلندا ثم أعيد إلى وستمنستر أبي في تتويج الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953 وتم وضعه على عرشها.

تفاصيل سرقة حجر القدر

ذكرت أيضًا أن حجر القدر كان رمزًا للملكية الاسكتلندية لعدة قرون وقد استولت عليه القوات البريطانية عام 1296 م وتم نقله إلى كنيسة وستمنستر وبنى الملك إدوارد عرشه عليها كدليل على غزوه لاسكتلندا وبقيت في الكنيسة لمئات السنين حتى سرقها أربعة طلاب قوميين اسكتلنديين في يوم عيد الميلاد عام 1950 م، وتم إعادته إلى اسكتلندا وبحث المحققون الإنجليز عنه لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يتم العثور عليه على المذبح العالي في أنقاض دير أربروت في مقاطعة أنجوس وتم نقله مرة أخرى إلى وستمنستر أبي عندما توجت الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953 م، وفي عام 1996 م تم نقل الحجر ووضعه في قلعة إدنبرة في الذكرى السبعمائة إزالة الحجر الأصلي من اسكتلندا، في يوم القديس أندرو بموافقة الملك إليزابيث الثانية، حيث تم تسليم المذكرة الملكية الخاصة بالحفاظ على الحجر إلى السكرتير الاسكتلندي مايكل فورسيث في ذلك الوقت.

علاقة حجر القدر وتتويج الملك البريطاني

حفل تتويج الملك في بريطانيا العظمى هو خطة منظمة للغاية تشمل عدة مراحل حسب البروتوكولات البريطانية المتبعة أثناء التتويج، ويمكن أن يستمر هذا الحفل عدة أشهر بعد انتهاء فترة الحداد على الملك السابق، يتخللها الكثير الإجراءات والاستعدادات، بما في ذلك ثلاثة أشياء تشكل جزءًا لا يتجزأ من الافتتاح، وهي

  • حجر القدر.
  • الماعز الملكي.
  • تاج سانت إدوارد.

يتم التتويج في كنيسة وستمنستر آبي بلندن، والتي تم بناؤها عام 1245 بعد الميلاد لتتويج الملوك ودفنهم، باركه الأساقفة، وبعد ذلك يجلس الملك على عرش الملك إدوارد فوق حجر القدر ويمنح صولجانًا وكرة ذهبية، ثم يضع رئيس الأساقفة تاج القديس بوشينكن، سليل سلالة قديمة من الماعز كانت تستخدم كتعويذات لقرون منذ عام 1775 م، يحمل رتبة عقد ولديه حصانة دبلوماسية، وجواز سفر دولي وممتلكات في أستراليا وكندا.

مقالات ذات صلة