ما هو مرض شقيقة سالي حافظ التي اقتحمت بنك لبنان

ما هو مرض شقيقة سالي حافظ التي اقتحمت بنك لبنان، شكلت قصة اقتحام البنك ومحاصرة الموظفين من قبل فتاة تدعة سالي حافظ حدثا مهمة في لبنان والصحافة حيث  صحي الشارع اللبناني المنهار اقتصاديا اليوم بتفاصيل قصة هوليوود، مع سالي حافظ التي أحرجت الرأي العام في لبنان بتصنيف سلوكها على أنه جريمة لكن أهدافها وأبعادها إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، سالي التي طلبت من القوى الأمنية في إنصافها، كما طلبت من اللبنانيين عدم السكوت عن ظلمها قبل أن تختفي هذا ما سنكتشفه في السطور التالية، والتي ستعرض كل تفاصيل قصتها وأهم أسباب اقتحامها البنك اليوم.

ما هو مرض شقيقة سالي حافظ التي اقتحمت بنك لبنان
ما هو مرض شقيقة سالي حافظ التي اقتحمت بنك لبنان

من هي سالي حافظ ويكيبيديا

سالي حافظ ناشطة لبنانية في مجال حقوق الإنسان يُقدر أنها في الثلاثينيات من عمرها، بحسب صفحتها الرسمية على فيسبوك وبحسب إفادات المصادر، فهي فتاة نارية، لكنها حصلت على نصيبها من الأذى والأضرار، بحسب ما قالت سالي حافظ، ابنة بيروت والمقيمة هناك، خريجة جامعة AUL – قسم الآداب والعلوم التكنولوجية، لـ وسائل الإعلام.

ما هو مرض شقيقة سالي حافظ التي اقتحمت بنك لبنان

مرض شقيقة سالي حافظ هو مرض السرطان، بحسب شائعات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، علمًا أن والدة سالي وشقيقتها المريضة نانسي لم تحدد طبيعة مرض الأخيرة واكتفت بتوصيفه بأنه مرض خطير خلال مقدار ما أعطته لشخص ما وأن ابنتها طريحة الفراش وتحتاج للعلاج خارج لبنان، وفي سياق مشابه قبل الحادث بساعات قليلة، شارك متابعو أحد حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، سالي حافظ، صورة مع شقيقتها المريضة ناسي وعلقت على الوعد الذي قطعه لها بأنه سيفعل كل ما في وسعه للسفر ومتابعة علاجه خارج البلاد والبالغة 50 ألف دولار.

قصة سالي حافظ

تفاصيل قصة المودعة اللبنانية سالي حافظ في أحد فروع بنك لبنان والمهجر، تتمثل في عدم قدرة الأخيرة على إيداع الأموال هناك، لغرض إنساني لعلاج أختها المريضة سحب مبلغ بسيط من ودائعها في البنك للاحتفاظ بالعملة، وسيتم استلام الوديعة بالليرة اللبنانية المنهارة فعليًا، بقيمة 8000 ليرة للدولار، وفقًا للبنك المركزي، وهو رقم بعيد كل البعد عن الأسودسعر السوق، والمبلغ الإجمالي لا يكفي لسعر الإبرة اليومية لأختها المريضة، فقد دفع لها 200 دولار في اليوم، بقيمة 12 ألف لبناني، وهو ما لا يكفي.

البنك الذي اقتحمته سالي حافظ

اقتحمت سالي حافظ مبنى بنك لبنان والمهجر – BLOM – فرع السوديكو، بمساعدة عدة أشخاص وتحت السيطرة، رافقتها سالي والمتسللون، وتمكنت الأخيرة من الاستحواذ على جزء من أموالها المضبوطة، والتي تقدر بنحو 20 ألف دولار، وحققت ما يقرب من 13000 دولار، بما في ذلك 12000 دولار والباقي بالعملة اللبنانية وألقى الأمن العام اللبناني القبض على المودع المسلح الذي اقتحم مصرفًا بعد تلقيه 20 ألف دولار

تفاعل المنصات مع  قصة سالي حافظ

تباينت ردود الفعل مع أنباء اليوم عن اقتحام سالي حافظ للبنك، والتي استولت على أموالها وبحسب اتهاماتها، فقد وصف بعضهم سلوكها وأدانوه بالسرقة، بحجة أنه كان من الممكن أن تجمع أموالها بطرق أخرى، وتعاطف آخرون مع مشاعر سالي تجاه شقيقتها التي كانت تعاني من المرض وفي خطوة الموت، خاصة بعد أن صرحت أخت سالي ووالدتها أن البندقية التي كانت بحوزتها كانت مجرد لعبة، مع العلم أن الأخيرة كانت مخبأة منذ الحادث، وفي سياق متصل، شاركت والدة سالي مقطع فيديو لابنتها المريضة وهي تبكي بمرارة وتقول ها هي المريضة سالي أخذت ودائعها المصرفية للعلاج ابنتي ليست لص.

مقالات ذات صلة