سبب وفاة عبد الله الستوكي الاعلامي المغربي

سبب وفاة عبد الله الستوكي الاعلامي المغربي، تناقلت وسائل إعلام مغربية في الساعات الأخيرة نبأ رحيل الإعلامي عبد الله الستوكي، وتفاعل رواد المواقع الاجتماعية مع الخبر بكثير من الحزن حيث انتشرت عبارات التعزية والمواساة لعائلة الفقيد فيما تداول آخرون بعض من ملامح سيرته الذاتية والتي امتدت على مدار عقود طويلة، فمن هو عبد الله الستوكي وما هو سبب وفاته؟

عبد الله الستوكي الإعلامي المغربي يكيبيديا

ولد الإعلامي الستوكي في العام 1946 بالمدينة العتيقة لمراكش،  وخاض غمار الصحافة مبكرًا، فتعلم ممارستها في الميدان، من دون أن يتابع دراستها بشكل علمي أو مهني.

خاض أولى تجاربه الإعلامية مع الحزب الشيوعي المغربي ومن ثم ساهم في تأسيس العديد من الصحف المغربية منها صحيفة الميثاق الوطني وصحيفة المغرب، فضلًا عن صحيفة الاتحاد الدستوري المعروفة باسم رسالة الأمة.

عرف عن الاعلامي الستوكي خبرته الإعلامية بالكثير من الملفات الوطنية كان يُفكك تفاصيلها بطريقة كتابته الإبداعية والتي تتميز بالإنصاف والصرامة والوضوح معًا.

تولى الرجل على مدار نصف قرن من مسيرته المهنية مجموعة من الوظائف حيث ترأس لولايتين متتاليتين جمعية الصحافة الفرنكفونية، واشتغل بدواوين وزارية، ضمنها ديوان الوزير الأول الاسبق أحمد عصمان.

وفاة الاعلامي المغربي عبد الله الستوكي

تم الإعلان أمس الثلاثاء الموافق 12 يوليو 2022 عن وفاة الصحافي والكاتب المغربي عبد الله الستوكي، ويُعد أحد الأقلام المشهورة بالكتابة باللغة الفرنسية.

يذكر أن الاعلامي السكوتي كثيرًا ما كان يُعبر عن حياته المهنية بأنها سمة التصقت به من الصغر لم يتعلمها ولم يدرسها في مدارس متخصصة، وأنه بدأها بالصحافة الحزبية في الحزب الشيوعي المغربي، ومن ثم في “لاماليف” وبعدها في مجلة “أنفاس” مرورا بالعمل في وكالة المغرب العربي للأنباء، قبل أن يتولى رئاسة عدة صحف.

سبب وفاة عبد الله الستوكي الاعلامي المغربي

بعد الإعلان عن وفاة الاعلامي المغربي الستوكي بدأ الكثيرون بالبحث عن سبب وفاته ومن خلال متابعة المواقع المغربية وصفحات الزملاء الإعلاميين المغاربة القريبين منه تبين أن سبب وفاته هو معاناته الطويلة مع المرض والتي أنهكت جسده في الآونة الأخيرة وأمكثته في المستشفيات التخصصية فترات طويلة لتلقي العلاج إلى أن جاء أمر الله بانتقاله إليه.

اقرا ايضا .. حقيقة وفاة حجاج مغاربة بمنى

تفاعل المغاربة مع رحيل الاعلامي عبد الله الستوكي

حالة من الحزن شهدتها الساحة الإعلامية في المغرب خلال الساعات التي أُعلن فيها عن وفاة أحد أعمدة الإعلام المغربي عبد الله الستوكي ووصفه الكثير من زملائه الإعلاميين على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه مثال للشرف والكفاءة المهنية.

فيما قالت وكالة الأنباء المغربية في نعيها له أنه كان من أكثر الشخصيات الإعلامية صرامًة ومثابرة حيث عمل على مدار نصف قرن بجد واجتهاد كبيرين وعمل على تطوير الصحافة المكتوبة بالمغرب وتحسين الوضعية المادية للصحفيين.