ماذا يفعل بثوب الكعبة القديم كل عام

ماذا يفعل بثوب الكعبة القديم كل عام، للكعبة مكانة عظيمة في الاسلام فهي بيت الله الحرام ولها من القداسة ما يعجز عن اي مكان بان يكون مثلها ومكة المكرمة من الأماكن المقدسة للمسلمين، لأنها مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهناك الكعبة، وهي القبلة الثانية للمسلمين والمكان الذي يأتي فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم لأداء فريضة الحج، لذلك فهو من الأماكن المهمة التي حظيت بأعلى نصيب من الرعاية، ومن خلالها سنناقش معلومات حول غطاء الكعبة المشرفة ومن كان أول من قام بتغطية الكعبة المشرفة الكعبة في التاريخ.

معلومات عن كسوة الكعبة المشرفة

وتغطي الكعبة قطعة من الحرير الأسود، وكتبت عليها آيات من القرآن الكريم بماء ذهبي  يتم تغيير الكسوة مرة واحدة في السنة خلال موسم الحج، خاصة في صباح يوم عرفة في اليوم التاسع من شهر ذي الحاج إلى مكة المكرمة من المنطقة المخصصة لذلك سميت بغطاء الكعبة المشرفة ؛ ثم انتقلت الصناعة من دمشق إلى مصر، حيث بدأ الخلفاء المسلمون في تصنيع وتطريز الحرير الفاخر.

طالع ايضا مصري يعيد حقيبة بها 2 مليون دولار ومشغولات ذهبية لسعودي بعد فقدها في الغردقة

ماذا يفعل بثوب الكعبة القديم كل عام

يتم تسليم غطاء الكعبة المشرفة القديم إلى لجنة الحكومة السعودية، حيث تقوم اللجنة بتقطيعه إلى قطع صغيرة ؛ وبعد ذلك يبدأ في توزيعها كهدية على شخصيات وسفارات معروفة في المملكة العربية السعودية، حيث كشفت مصادر رسمية أنه يجري تفكيك أعمدة الكيسواي ظهر اليوم الثامن من ذي الحجة حسب الخطة المعروضة من قبل المملكة لاستبدال الثوب القديم بالثوب الجديد من خلال تطبيق الإجراءات على الطلاء القديم من خلال تأمين مكان مناسب له بحيث لا يتعرض للتلف ثم يتم دفعه كهدية للمتاحف والعديد من الدول.

أول شخص غطي الكعبة المشرفة في التاريخ

أول من غطى الكعبة في التاريخ كان يماني “أسعد الحميري” كما ورد في بعض كتب التاريخ القديم ثم أدخل في الثياب حتى وصل إلى المافر وهو لباس يمني، ثم غطاه بثوب رقيق وناعم، وعمل له باباً مفتوحاً ثم تبعه نسله في السترة، وقالت بعض الروايات أن إسماعيل – صلى الله عليه وسلم – كان أول من لبس الكعبة، ومنهم من قال عدنان جد النبي صلى الله عليه وسلم.

طالع ايضا صور نسرين طافش وزوجها 2022

لماذا تغطى الكعبة باللون الأسود

لم يكن هناك لون ثابت لتكسير الكعبة من زمن النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى العصر العباسي، وكان الشرع أول من غطى الكعبة بالديباج الأسود الخليفة الناصر واستمرت هذه التغطية حتى يومنا هذا.

مقالات ذات صلة