الكشف عن مفاجأة صاعقة بقضية الطفلة السورية جوى

الكشف عن مفاجأة صاعقة بقضية الطفلة السورية جوى، في كشف جديد لتفاصيل مقتل الطفلة الجميلة جوى في سوريا حيثلم يقتنع الشارع السوري بالرواية الرسمية التي قدمتها سلطات النظام عن مقتل الطفلة جوي اسطنبولي في حمص الشهر الماضي اعتُبرت رواية السلطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيناريو ضعيفًا وملفَّقًا.

الكشف عن مفاجأة صاعقة بقضية الطفلة السورية جوى

في الواقع، ظهرت بعض الحقائق اليوم، وتبين أن والد الطفلة جاوا الملقب بـ “طارق اسطنبولي” أحد أفراد القوات الأمنية للفرقة الرابعة من قوات النظام وتحديداً “قوات ماهر الأسد” التي تنتشر حواجزها على الطرق في المحافظات، حصلوا على مبلغ مالي كبير من تاجر المخدرات (MB، وهو من سلهب بريف حماة ويعمل مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني، لتمرير شحنة كبيرة من المواد المخدرة، لكن الشحنة تمت سرقتها من قبل مجهولين وبحسب ادعاء والد الفتاة “جوي”، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قام تاجر المخدرات المذكور بتهديد والد جوي بعد أن رفض الأخير إعادة شحنة المخدرات أو المبلغ الذي حصل عليه منه تم تهريب القاتل إلى لبنان بهوية مزورة تحمل اسم شخص آخر، كما كشف المرصد أن الجريمة استلزمت تدخل القصر الجمهوري لاستلامها بعد أن أصبحت قضية رأي عام وذلك لعدم فضح ملف المخدرات وانتشاره في سوريا يشار إلى أن المأساة بدأت بعد الإعلان عن اختفاء الطفلة جوي الع 4 سنوات ولدت منتصف آب الماضي، أمام منزلها في حي المهاجرين بحمص وسط سوريا، ويحتل غيابها اجتماعيًا  مواقع التواصل وسط حملات انطلقت للبحث عنها وبعد أيام من الحادثة، أعلنت السلطات أنها عثرت على جثة الطفلة في مكب للنفايات بالمنطقة، وتم تبرير أسباب الوفاة بضرب رأسها بآلة حادة، ثم الإعلان عن القبض على القاتل داخل المنزل لاغتصابها قبل قتلها ورمي جثتها في مكب نفايات بالقرب من مقبرة تل النصر في حمص.

تفاصيل جديدة حول مقتل الطفلة جوى السورية

ثم بعد فترة، أفادت الأوساط السورية بوفاة المجرم المزعوم أثناء إجرائه عملية جراحية في مستشفى “ابن النفيس” بالعاصمة دمشق، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا بشأن الحقيقة تقديم تقرير غير دقيق عن الجريمة، بحسب قوله، مؤكدًا أنها لا تتطابق مع قصة “المجرم المزعوم” التي ظهرت على شاشات تلفزيون النظام يصل الاختطاف بغرض الاغتصاب إلى السجن المؤبد، سواء كان المخطوف طفلاً أو بالغًا هزت حادثة “جاوا” الأوساط السورية والعربية وتحولت إلى قضية رأي عام وسط مطالب بكشف الحقيقة كاملة  فيما تعد هذه الجريمة من أبشع الجرائم التي وقعت داخل مناطق سيطرة النظام السوري، وقد أبقت أجهزة المخابرات تفاصيلها سرية، لإنتاج رواية لم تقنع أحداً! أما ملف المخدرات، فقد أكدت عدة تقارير خلال الفترة الماضية أن عشرات الجماعات المرتبطة بحزب الله تنشط في صناعة المخدرات، وخاصة الكبتاغون في عدد من المناطق السورية كما تنشط في عمليات التهريب بين حدود البلدين.