سبب اختفاء 10 أيام من عام 1582

سبب اختفاء 10 أيام من عام 1582 ، لقد أثارت هذه القصة حالة كبيرة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث مر على اختفاء العشر أيام حوالي خمسة قرون كاملة ورغب الكثير في الوصول تفسير واضح ومقنع وكيفية الحسابات أسقطت هذه الأيام من خلال تطبيق واضح نظام التقويم خلا أجهزة الآيفون.

سبب اختفاء 10 أيام من عام 1582

قام عدد كبير من الرواد بنشر الكثير من الفيديوهات التي تعتبر خيالية بحد ذاتها من أجل تقديم تفسير مقنع لإغراق التطبيق الذي قام بحذف هذه الأيام بجميع أنواع نظريات المؤامرة، إلا أن هناك بعض الآراء التي بررت ما حدث عبارة عن خطأ تقنياً في التقويم وهو أمر وارد نظرياً، بينما أخذ القسم الآخر من الناس يعمل على ترويج لتوقف الوقت أو انتهاء العالم لبعض الوقت وكأنها واحدة من علامات انتهاء العالم، ولكن الحقيقة تختلف عن جميع هذه التحليلات التي لاقت تفاعل قوي وكبير من عدد كبير من المتابعين من مختلف الجنسيات حول العالم.

أصل الحكاية

تعود تاريخ هذه الحكاية إلى منتصف الشهر الجاري حين لاحظ  مستخدمو تيك توك من خلال التمرير رجوعاً عبر تقويم الخاص بجهاز آيفون على طول الطريق الذي وصل إلى عام 1582، ليتضح أن هناك حوالي 10 أيام كاملة مفقودة من شهر أكتوبر/تشرين الأول، الأمر الذي يعني أنه كان في الشهر 21 يوماً فقط بدلاً من 31 يوماً المعتادة حسب التقويم الطبيعي، ومن المعروف في نظام التقويم أن الشهر الذي يحتوي على عدد من الأيام 1 و2 و3 و4 أكتوبر كما هو الطبيعي، ثم يتخطى التقويم بشكل غريب ليتم الانتقال إلى 15 أكتوبر، وهو ليس عبارة عن خلل في أجهزة آيفون كما ظن البعض في البداية.

ما هو السبب الحقيقي وراء تغيير التقويم

الباحث في هذا الموضوع نجد أنه 21 يوماً فقط في أكتوبر/تشرين الأول 1582، وبحسب طبيعة التحول إلى التقويم الميلادي الجديد ذلك العام، ولكن كانت قضية اختفاء الأيام العشرة محط أنظار ودهشة للكثير من الناس، لأن العالم في وقتها تحول من نظام  التقويم اليولياني إلى نظام التقويم الغريغوري الذي لا يزال الناس تستخدمه حتى اليوم، ولكن التصريحات الغريبة التي صدرت من “بريتانيكا” أنه كل ما يتعلق الأمر بالتقويمات عبارة عن نتيجة طبيعية لتتراكم الأخطاء الصغيرة بمرور الوقت وسيتم العمل على تعديل جميع هذه الأخطاء.

بعد إثارة الجدل عبر التيك توك ما سر اختفاء عشرة أيام من التقويم

التقويم اليولياني هو عبارة عن التقويم السائد في العالم المسيحي العائد لعام للألف الأول الميلادي وجزء من الألفية الثانية، وكان عبارة عن تقويم تحسيناً على التقويم الجمهوري الروماني الذي كان معمول به قبله، ولوحظ الأمر الغريب أنه كان 11 دقيقة و14 ثانية أطول من السنة الاستوائية، الأمر الذي أثر على نتيجة أن التقويم  حدث الحذف بسبب طبيعة الانحراف نحو يوم واحد لكل 314 سنة.

مقالات ذات صلة