قصيدة زوجة حميدان التركي

قصيدة زوجة حميدان التركي، سادت حالة من الترقب في المجتمع السعودي بعد الإعلان عن تطور جديد في الإجراءات المتعلقة بقضية الطبيب السعودي حميدان التركي المعتقل في السجون الأمريكية منذ سنوات في تهمة الاعتداء على مدبرة منزله الإندونيسية، حيث أشار نجله إلى تحديد القضاء الأمريكي جلسة للفرج المشروط عن والده أمس الثاني من أغسطس ، فهل تم اتخاذ القرار بالإفراج المشروط عن التركي وما هو موقف زوجته منه خلال سنوات الاعتقال وما حقيقة قصيدة زوجة حميدان التركي سارة الخنيزان.

من هو حميدان التركي ويكيبيديا

يعرف المجتمع السعودي حميدان التركي من خلال مهنة الطب، ولكنه كان قد خرج في بداية الألفية الثالثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في إطار استكمال رحلة التعليم العالي ولكنه واجه مؤامرة قضت به إلى السجون الأمريكية وواجه حكمًا قاسيًا بالتغييب 28 عامًا ومن ثم تم تخفيفها إلى 20 عامًا نظرًا لحسن سلوكه وهدوء أخلاقه في محبسه.

وحميدان التركي طالب سعودي من مواليد العام 1969، متزوج من سيدة تُدعى سارة الخنيزان وله منها خمسة أولاد هم تركي ولمى ونورة وأروى وربى.

بعد حصوله على البكالوريوس في الطب سافر في العام 1995 إلى الولايات المتحدة الأمريكية في إطار بعثه أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وقد حصل بعد الدراسة على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية.

من هي زوجة حميدان التركي

يُعرف عن المواطن السعودي المعتقل في السجون الأمريكية منذ العام 2005 أنها سارة الخنيزان، وهي سعودية الأصل والمنشأ والهوية وقد تزوجت من حميدان في سن مبكرة وأنجبت له 5 أولاد ذكر وحيد هو تركي وقد كان عمره حين اعتقل والده 18 عامًا وأربع فتيات كن في عمر الزهور لم يتفتحن بعد وهن لمى ونورة وأروى وربي.

وقد عرف عن سارة الخنيزان أنها من أكثر الداعمين لزوجها في محبسه وكثيرًا ما تؤكد للإعلام أنه تعرض لمؤامرة أمريكية وأنها تعمل مع مجموعة من المحامين على محاولة الحصول على قرار بالإفراج المشروط عنه بحيث يُكمل عقوبته في بلده بعد ترحيله من أمريكا لكن الطلب دائمًا يواجه برفض قضائي أمريكي.

تفاصيل اعتقال حميدان التركي

أثناء وجوده في أمريكا واجه حميدان التركي العديد من المشاكل وكان أولها في العام 2004 حيث تم اعتقاله بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة في أمريكا واعتقلت وقتها معه زوجته إلا أنهما ما لبثا أن تحررا.

في العام 2005 تم اعتقال الزوجين سارة وحميدان مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت التُهمة أكبر وأشد تأثيرًا في الرأي العام الأمريكي والسعودي حيث تمثلت بالإساءة إلى الخادمة لديهما والعمل على احتجازها في منزلهما ومصادرة أوراقها الثبوتية.

وزيادة على ذلك تم اتهام حميدان بالتحرش الجنسي بالخادمة والتي كانت جنسيتها إندونيسية، وعلى الرغم من هذه التهمة الشنيعة إلا أن التركي لم ينطق بكلمة والتزم حقه بالصمت في الرد على الاتهام واكتفي بالرد على اتهامه بسرقة أموال الخادمة مؤكدًا براءته وأن الخادمة أصرت على أن تبقى أموالها مع زوجته ربة المنزل لكي تجمعها وترسلها إلى أهلها في إندونيسيا.

وبحسب ما ورد في القضية فإن المحكمة الأمريكية  كولورادو أدانت التركي بجريمة اختطاف من الدرجة الأولى كونه منع خادمته من مغادرة المنزل لأربع أعوام وقام باحتجاز جواز سفرها وكافة أوراقها الثبوتية ناهيك عن أنه لم يدفع راتبها وفقًا للعادة الجارية في السعودية والتي تُشير أن الخادمة لا يُدفع راتبها إلا في وقت سفرها بإجازة إلى بلدها.

وبناء على هذه الاتهامات وثبوت صحتها قررت المحكمة بسجنه 28 عامًا وفيما بعد تم تخفيف الحكم بدعوى حسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن.

اقرا ايضا ..كلمات قصيدة سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي مكتوبة

قصيدة زوجة حميدان التركي

تعيش زوجة المعتقل السعودي في السجون الأمريكية حميدان التركي حالة من الألم على مر سنوات طويلة من الحكم عل زوجها ووالد أبنائها بالسجن 28 عامًا منذ العام 2005 وحتى الآن، ولكنها أبدًا ما وهنت ولا فقدت مشاعرها النبيلة تجاه زوجها، فهي ترى أنه تعرض لمؤامرة وراح ضحيتها إذ أفنيت زهرة شبابه خلف قضبان السجون الأمريكية.

وتداول رواد  المواقع الاجتماعية بعد اعلان نجله بوجود تطورات في قضية والده حميدان التركي وإمكانية الحكم بالإفراج المشروط عنه تداولوا قصيدة كانت قد بعثت بها زوجته سارة الخنيزان إليه تقول فيها :

 ناشـدتُ أهـل البـر والإيثـارِ             ناشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ

ناشدتُ من عُرفوا بصدقِ عزيمةٍ      قومي رؤوس المجدِ و الإكبـارِ

أنا بنتُ نجدٍ بورِكـت وتهللـتْ           من أهلها ذي السـَّادة الأخيـارِ

زوجي ابن نجدٍ في رُباها قد رَبى     شهماً طهوراً من ثرى الأطهـارِ

قد كبلونـا بالحديـد وحسبهـم          كفّ الدّعاء يجـودُ ليـلَ نهـارِ

قد رن في أذنـي بكـاء أحبتـي         خمساً من الأطفال في الأسحـارِ

وقد لاقت القصيدة قبولًا وتداولًا كبيرًا من قبل رواد المواقع الاجتماعية في السعودية حيث في كل مرة تُثار قضية التركي يعمدون إلى إعادة نشرها وتداولها مؤكدين على أصالة الزوجة التي كانت الأم والأب لأبنائها بعد أن تم اعتقال زوجها والحكم عليه 28 عامًا.

مقالات ذات صلة