البكتيريا الموجبة والسالبة لصبغة جرام

البكتيريا الموجبة والسالبة لصبغة جرام، هناك العديد من الطرق التي يتم من خلالها تصنيف البكتيريا، حيث تم تصنيف البكتيريا بناءً على مقاييس مختلفة، من أبرزها صبغة جرام إنها طريقة شائعة تستخدم للتمييز بين أنواع البكتيريا، بناءً على الاختلاف في مكونات جدار الخلية للبكتيريا، حيث تقسم البكتيريا إلى نوعين، وهما البكتيريا موجبة الجرام والبكتيريا سالبة الجرام.

ما هي البكتيريا

إنها كائنات صغيرة وحيدة الخلية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، تمامًا كما عرفت البكتيريا منذ مئات السنين، لأنها تعيش في بيئات مختلفة ولها أشكال عديدة، بعضها على شكل كرة، وبعضها وهي تشبه العصيات وتتواجد على شكل عناقيد بأشكال مختلفة، مثل شكل عنقود عنب على سبيل المثال، أو مسبحة، بحيث يصبحون قادرين على العمل وحماية أنفسهم بشكل أكبر خلال هذه التجمعات وبعض الأنواع من هذه الكائنات الحية تعيش داخل جسم الإنسان وبعضها موجود خارجه، وبعضها مفيد للإنسان وبعضها ضار به.

البكتيريا الموجبة والسالبة لصبغة جرام

هناك طرق عديدة لتصنيف البكتيريا، وأهمها طريقة صبغة جرام، وهي إحدى الطرق الشائعة المستخدمة لتمييز البكتيريا بناءً على مكونات جدارها الخلوي، حيث أنشأ عالم الأحياء كريستيان جرام في عام 1884 اختبارًا يمكن أن يحدد ما إذا كانت البكتيريا لها غشاء سميك يشبه الشبكة يسمى ببتيدوغليكان، حيث يطلق على البكتيريا ذات الببتيدوغليكان السميك اسم إيجابي الجرام، أما إذا كانت طبقة الببتيدوغليكان رقيقة، فقد تم تصنيفها على أنها سالبة الجرام، ويمكن تفسير كل منها على النحو التالي

البكتيريا موجبة لصبغة الجرام

يعتبر أحد أنواع البكتيريا التي تم وضع صبغة جرام عليها لأن الطبقات السميكة التي تحتويها تسمح لها بالاحتفاظ بمعظم الصبغة الأرجواني أثناء تطبيق صبغة جرام، مما يجعلها تبدو أرجوانية من الببتيدوغليكان يساعد في دعم غشاء الخلية ويوفر موقعًا للارتباط بالجزيئات الأخرى تحتوي الخلايا الموجبة الجرام على سلاسل حمض التيكويك التي تمتد من غشاء البلازما عبر جدار الخلية الببتيدوغليكان ومن أبرز الأنواع ما يلي

  • الليستيريا.
  • العقدية.
  • البكتيريا المعوية.
  • كلوستريديوم أو كلوستريديوم.
  • Bacillus cereus أو عضوي.
  • المكورات العنقودية والمكورات العقدية.

البكتيريا سالبة الجرام

هو النوع الثاني من البكتيريا التي تم وضع صبغة الجرام عليها لأن بنية جدار الخلية للبكتيريا سالبة الجرام أكثر تعقيدًا لأنها تحتوي على طبقة غشاء خارجي لجدار خلية الببتيدوغليكان وجدار خلية الجرام- تتكون البكتيريا السالبة من الببتيدوغليكان، والببتيدوغليكان عبارة عن طبقة رقيقة واحدة ومن أبرز الأنواع ما يلي

  • شيغيلا.
  • الإشريكية.
  • Calimatobacterium.
  • الإشريكية القولونية.
  • المتدثرة الحثرية.
  • شاحب اللولب.
  • العصيات قصيرة.
  • فيلونيلا اللاهوائية.
  • بكتيريا السالمونيلا المعوية.

الفرق بين البكتيريا الموجبة والسالبة لصبغة جرام

هناك العديد من الفروق التي يمكن إجراؤها لتحديد الفرق بين البكتيريا موجبة الجرام والبكتيريا سالبة الجرام، ومن أبرز هذه الاختلافات ما يلي

تشابهالبكتيريا موجبة الجرامالبكتيريا سالبة الجرام
طبقة الببتيدوغليكانسميكدقيق
الغشاء الدهني الخارجيلا يحتوي على غشاء دهني خارجي.يحتوي على غشاء دهني خارجي
اللون حسب صبغة غرامالبنفسجيأحمر اللون
سلاسل جانبية خاصةلا توجد سلاسل جانبيةهناك سلاسل جانبية
سمك جدار الخلية20 إلى 80 نانومترمن 5 إلى 10 نانومتر
مثال على ذلكالمكورات العنقودية وبعض أنواع الليستيريا.أنواع المكورات المعوية والسالمونيلا

