كم يبلغ سعر قطعة قماش الكعبة

كم يبلغ سعر قطعة قماش الكعبة، في يوم راس السنة الهجرية قامت السعودية بتغيير قماش الكعبة، فكم سعر قطعة قماش الكعبة، مع تغيير الكسوة الجديدة للكعبة، تقوم الجهات المسؤولة عن الكعبة المشرفة بأعمال استبدال كسوة الكعبة المشرفة في صباح يوم عرفة، وتتم عملية الاستبدال سنويًا، ويتم تغطيتها من أجود أنواع الحرير الأسود الخالص، بالإضافة إلى وجود كتابة قرآنية وبعض الزخارف الإسلامية المطرزة بالذهب سنتعرف من خلالها على سعر قطعة قماش الكعبة وهل بالإمكان شراء قطعة من قماش الكعبة.

كم يبلغ سعر قطعة قماش الكعبة

قالت مصادر حكومية سعودية إن سعر قماش الكعبة لا يتجاوز 55 مليون دولار، وهكذا تعتبر كسوةته أغلى كسوة في العالم، لأن المملكة حرصت على الاهتمام بتغطية الكعبة بأغلى الملابس على مر العصور للخروج بأفضل زي، جودة عالية، وسماكة أقوى أيضًا، نعومة عالية ومتانة ومرونة عالية.

حظرت وزارة العدل السعودية بيع وشراء قطعة من غطاء الكعبة المشرفة كليًا أو جزئيًا للتبرك، واعتبر ذلك من البدع المحرمة في الدين الإسلامي، وإذا طلب بعض المسئولين في الجهات العليا ذلك، فإنه يعطون لهم، بينما أشار العلامة ابن باز وآخرون إلى أن بيع ستر الكعبة لا يجوز، وهذا الأمر مذنب لعدم وجود دليل لذلك، فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

يتكون كسوة الكعبة من 4 قطع، وتغطي كل قطعة من هذه القطع أحد وجوه الكعبة، والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة، ويمر تصنيعها بمراحل وهي كالآتي

  • المرحلة الأولى مرحلة تجميع القماش أو ما يسمى بالجاكار لتشكيل الجوانب الأربعة للخشب الرقائقي.
  • المرحلة الثانية مرحلة تركيب القماش بعد التجميع حيث يتم تثبيت أجزاء الحزام والستارة على الكعبة المشرفة.
  • المرحلة الثالثة وهي مرحلة التثبيت، وبعد تثبيت أجزاء الحزام والستارة يتم تثبيت المادة المصنوعة فوق الكعبة المشرفة.

اقرا ايضا…ماذا يفعل بثوب الكعبة القديم كل عام

مراقبو الكعبة يرفعون ستارة الكعبة المشرفة، أو ما يسمى بلف الكعبة المشرفة، لأن رفع الثوب لا يعتبر تعبدًا، بل يتم بواسطة المراقبين بدافع الضرورة، وتختلف حكمة رفعه باختلاف الوقت، والسبب وهي كالتالي

  • وقد قال البعض إن زيادتها تدل على حضور موسم الحج.
  • يقال أن أهل البدع يرفعون خوفًا من الكعبة المشرفة وهم يأخذون قطع الستارة لطلب البركة والشفاء منها.
  • قبل رفع ستارة الكعبة، كان يخشى أن تتم سرقتها لأن الستارة قد قُطعت وسُرقت مع مرور الوقت.
  • وقد قال بعض العلماء برفعها خشية الكسر وعدم الإضرار بها ؛ لأن البعض يتمسك بالستارة ويشددها بعنف بسبب الزحام.

مقالات ذات صلة