هل يجوز صيام تاسوعاء وعاشوراء بنية القضاء ابن عثيمين

هل يجوز صيام تاسوعاء وعاشوراء بنية القضاء ابن عثيمين، كما نعلم انه لا يجوز الخلط بين الفرائض والنوافل، فهل يجوز صيام تاسوعاء وعاشوراء بنية القضاء، يوم عاشوراء العاشر من شهر محرم من محرم، وهو يوم من أيام الله المباركة أنقذ الله تعالى نبيه موسى عليه السلام من فرعون وجيشه ومن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحانه في هذا اليوم، فصام وأمر المسلمين بالصيام، الحمد لله ويهتم بالإجابة على السؤال هل يجوز صيام التسعة وعاشوراء بنية القضاء، ويجوز صيام التساعة وعاشوراء قبل قضاء رمضان والتحدث عن حكمها، صوم التسوع وعاشوراء وحكم عاشوراء الفردي وحكم صيام عاشوراء إذا وافق يوم السبت وحول حالات صيام عاشوراء.

هل يجوز صيام تاسوعاء وعاشوراء بنية القضاء ابن عثيمين

نعم يجوز الصيام في التسعة وعاشوراء بنية التعويض، من صام اليومين التاسع والعاشر من شهر الله من محرم بقصد قضاء ما عليه من شهر رمضان المباح ووجب عليه قضاء يومين، وإذا صام التاسع والعاشر والحادي عشر، فهو قضاء ثلاثة أيام مما عليه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إنما العمل بالنية، ويريد كل إنسان أن يفعل، لديك فقط ما كنت تقصده “، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله اقضِ رمضان، فصيامه صحيح، وإن نوى صيام هذا اليوم لقضاء رمضان لك أجران أجر رمضان، يوم عرفة وثواب يوم عاشوراء بثواب التعويض “.

هل يجوز صيام تاسوعاء وعاشوراء بنية القضاء ابن عثيمين

اختلفت آراء الفقهاء في القرار في صوم التسعة وعاشوراء قبل قضاء رمضان، وتفاصيل ذلك على النحو التالي

  • المذهب الحنفي ويجوز صيام التطوع قبل قضاء رمضان بغير مكروه، ولا يجب القضاء على الفور.
  • وذهب المالكي والشافعي إلى الإباحة بكره ؛ لضرورة التأخير في الفريضة، قال الدسوقي لا يحب أن يصوم طواعية لمن له صوم واجب، كاليمين، والقضاء، والتكفير عن الذنب سواء أكان صوم التطوع الذي سبقه على صوم الفرض غير مؤكد أو ثبت أنه عاشوراء وتاسع ذو الحجة أصح.
  • وذهب الحنابلة إلى النهي عن صيام التطوع قبل قضاء رمضان، وأن صيام التطوع لا يصح في ذلك الوقت، حتى لو كان وقته كافياً.
  • ذهب الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله إلى صحة صيام التطوع مثل صيام يوم عاشوراء لمن يحتاج إلى التعافي من رمضان، مؤكدين على وجوب الحرص، لما كان ينقص من رمضان، لأنه دين يجب إنفاقه.

ما حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء

صوم اليوم العاشر من محرم المسمى عاشوراء سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه اليوم الذي أنقذ الله تعالى موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه، فصام موسى شكرا، ثم صامها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في الصحيحين عن معاوية رضي الله عنه أنه قال سمعت الرسول، قال الله صلى الله عليه وسلم هذا هو يوم عاشوراء، ومن يصوم لم يدون، والصائم مكتوب لمن يصوم، دعه يصوم ويفطر “، قال أهل العلم درجات صيام عاشوراء ثلاثة أكملها بصوم اليوم الذي قبله وبعده، ثم صوم التاسع والعاشر، وأقل ما يكون في السنة صيامه إلا العاشر، وفي أجر الصيام يكفر العام السابق كما في صحيح مسلم عن أبي قتادة الحارث بن ربيعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – سواء كانت الدعاء وسلام الله، هل عليه صيام يوم عاشوراء قال تكفير عن السنة السابقة.

