سبب وفاة الاميرة ديانا

سبب وفاة الاميرة ديانا ، اليوم يحتل مواقع التواصل الاجتماعي ذكري وفاة الأميرة ديانا، حيث توفيت بسبب حادث سير في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في عام 1997م، ولكن لم يعرف حتى يومنا هذا السبب الحقيقي حول الحادث، ومن هي الجهة المسؤولة عن وفاتها، وتداولت في الفترة تلك الكثير من القصص والحكايات حول وفاتها، وهي من الشخصيات المشهورة التى يعرفها الجميع على المستوي العربي والدولي، لتعرف على بقية القصة تابع قراءة مقال شبكة الصحراء.

سبب وفاة الاميرة ديانا

أن السبب الأول في وفاة الأميرة ديانا وذلك في الساعات الأخيرة من الليل عند خروج الأميرة برفقة صديقتها دودي الفايد وهو في طريقهم إلى فندق ريتز لتناولها العشاء، ولكن سرعان ما كان الموت أسرع عليهم، وتداول الجميع القصة وسط الصحفيين والاعلاميين الموجودين في المكان، وعند الابتعاد عن الصحفيين برفقة السائق في سيارة من نوع الليموزين وذهابا إلى المدخل الرئيسي إلى الفندق، حتى تابع السير ولكن الصحفيين والمصورينفي ذلك الوقت استقلا الموتوسيكلات الالتقاط الصور واجراء المقابلات مع الأميرة ديانا، وتعد من الشخصيات التى لها شهرتها الواسعة على المستوي الدولي.

وفاة الأميرة ديانا

حيث عند الدقيقة التاسعة عشر من الليل قامت الأميرة ديانا بالخروج مع دودي من الباب الخلفي بالفندق، وذهابتا إلى شارع كمبون ولم يستقلا سيارتهم المرسيدس، ولكن ركبتا في سيارة أخرى، حيث أن السائق قاد السيارة وهو المسؤول الثاني عن الأمن الموجود في الفندق، ويدعي هنري بول، مع الحارس الشخصي ريس جونس، حيث جلست الأميرة ديانا ودودي الفايد في المعقد الخلفي وسارت السيارة بالاتجاه المعاكس لكافة الصحفيين والمصوريين الموجودينفي المكان.

تفاصيل وفاة الأميرة ديانا

حيث تم ملاحقة السيارة من قبل أحد المصورين مع وجود عدد كبير من الصحفيين والاعلاميين هناك، وكانت السيارة تسير بسرعة عالية جدًا، حتى أخذت الطريق الموازي تمامًا إلى نهر السين، وسارت في نفق ألما على سرعة 100كم\ س، حيث أن السرعة القصوي في النفق تلك حوالي 65كم\س، ويسمي الميدان الموجود هناك الكونكورد، وتم التقاط الصور بعدسات المصورين حيث كانت الصورة الأخيرة لها مع صديقتها دودي، من ثم استطاع السائق الانطلاق بشكل سريع بالسيارة حتى يتمكن من الهرب من عدسات المصورين، وبعد التقاط الصور بدقائق قليلة، وقع الحادث حتى ينهي حياة الأميرة ديانا في تلك اللحظة.

جنازة الأميرة ديانا

وبعد دقائق من خروج السائق من النفق عند الساعة الثانية عشر والنصف ليلاً توفي السائق، والصديقة دودي الفايد، حيث فقد الحارس الشخصي الوعي، وهو في حالة صعبة للغاية، وتوفي بعدها، وتم نقل الاميرة ديانا إلى أحد المشافى القريبة من المكان، حتى دخلت غرفة الطواري وحاول الأطباء إيقاف النزيف في الوريد الممزق ولكن دون جدوي، وتوقف القلب عن النبض في محاولة لانعاشه من الاطباء ولكن توفيت عن عمر يناهز السادسة والثلاثين في عام 1997م، وشيعت إلى مثواها الأخير في انجلترا.

مقالات ذات صلة