حقيقة وفاة مصطفى عبدالجليل

حقيقة وفاة مصطفى عبدالجليل، كثيرة هي الشخصيات على المستوى السياسي التي تُثار حولها الكثير من الأخبار بفعل رواد المواقع الاجتماعية ومن بينهم مصطفى عبد الجليل وهو سياسي ليبي تقلد العديد من المناصب في السنوات الأخيرة خاصة بعد اندلاع الثورة الليبية في السابع عشر من فبراير، فمن هو وما هي تفاصيل سيرته الذاتية وما هي حقيقة وفاته؟

مصطفى عبد الجليل ويكيبيديا

برز اسم مصطفى عبد الجليل في السنوات الأخيرة على الساحة السياسية الليبية خاصة بعد اندلاع الثورة الليبية وهو من مواليد العام 1952 في مدينة البيضاء وقد ترأس المجلس الوطني الانتقالي بعد الثورة الليبية وعُد رئيس مؤقت لليبيا.

شغل في عهد القذافي العديد من المناصب منها قاض ووزير عدل وأمين اللجنة الشعبية للعدل أيضًا وكانت فترة عمله في عهد القذافي ممتدة من العام 2007 إلى العام 2011 وكثيرًا ما كان يُناهض انتهاكات حقوق الإنسان المختلفة في ليبيا وعرف ايضًا بمحاربته للفساد وملاحقته للمسئولين عنه.

في الثورة الليبية ترأس المجلس الوطني الانتقالي وكان أول مسئول ليبي يستقيل من منصبه بسبب القمع الوحشي للمتظاهرين.

حقيقة وفاة مصطفى عبدالجليل

تداول رواد المواقع الاجتماعية خلال الآونة الأخيرة معلومات تفيد برحيل مصطفى عبد الجليل وقال بعض الرواد أن الرجل أصيب بأزمة قلبية حادة أدت إلى وفاته على الفور.

وعلى الرغم من متابعة المواقع الإعلامية الرسمية الليبية إلا أنه لم يتم التأكد من صحة الخبر أو كونه شائعة يُرجى منها الشهرة.

مصطفى عبد الجليل سيرة ذاتية

تضج السيرة الذاتية للسياسي الليبي البارز مصطفى عبد الجليل بالعديد من المعلومات فهو من مواليد العام 1952 وتُعد مدينة البيضاء الواقعة شرق ليبيا مسقط رأسه وبيئته الأولى التي نشأ وترعرع فيها ودرس في مدارسها خلال المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.

في سبعينيات القرن الماضي لجأ إلى جامعة قاريونس ببنغازي ودرس فيها فترة من الزمن إلا أنه عاد إلى مدينته البيضاء في أعقاب انضمامه إلى الجامعة الإسلامية حيث تخرج في العام 1975 من قسم الشريعة والقانون بكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية بتقدير ممتاز.
اقرا ايضا .. سبب وفاة عبد الله الستوكي الاعلامي المغربي

سبب استقالة مصطفى عبد الجليل في الثورة الليبية

عرف عن مصطفى عبد الجليل إحقاقه لحقوق الغير ومدافعته عن حقوق الإنسان الليبي وكان أول مسؤول كبير يعلن استقالته من نظام العقيد معمر القذافي في يوم 21 فبراير عام 2011 بمدينة البيضاء، وذلك في أعقاب تفجر ثورة 17 فبراير عام 2011 م حيث احتج وقتها على الأوضاع الدامية واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين .

هذه اللفتة التي قام بها عبد الجليل وفقًا لقناعاته ومبادئه في حفظ  كرامة الإنسان وحقوقه جعلت يدخل إلى دائرة الاهتمام الإعلامي وذاع صيطه بشكل كبير على المواقع الإعلامية خاصة بعد إعلانه في أوج أحداث الثورة الليبية عن مساع لتشكيل مجلس وطني مؤقت برئاسته تمهيدًا لتشكيل حكومة تضم شخصيات مدنية وعسكرية تتمتع بثقة الشعب الليبي وبالفعل تم انتخابه بشكل ديمقراطي حر.