من هو وزير التعليم السعودي الجديد

من هو وزير التعليم السعودي الجديد ، تُعتبر وزارة التعليم من أهم الوزارات الحكومية في المملكة العربية السعودية فيُوكل إليها مهمة إعداد الأجيال التي تُساهم في تطوير وتنمية المملكة وفقًا لبنود الرؤية التي أقرتها القيادة الحكيمة رؤية 2030، وبالتالي فإن الوزير الذي يقود دفة التعليم لا بد وأن يكون على قدر من المقومات التي تجعله قادرًا على تحقيق الإنجاز والسير بالمملكة وطلابها باتجاه التطور، فمن هو وزير التعليم السعودي الجديد..

وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية ويكيبيديا

يعود تاريخ ظهور التعليم العام بالمملكة العربية السعودية إلى العشرينيات من القرن الماضي حيث تم انشاء مديرية المعارف في العام 1926 وعُدت حجر الأساس لنظام التعليم بالمملكة، وبعد عامين في 1928 تم تشكيل أول مجلس للمعارف ليقوم على صناعة نظام تعليمي تكون مهمته الإشراف على التعليم في منطقة الحجاز وما لبث أن تطور هذا النظام مع اتساع المملكة وتم بعدها في العام 1953 إنشاء وزارة المعارف وأسند إليها الإشراف على التعليم للبنين في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية واعتمد الملك فهد بن عبد العزيز – يرحمه الله – أول وزير لها وفي نهاية الخمسينيات تم انشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات وبلغ عدد المدارس الابتدائية آنذاك 15 مدرسة بالإضافة إلى معهد معلمات متوسط  واحد فقط وظل الحال على ما هو عليه حتى العام 2003 حيث صدر مرسوم ملكي بضم الرئاسة العامة لتعليم البنات إلى وزارة المعارف وتسميتها بوزارة التربية والتعليم، ويُشار إلى أن التعليم العالي في المملكة بدأ في العام 1975 وتولت وقتها وزارة التعليم العالي تنفيذ سياسات المملكة في التعليم العالي ويقوم على تنفيذها وزير يتم تعيينه بقرار ملكي.

من هو وزير التعليم السعودي الجديد

حتى الآن ليس هناك وزير تعليم جديد في المملكة العربية السعودية فالوزير ما زال هو حمد بن محمد آل الشيخ والذي قد تولى الوزارة منذ أربع أعوام ماضية ومازال على رأس عمله حيث تم تعيينه منذ العام 1440 حتى الآن وجاء هذا التعيين بعد تمكن الرجل من الحصول على ثقة القيادة السعودية نظرًا لإنجازاته في مجال التعليم على مد السنوات السابقة إذ أنه حاصل على العديد من المؤهلات التي تُمكنه من قيادة هذه المؤسسة الرائدة وتنفيذ رؤية الملكة 2030 في مجال التعليم والارتقاء به إلى مصاف المراتب العالمية من حيث تخريج طلابًا قادرين على خدمة المجتمع وتطويره بمهاراتهم وإمكاناتهم اللامحدودة والتي يكتسبونها من خلال مراحل التعلم المختلفة.

معلومات عن وزير التعليم السعودي

كثيرة هي المعلومات الواردة حول وزير التعليم السعودي ولكن أبرزها أن اسمه بالكامل حمد بن محمد آل الشيخ وهو من مواليد الخمسينيات من القرن الماضي وحاليًا يُناهز عمره الـ 69 عامًا.

وعلى الصعيد الأكاديمي فهو حاصل على شهادة البكالوريوس في تخصص العلوم الإدارية فرع الاقتصاد، بجامعة الملك سعود في العام 1981، فيما كانت دراساته العليا في جامعة سان  فرانسيسكو بأمريكيا ونالها في الاقتصاد ايضًا عام 1985 وتلاها في العام 1987 حصوله على شهادة ماجستير أخرى في ماجستير في تخصص تخطيط وتنمية، من جامعة ستانفورد، أمريكا، وشهد العام 1995 حصوله على شهادة الدكتوراه في الفلسفة فرع (تخطيط وتنمية اقتصادية؛ اقتصاديات الطاقة والموارد الطبيعية؛ اقتصاد دولي؛ سياسات اقتصادية)، من جامعة ستانفورد، أمريكا

خلال تلك الفترة من الدراسة والتحصيل الأكاديمي للدرجات العلمية من الجامعات العالمية بدأ رحلته المهنية في الجامعات الأمريكية ومن ثم بعد أن عاد إلى أرض السعودية تولى العديد من المناصب في قطاع التعليم منها أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد بكلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود فرع الرياض، فضلًا عن توليه عمادة معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود  في الرياض ومن ثم أصبح وكيل التطوير والجودة في الجامعة وبعدها نال ثقة القيادة الحكومية فتم توليته منصب نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين بوزارة التربية والتعليم ثم أصبح مستشارًا بالديوان الملكي وأخيرًا منذ العام 1440 تم تعيينه وزيرًا للتعليم العام بالمملكة العربية السعودية.

حقيقة إقالة وزير التعليم السعودي

دشن مغردون على تويتر هاشتاق يُطالبون فيه إقالة وزير التعليم الحالي د. حمد بن محمد آل شيخ وذلك كاعتراض على سياسته في التعليم بالمملكة خاصة في الآونة الأخيرة والتي تلت تفشي وباء كورونا والعودة إلى الدراسة الحضورية بتقسيم العام الدراسي إلى ثلاث فصول، وأكد المغردون أن نظام التعليم الحالي مرهق للطالب وفي ذات الوقت مجحف للهيئات التعليمية في المملكة مطالبين بإلغائه وإقالة الوزير الذي أقره.

وأشار متفاعلون على الهاشتاق إلى ضعف المخرج الأكاديمي في السنوات الأخيرة وقالوا في عدد من التغريدات أن مخرجات تعليم ضعيفة، ومستوى طلاب في الأدنى بمقابل حذف أغلب المواد الأساسية في تعليمنا ولغتنا بحجة مسارات وتخصصات جديدة .

وقال آخرون ” الوزير ظلم المُعلم والطالب والخريج، وأرهق الجميع بفصوله الثلاث ومساراته التطويرية وفي النهاية المخرجات صفر”.