مأساة طفل بريطاني على أجهزة الإنعاش

مأساة طفل بريطاني على أجهزة الإنعاش، في قصة محزنة لطفل بريطاني يبلغ من العمر 12 وهو ميت سريريا ولا امل في نجاته لتكون مأساة إنسانية تحتل الشارع البريطاني هذه الأيام، بطلها طفل فاقد للوعي، مربوط بأجهزة تبقيه على قيد الحياة، لكن القصة قد تصل إلى نهايتها بسبب قرار أوروبي قاس حيث رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مساء الأربعاء، طلبا عاجلا من والدي طفل بريطاني يبلغ من العمر 12 عاما “ميتا دماغيا” بعدم فصله عن معدات دعم الحياة برينلي، كان القضاء البريطاني قد سمح للمستشفى في منتصف يوليو / تموز بفصله عن معدات دعم الحياة التي أبقته على قيد الحياة.

طالع ايضا ماذا حدث في اليوم الثامن من محرم.. احداث محرم

مأساة طفل بريطاني على أجهزة الإنعاش

رفض والداه هولي دانس وبول باترسبي هذا القرار، قائلين إنهما يريدان منحه كل فرصة ممكنة للتعافي وأنهما قد رأيا علامات الحياة في عينيه جعلها القضاة لفصل الصبي عن الأجهزة وبينما كان من المقرر أن ينتهي العلاج في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش بعد قرار جديد من المحكمة البريطانية العليا، قدم الوالدان طلبًا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قبل ساعات قليلة لمنع تنفيذه لكن المحكمة الأوروبية قضت مساء الأربعاء بأن طلبهم غير مقبول وكتبت والدة الصبي في بيان أن النظام الصحي البريطاني و “الحكومة والمحاكم في هذا البلد وفي أوروبا تخلوا عن فكرة علاجه، لكننا لم نتخل عنها تم العثور على أرشي فاقدًا للوعي في منزله في 7 أبريل ولم يستعد وعيه منذ ذلك الحين وبحسب والدته، فقد شارك في تحدٍ على وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت عن طريق حبس أنفاسه حتى فقد وعيه، وقال أندرو ماكفارلين، قاضي محكمة الاستئناف، يوم الإثنين، “بدأ جسده وأعضائه وقلبه بالتوقف وقالت هولي دانس لوسائل الإعلام إن أطباء في عدة دول، من بينها اليابان وإيطاليا، اتصلوا بها قالوا إن بإمكانهم مساعدة آرشي على التعافي، مشيرين إلى أنها كانت تدرس خيارات لإخراجه من البلاد.