سبب وفاة الفنان ود البكري
سبب وفاة الفنان ود البكري ، بعدما انتشرت الكثير من الأخبار التي تفيد بوفاة الفنان السوداني ود البكري بعدما تعرض لحادث سير خطير جدا وكان قد نجى بأعجوبة كبيرة جدا، حيث بالفعل كل من شاهد سيارته المحطمة على إحدى شوارع مدينة الكوة يعتقد أنه لم يخرج أحد منها سالما ولكنها الأقدار شاءت بغير ذلك.
سبب وفاة الفنان ود البكري
لقد تعرض الفنان السوداني المعروف على مستوى بلاده ود البكري مساء أمس الجمعة لحادث سير مروع في تمام الساعة الحادية عشر مساء وهو في رحلته نحو مدينة الكوة في ولاية النيل الأبيض من أجل إقامة وإحياء لحفل هناك، وتم وصول سيارات الإسعاف وسيارات الشرطة للمكان بعد الإبلاغ عن وجود حالة وفاة، حيث ظن الناس أنه ود قد توفي بداخل السيارة، ولكن المفاجئة أنه تم إخراجه من داخلها ونقله إلى المستشفى على الفور وتم التعامل مع حالته وهو بخير وقد تجاوز مرحلة الخطر التي كانت قد تكون النهاية.
حقيقة خبر وفاة الفنان ود البكري
بالفعل تم نشر لخبر عبر وسائل الإعلام المختلفة أنه تعرض الفنان ود وهو وعدد من مرافقيه لحادث سير كاد أن يؤدي بحياتهم ولكن لطف الله كان أكبر حيث لم تسجل أي حالة وفاة، فالجميع بخير ولكنهم في المستشفى من أجل متابعة حالتهم الصحية وللاطمئنان عليهم، ولكن الضرر الأكبر كان من نصيب سيارته حيث تدمرت بشكل كلي إثر هذا الحادث، لا يزال يخضع الفنان ود لبعض التحاليل وصور الأشعة الخاصة بوضعه من أجل الاطمئنان عليه بشكل كامل قبل أن يتم مغادرة المستشفى وإجراء كافة الفحوصات اللازمة في مثل هذه الحالة.
إلغاء حفل الفنان ود البكري
بناء على ذلك تم إعلان الجمهور بأن الحفل الذي كان من المقرر إقامته اليوم في ولاية النيل الأبيض أنها سيتم تأجيلها حتى يتعافى المطرب بشكل كامل، وخاصة بعد انتشار خبر وفاته في بداية الأمر إثر تعرضه لحادث سير فظيع جدا وهو وعدد من المرافقين له بنفس السيارة، كان هذا الخبر كفيل بأن يجعل اسم الفنان ود البكري هو محط بحث واهتمام عدد كبير من الجماهير التي سلطت الضوء على أبرز مراحل النجاح في حياته.
من هو الفنان ود البكري
اسمه ود البكري الذي ولد في السودان ويحمل الجنسية السودانية، وهو مسلم بل أكثر النجوم التزاما بتعاليم الدين الإسلامي في كل خطوة يقودها في حياته، وهو متزوج ولكنه من المشاهير الذي لا يرغب في تسليط الضوء على حياته الشخصية، نجح في مجال الفن والغناء منذ أن كان في سن الشباب، حيث بدأ بالغناء عندما كان يشارك في الأفراح التي كانت تقام في قريته، وبعدها قدم مجموعة من الأغاني الفردية الناجحة التي لفتت الأنظار إليه من أجل التعاقد معه لإحياء بعض الحفلات في أكثر من مناسبة هامة في السودان.