طريقة  اختبار بقعة جرام

من خلال تجربة العالم كريستيان جرام يمكن معرفة نوع البكتيريا، لأنها ستوضح كيفية اختبار ما إذا كانت البكتيريا لها غشاء سميك أو رفيع ونوعه، وسيشرح التالي طريقة عمل صبغ غرام و تجربته على النحو التالي

  • أحضر شريحة اختبار زجاجية، ثم ضع مسحة بكتيرية عليها.
  • ضع صبغة الكريستال البنفسجي على الشريحة الزجاجية لمدة دقيقة واحدة.
  • اغسل الشريحة بالماء المقطر ثم أزل الصبغة الزائدة من الشريحة.
  • وضع اليود على الشريحة الزجاجية لإصلاح الصبغة الأولى.
  • اغسل الشريحة بالماء المقطر وقم بإزالة الصبغة الزائدة من الشريحة.
  • أضف الأسيتون لغسل الشرائح، مما يتسبب في جفاف طبقة الببتيدوغليكان وتقليصها وتمددها.
  • ضع الصبغة المضادة، والتي يمكن أن تكون سافرين أو فوشين، وتلطيخها باللون الأحمر ثم غسلها.
  • أضف الزعفران إلى النصل لمدة دقيقة ثم اغسله بالماء لاختباره.
  • إذا كانت البكتيريا موجبة الجرام، فإنها ستحتفظ بالبقع الأرجواني الأساسي، ولكن إذا كانت البكتيريا سالبة الجرام، فسوف تفقد البقعة الأولية وتلتقط البقعة الثانوية، مما يجعلها تبدو حمراء عند عرضها تحت المجهر.

ما هي الأمراض التي تسببها البكتيريا السالبة

هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تنتج عن البكتيريا السالبة، حيث تنتقل العدوى عن طريق تناول طعام ملوث أو غير مطهو جيداً، أو التعرض للهواء الملوث أو التعامل مع الحيوانات المصابة بالمرض، ومن أهم هذه الأمراض ما يلي

  • الطاعون ينتشر الطاعون عن طريق الهواء عن طريق الاتصال المباشر أو من خلال المواد الغذائية أو المواد الملوثة غير المطبوخة جيدًا يمكن أن يسبب الحمى وتضخم الغدد الليمفاوية والصداع وسرعة ضربات القلب وصعوبة التنفس.
  • والحمى المالطية هي عدوى بكتيرية تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، وتحدث العدوى عن طريق تناول مشتقات الحليب النيئة أو غير المبسترة، كما يمكن أن تنتقل البكتيريا عن طريق الهواء أو عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة.
  • ثم الكوليرا الكوليرا مرض تسببه بكتيريا سالبة، وينتشر عن طريق المياه الملوثة أو المأكولات البحرية بسبب أسماك القشريات النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، كما يسبب الإسهال والجفاف الشديد.
  • الحمى المالطية تحدث نتيجة الإصابة ببكتيريا البروسيلا المعدية وتنتقل عن طريق شرب الحليب غير المبستر أو منتجاته، أو عن طريق تناول اللحوم غير المطهية جيدًا من الحيوانات المصابة بالمرض، أو عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة أو إفرازات هذا الحيوان.
  • والتهابات في أماكن متعددة في الجسم وتشمل التهابات المعدة والأمعاء والمسالك البولية والرئتين.

الأمراض التي تسببها البكتيريا الإيجابية

هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تنتج عن البكتيريا الإيجابية، وذلك لأن العديد من الإصابات تحدث في أماكن كثيرة بالجسم، ومن أبرز هذه الأمراض ما يلي

  • عدوى المكورات المعوية وهي من الأمراض التي تنتج عن البكتيريا الإيجابية، لأنها من أنواع البكتيريا الموجودة في الأمعاء أو في الجهاز التناسلي، وتسبب المكورات المعوية العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري أو أمراض الكبد.
  • والجمرة الخبيثة يحدث هذا المرض بسبب البكتيريا المكونة للجراثيم، حيث يصاب الإنسان بالعدوى من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الحيوانات المصابة، وتشمل الأعراض تقرحات الجلد والقيء والصدمة.
  • ثم الدفتيريا هي نوع من أنواع العدوى البكتيرية لأنها تركز على الغشاء المخاطي للأنف والحنجرة، وهي مرض يهدد حياة المريض لأنه يصيب القلب والكلى والجهاز العصبي في مراحل متقدمة من المرض.
  • المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus هي نوع من العدوى البكتيرية التي تعتبر مقاومة للمضادات الحيوية لأنها تستخدم في نزلات البرد أو الأنفلونزا، وتظهر على الجلد على شكل نتوءات حمراء ومنتفخة ومؤلمة ويمكن أن تبدو مثل خلايا النحل أو لدغات العنكبوت.

مقالات ذات صلة