من هو النبي الذي تمنى الموت ؟

من هو النبي الذي تمنى الموت ؟، هناك الكثير من قصص الانبياء التي جائت مع صاحبها في رسالته الى الناس، فمن هو النبي الذي تمنى الموت، ما يكره الإنسان حياته ومحيطه الذي يعيش فيه ولا سبيل لتحسينها، فيتمنى الموت في رأيه من الحياة التي يعيشها، ولكن هل هذا الفعل مسموح به أم ممنوع هل قيل عن الأنبياء أنهم أرادوا الموت يوماً ما وهذا ما سنتعلمه في السطور التالية، حيث سنقدم رأي الشريعة الإسلامية في رغبة المرء في الموت وطلبها، وكذلك الرسول الذي تمنى الموت وقصته وصفاته.

هل تحرم الرغبة في الموت أم لا

وروى الإمام مسلم عن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أنه قال (لا يشاء أحد منكم موته لشيء يصيبه، وهكذا نهى الإسلام عن الدعاء على الروح عند الموت، إلا في حالة الخوف والخوف من الوقوع في الفتن الذي قد يفقد المرء إسلامه، وأما النبي الذي أراد الموت وهو يوسف – عليه السلام – حيث أباح الأمر في عصره وشرعه، قال ابن عباس “نبي لم يشتهي الموت قبل يوسف”.

من هو النبي الذي تمنى الموت ؟

كان سيدنا يوسف – صلى الله عليه وسلم – من شاء الموت، وصلى الله عليه – سبحانه وتعالى – معه، وذكر العباس أن نبي الله يوسف – صلى الله عليه وسلم – أراد أن يلتقي بالله تعالى ويقابل السلف الصالح، بينما ذكرت بعض التفسيرات أن يوسف – صلى الله عليه وسلم – لم يشته الموت، بل سأل الله – العلي على المسلم أن يأخذه أي سأل الله تعالى متى انقضت حياته يموت على أساس دين الإسلام.

ما صفات الرسول يوسف عليه السلام

امتلك سيدنا يوسف – عليه السلام – عدة خصال رائعة جعلته نبيًا وملكًا على كنوز أرض طيبة المعروفة الآن في مصر، ومن أبرز هذه الصفات ما يلي

  • إرادة عظيمة وقوية.
  • لا يخشى الله ذنب الفاسد.
  • الصدقة والكرم.

قصة النبي يوسف عليه السلام كاملة

نبي الله يعقوب – صلى الله عليه وسلم – أحب ابنه يوسف – صلى الله عليه وسلم – أكثر من إخوته وفضله عليهم في أمور كثيرة، الأمر الذي جعل إخوته يكرهونه ويتهمونه بالشر، هكذا ظنوا أنه سيؤذيه، أنت وخاصة بعد رؤية سيدنا يوسف عليه السلام في المنام الشمس والقمر وبالمثل، سجد أحد عشر نجما أمامه، وعندما روى الرؤى لوالده، حذره من التحدث عنها أمام إخوته، لكن هذا الأمر لم يمنع إخوة يوسف – صلى الله عليه وسلم – من الخروج، يفكرون في التخلص من أخيهم، حتى يستمتعوا بحب أبيهم مثل يوسف.

أقنع إخوة يوسف والدهم بأخذه للعب معهم، بعد أن رفض الأمر بشدة خوفًا من الذئب عليه، لكنه وافق بعد أن أصر أبناؤه عليه، فأخذوا يوسف وألقوا به في البئر، وعندما قاموا بذلك، عادوا إلى أبيهم، لطخوا قميص يوسف بالدم لتبرير غياب يوسف أن الذئب قد أكله وصدقهم.

أما سيدنا يوسف – صلى الله عليه وسلم – فقد ظل ينتظر رحمه الله في البئر حتى أتى بعض الرحالة، وعندما أنزلوا دلاءهم في البئر ليشربوا، وجدوا يوسف وأخذوه، معهم ليبيعوه لرجل في مصر، وباعوه لعبد في مصر مقابل بعض الدراهم، فاتخذه ابنًا له، نشأ يوسف عليه السلام في منزله، ولكن عندما حاولت زوجة العزيز إغوائه ذكر الله تعالى، فتهمته المرأة بالسوء وفضحها، الأمر الذي جعل سيدنا يوسف يفضل السجن.

أمضى سيدنا يوسف – صلى الله عليه وسلم – فترة طويلة في السجن، وفي ذلك الوقت فسر أحلام من معه، ولما رأى العزيز حلما لم يستطع المترجمون والعلماء تفسيره، أحضروا يوسف، من السجن وشرحت له الحلم، الأمر الذي جعل العزيز يعينه في خزينة مصر، واعترفت زوجة العزيز بعد فترة ببراءة يوسف، لتصبح فيما بعد خادمًا لخزينة البلاد وترى والده ووالدته وأخوة.

هل كانت ماريا أول من تمنى الموت

اشتهت العذراء مريم بنت عمران موتها، كما يثبت كلام الله تعالى (فحلّت عليها المشاكل على جذع النخلة، متّهمة إياها بالزنا.

اقرا ايضا…من هو مؤسس ركضة طويريج

من هو النبي الذي دفنه الشيطان ؟

أقسم الشيطان أنه سيغوي كل البشر إلى يوم القيامة، وأول من أغويه آدم – عليه السلام – وامرأته حواء، فأرسلهما الله تعالى إلى الأرض ليعيشا فيها، والنبي الذي كان الشيطان الذي دفنه يعتبر نبي الله شيث – صلى الله عليه وسلم-، التقى إبليس بقومه ودفنهم أحياء، ويبقى هذا في علم الغيب.

مقالات ذات صلة