من هي ام الامام العباس والحسين

من هي ام الامام العباس والحسين، وما هو اللقب الذي اشتهرت به أم العباس والحسين، وهي فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية، وتتبع للطائفة الإسلامية الشيعية، فمن هي وما سبب اهتمام الكثير بالتساؤل حول من  تكون وما هي أعمال أبنائها الإمامين العباس والحسين وأين تقيم، كل هذه المعلومات والإجابة عن كاف الأسئلة المتعلقة بالموضوع تجدونه من خلال منصتنا حول من هي ام الامام العباس والحسين.

من هي ام الامام العباس والحسين

تعتبر أم الإمام العباس والحسين هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابية، وقد ولدت فاطمة في السنة التاسعة للهجرة، وحظيت على لقب أم العباس كما وقد لقبت بأم البنين ونتعرف على سبب تسميتها بأم البنين في السطور القادمة من مقالنا، وهي ابنت تمامة بنت تهامة، وهي من قبيلة كلاب ويعتبر والدها من أشجع الرجال في البادية العربية، وقد تزوج فاطمة الخليفة الراشدي علي بن أبي طالب وذلك بعد وفاة زوجته فاطمة الزهراء بنت النبي محمد صل الله عليه وسلم، وأنجبت فاطمة بنت حزام من علي أربعة بنين وأسمتهم بأبو الفضل العباس وعبد الله وجعفر واسمت الابن الأخير باسم عثمان.

اقرأ أيضا …كم عدد بنات الصحابي علي بن ابي طالب

سبب تسمية فاطمة بنت حزام  بأم البنين

عرفت أسرة فاطمة بنت حزام بنباغتهم بالأدب واللغة وكانوا من الأصول العربية العريقة، وقد تزوجت من الصحابي الخليفة الرشيد علي بن أبي طالب، وسبب تسميتها بأم البنين نسبة إلى جدتها والتي تدعى ليلى بنت عمرو بن صعصعة، وجاءت هذه التسمية لكون جدتها أنجبت خمسة بنين وحفيدتها قد أنجبت أربعة من البنين لذلك أطلق عليها هذا اللقب، وقد قام زوجها علي بن أبي طالب بإطلاق عليها لقب أم البنين وذلك لكونها قد طلب منه ذلك، وذلك لكي لا يتذكر الحسن والحسين امهم أثناء المناداة عليها كونها تحمل نفس الاسم.

كم عدد أبناء فاطمة بنت حزام

تزوجت فاطمة بنت حزام من الصحابي علي بن أبي طالب وذلك بعد أن توفيت زوجة علي، وهي فاطمة بنت النبي محمد عليه السلام، وقد أنجبت أربعة من الأولاد وتعرفنا على أسمائهم في السطور السابقة، وقد عرفت بأنها أم الأبطال وقد استشهد أولادها وذلك نصرة لأخيهم الحسين يوم عاشوراء، وأكبر أبنائها هو الإمام العباس عليه السلام، ويكنى بأبي الفضل.

ما سبب وفاة أم البنين

استشهد جميع أبناء أم البنين في معركة واحدة وذلك نصرة لأخيهم الحسين، وقد توفيت أم البنين في التاريخ الموافق 13 جمادي الآخر من سنة 64 هجري، وتم ذفنها في البقيع، وعرفت بالطهارة والعفة وصبرت على فراق أبنائها الأربعة التي فقدتهم في يوم واحد.