كيف اعرف اذا المركب قطبي أو غير قطبي

كيف اعرف اذا المركب قطبي أو غير قطبي، للكيمياء الكثير من القوانين والطرق المتنوعة التي نكشف بها عن خواص العناصر والمركبات وتعرف الكيمياء هي العلم الذي تتكون فيه معظم المركبات والمواد التي نستخدمها كل يوم تتكون هذه المواد من مجموعة من التفاعلات والروابط التي تحدث بين العناصر المختلفة وفي هذه المقالة سوف نقدم شرحا وافيا لواحدة من هذه الروابط هي الروابط التساهمية وما الفرق بينها وبين الروابط الأيونية وكذلك هو سوف يجيب على سؤالنا بطريقة سهلة وواضحة.

ما هي الرابطة التساهمية ويكيبيديا

إنها الرابطة التي تنشأ بين الجزيئات المتشابهة في الكهربية للوصول إلى الاستقرار، وهذا التشابه في الجزيئات يأتي من حقيقة أنها تحتاج إلى نفس عدد الإلكترونات في مدارها الأخير للوصول إلى استقرارها، وإذا لم يتم ملء المدار الأخير، تبقى الجزيئات في حالة غير مستقرة وتسمى بالإلكترونات، ويمتلئ المدار الأخير بإلكترونات التكافؤ.

كيف اعرف اذا المركب قطبي أو غير قطبي

من الممكن التمييز بين المركبات القطبية وغير القطبية من خلال معرفة القدرة الكهربية الموجودة بين المركبين، لأن المركب غير القطبي له نفس توزيع الإلكترون بسبب تشابه الكهربية بين الذرات المكونة له وبالتالي ليس له شحنة، بينما يحتوي المركب القطبي على كهرومغناطيسية مختلفة بين ذراته، يمكن أن تكون هذه الكهربية موجبة الشحنة ؛ لأن الذرة الموجبة هي الأقوى ويمكن أن تكون سالبة نتيجة لقوة الذرة السالبة.

أنواع الروابط التساهمية

يمكن تكوين الرابطة التساهمية من خلال اتحاد جزيئين من عنصر واحد، مثل اتحاد جزيئين من الهيدروجين، ويمكن تشكيلها باتحاد جزيئين من عنصرين مختلفين، وبالتالي فإن الرابطة التساهمية لها نوعان مختلفان أنواع.

الرابطة التساهمية القطبية

هي الرابطة المتكونة بين جزيئين لهما كهرسلبية مختلفة، لذا فإن أحد الجزيئين له قدرة كهرومغناطيسية عالية يمكنها جذب الإلكترونات أكثر من الجزيء الآخر، وبالتالي تتشكل هذه الرابطة، لكن الإلكترونات أقرب إلى أحد الجزيئاتجزيئين من الآخر.

الرابطة التساهمية اللاقطبية

إنها الرابطة التي تنشأ من اتحاد جزيئين لهما نفس الكهرومغناطيسية وغالبًا ما يكونان من نفس العنصر.

أنواع الروابط التساهمية التي تتشكل

يمكن أن يكون هناك اختلاف في عدد الإلكترونات المشتركة بين الذرات عند تكوين الرابطة التساهمية، ووفقًا لهذا الاختلاف، نلاحظ وجود ثلاثة أنواع من الروابط

• رابطة واحدة تتكون من كل ذرة تشترك في إلكترون واحد فقط، تمامًا مثل الرابطة بين ذرات الهيدروجين.
• الرابطة المزدوجة الرابطة التي تشترك فيها الذرات في إلكترونين، مثل الرابطة بين ذرات ثاني أكسيد الكربون.
• الرابطة الثلاثية هي الرابطة التي تشترك فيها كل ذرة في ثلاثة أزواج من الإلكترونات، تمامًا مثل الرابطة بين ذرات النيتروجين.

أهمية التمييز بين مركب قطبي وغير قطبي

التمييز بين المركب القطبي وغير القطبي له أهمية كبيرة في تحديد نوع المذيب الذي يجب استخدامه مع المركبات، لأن المركبات القطبية لا يمكن إذابتها إلا باستخدام المذيبات القطبية، بينما المركبات غير القطبية تذوب فقط عند استخدام المذيبات غير القطبية وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن إذابة بعض المركبات باستخدام مذيبات قطبية أو غير قطبية.

نوع الروابط الموجودة في الماء

ترتبط العناصر داخل جزيء الماء بالروابط التساهمية التي تحدث بين ذرات الهيدروجين وذرة الأكسجين، لأن كل ذرة هيدروجين تحتاج إلى إلكترون واحد في مدارها الخارجي لتحقيق الاستقرار الكيميائي، وتحتاج ذرة الأكسجين إلى إلكترونين لتكون إلكترونية مستقر وبسبب هذا، يتكون جزيء الماء من ذرتين هيدروجين رابطة مع ذرة أكسجين واحدة ويصبح المدار الخارجي لكل منهما مستقرًا كيميائيًا، وبالتالي يعتبر الماء أحد المركبات القطبية.

طالع ايضا العثور على جثث 15 مهاجرا على الحدود الليبية مع السودان

خصائص المركبات التساهمية

هناك العديد من الخصائص التي تميز المركبات التساهمية عن غيرها، ومن أهمها ما يلي

• تعتبر هذه المركبات موصلات ضعيفة للكهرباء.
• يمكن أن توجد هذه المركبات في الحالة الغازية أو الصلبة أو السائلة.
• توجد المركبات الغازية في درجة حرارة الغرفة العادية وضغطها.
• المركبات الصلبة والسائلة لها عتبة حرارية منخفضة عندما تغلي أو تذوب.
• هذه المركبات لها طاقة شعرية ضعيفة ؛ لأن القوى بين الجزيئات ضعيفة.

ما الفرق بين الرابطة التساهمية والرابطة الأيونية

تختلف الرابطة الأيونية عن الرابطة التساهمية في طريقة تكوينها، لأنها تحدث نتيجة فقدان النواة للإلكترونات لتصل إلى حالة الاستقرار الكيميائي في مدارها الأخير، ويصبح اسم هذه الذرة معدنًا، والذرة التي تأخذ إلكترونات تصبح مشحونة سالبة لأنها تحتوي على عدد من الإلكترونات أكبر من عدد البروتونات وتسمى غير معدنية أما الرابطة التساهمية فهي تحدث نتيجة مشاركة الذرات للإلكترونات بحيث تصل جميعها إلى حالة الاستقرار دون أي فقدان للإلكترونات.