قصيدة سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي

قصيدة سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي، عرف حميدان التركي الذي تم اعتقاله في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك عقب اتهامه بالتحرش بخادمته الأندونيسيا ومنعها من السفر والعودة لبلادها، وقد انتشرت قصته عبر الصفحات الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، وعرفت زوجته سارة الخنيزان بدفاعها المستمر عن قضية زوجها، وبسبب ما عاشته من فقد لزوجها كتبت له قصيدة شعرية، تناشد فيها الحرية لزوجه، ونتعرف سويا على قصيدة سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي.

من هي سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي

يعتبر المعتقل لذا الولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي متزوج من السعودية الجنسية سارة الخنيزان وهي التي ذهبت معه أثناء إكمال مسيرته التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن حصل زوجها حميدان التركي على منحة لإكمال دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد انهاء عامين من تعليمه تم اعتقاله هو وزوجته بتهمة الاعتداء على خادمتهم، وقد أنكرت سارة الخنيزان كل ما تم تداوله، كما وأنكر الجميع هذه القضية وتفاعل مع قصتهم كافة سكان المملكة العربية السعودية.

قصيدة سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي

نتيجة ما تعرض حميدان التركي للحكم عليه بسنوات طويلة في السجن داخل أحد سجون الولايات المتحدة الامريكية، فقامت زوجتها وهي سعودية الجنسية بكتابة قصيدة تناشد فيها الامة السعودية بالعمل على حرية زوجها من سجون الولايات المتحدة الامريكية، وذلك لكونه قد اتهم بالظلم، وإليكم القصيدة التي قامت سارة الخنيزان بكتابتها لزوجها حميدان التركي وهي على النحو التالي:

ناشـدتُ أهـل البـر والإيثـارِ             ناشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصدقِ عزيمةٍ      قومي رؤوس المجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجدٍ بورِكـت وتهللـتْ           من أهلها ذي السـَّادة الأخيـارِ
زوجي ابن نجدٍ في رُباها قد رَبى     شهماً طهوراً من ثرى الأطهـارِ
قد كبلونـا بالحديـد وحسبهـم          كفّ الدّعاء يجـودُ ليـلَ نهـارِ
قد رن في أذنـي بكـاء أحبتـي         خمساً من الأطفال في الأسحـارِ
باتـُوا بـلا أمٍّ وغيـِّب والــدٌ                وغـدوا كأيتـامٍ، فيـا للـعـارِ
كشفوا عن الوجه الحيي غطـاءه      وظهرتُ في الإعلام دونَ ستـارِ
ورميت بالجرم الذي لم أقتـرفْ          وكذاك زوجـي زُجَّ دون حـوارِ
قد أطلق الفجَّـار أفكًـا فاحشًـا           أواهُ مـن ذا آخِذٌ بالـثـَّارِ
يرمون عرضًا طاهرًا بهرائهـم             حقـد تبـدى دونـمـا أسـتـارِ
الله عـلّامٌ بصـدق بـراءتـي               فيمـا أبنـتُ وعالـمٌ أسـراريْ
مثل الشهامة كان زوجي محسنًا       في قومهِ مـن خيـرةِ الأخيـارِ
قد ألجم الهم الكئيـب مناطقـي         وارتج قلبي وانطوى مشـواري
باب الإلـه فقـد طرقـت فبابـهُ             بمغيبـي أمـل بفـك أسـاري
ثم التجـأت إلـى بنـي قومـي ففي      قلبي من الآمـال كالأمطـارِ
هيا اسمعوا صوتًا بريئًا قد ثـوى           في السجن بين براثـن الكفـّارِ
إرموا سهـام الليـل بالله الـذي             ينجيـه فهـو مقـدر الأقــدارِ
لأحبتي أهـدي دمـاء مدامعـي            فدمي على الوجنات دمعٌ جـارِ
فأحبتي عرفوا بصـدق أخوَّتـي            وأحبتي هـم نصـرة الأحـرارِ
يا كل من نطق الشهادة مسلمًا          بالله شدَّ العزم فـي إصـرارِ
أمراءنـا وزراءنـا كبـراءنـا                      الخطب أعظم من أنين هـزاريْ
أشكو إليكم حرقتـي وتوجـدي             خوفـي وآلامي ورعـب دثـاريْ
ما ردَّ مظلـوم بساحـةِ عدلكـم             أودًا وصاحـب عــزة بـقـرارِ
بنيـان أمتنـا يشـد قـوامـُه                  يا صرخة المظلوم صوتك عارِ
يومًا سيشرق بالبـراءة سانحًـا             وسترجـع الأطيـار لـلأوكـارِ
يومًا سترجع يا أبـا تركـي لنـا               ويـرد كيـد كـائـد بـبـوارِ
ثم الصَّلاة علـى النبـيِّ وآلـهِ              خيـرِ البريـة سيـد الأخيـارِ

قصيدة سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي بصيغة pdf

اشتهرت قصيدة سارة الخنيزان في الوسط الإعلامي بصورة كبرى، حيث وجهت كلماتها في القصيدة مادحة زوجها وتشكو مرارة ما يكابده في سجون، والظلم الذي تعرض له، وتداولت المنصات الإخبارية الحديث عن هذه القصيدة عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي حيث عبرت بها عن الحزن والأسى حول اتهام زوجها بقضايا كلها ظلم وبهتان لم يرتكبها.