قرار بإبراز عاشوراء بالصوم

وقد سمح العلماء بصيام يوم عاشوراء، ولكن حدث خلاف بينهم في كراهية الصيام، أو الصيام العاشر والحادي عشر، أو من ثلاثة صيام التاسع والعاشر والحادي عشر، على عكس اليهود، قال شيخ الإسلام “صوم يوم عاشوراء كفارة لمدة سنة ولا تكره عليكم إبرازها” بالصوم “، صيام يوم عاشوراء هو يوم واحد فقط، ولكن الأفضل أن يصوم ذلك اليوم قبله أو بعده، وهي السنة الثابتة للنبي – صلى الله عليه وسلم – لقوله “إذا بقيت لألتقي بشخص ما أصوم التاسع”، قال ابن عباس رضي الله عنهما “تعني العاشرة”.

ما حكم صيام عاشوراء إذا صادف يوم سبت

لا ينقص استحباب صيام يوم عاشوراء إذا صادف يوم سبت، لأنه صوم له سبب، ولكن يكره إفراد يوم السبت بالصيام إذا كان نافلة مطلقة، ولا يكره أن يكون يوم عاشوراء، ولا عوضًا، ولا تكفيرًا نذر، أو نذر، أو يوم عرفات، أو يتفق معه في العادة إذا صام يومًا واحدًا وفطر يومًا، أو أيامًا أخرى يستحب صيامها، الإمام الرملي رحمه الله، فيقول يكره إبراز يوم السبت بالصوم، إلا إذا صام يوم واحد وأفطر يوم آخر، أو صام عاشوراء أو عرفة، وخرج بمفردات، كأن أحدهم صام اليوم السابق له أو بعده، فلا كراهية لسبب الغياب “، وأما ختام حديث “لا تصوموا يوم السبت إلا بما أمرتم به، وإن لم يجد أحدكم إلا لحاء كرمة أو ساق شجرة فليضغها”، رواه أبو داود الحديث يختلف كثيرا في هذا الحديث، فضعفه كثيرون، وصححه آخرون، قال أبو داود في سننه “هذا الحديث منسوخ” والله تعالى أعلم.

اهم حالات صيام عاشوراء

للنبي – صلى الله عليه وسلم – أربع حالات صيام في عاشوراء

الحالة الأولى

أنه كان يصوم في مكة ولم يأمر الناس بالصيام، ففي لصحيحين عن ع -رضي لله عنه – “قليل قُرَيْشً نَتْتْصُومُ عَ في لجَِلِيَّةِ، أمَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلَّمَ فُرِضَ رَمَضَان، عليه عليه وسلم.

الحالة الثانية

أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لما جاء إلى المدينة المنورة ورأى أهل الكتاب يصومون له ويوقونهم له صاموا وأمر الناس بالصيام وأكد الأمر بالصيام وحث الناس، حتى يصوم أطفالهم.

الحالة الثالثة

أن النبي – صلى الله عليه وسلم – في الوجوب خرج يأمر أصحابه بالصيام يوم عاشوراء، لما روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (عاشوراء يوم من أيام الله فمن شاء الصيام ومن شاء أن يفطر)، وفي قصة كتبها مسلم أيضًا.

اقرا ايضا…ما حكم صيام ثلاث ايام عاشوراء

الحالة الرابعة

أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قرر في آخر حياته ألا يصوم وحده بل أن يصومه يوم المساء، مخالفة أهل الكتاب في الصوم، لما روى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال لما رسول الله صلى الله عليه وسلم، صام عاشوراء وأمر بالصيام، قالوا يا رسول الله هو يوم، أن يكرم اليهود والنصارى! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا في السنة القادمة بإذن الله نصوم التاسع”، قال لم تأت السنة التالية حتى مات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة