متى كانت أول توسعة للحرم المكي
متى كانت أول توسعة للحرم المكي، مر الحرم المكي بالعديد من التوسيعات والتغيرات التي كانت تهدف الى احة الحجاج واستيعاب اكبر الاعداد منهم بعد تزايد عدد الحجاج في كل عام وكان المسجد الكبير أكبر مسجد على وجه الأرض، وتتحقق عظمته من وجود الكعبة في وسطها وسنكتشف من خلال المسجد الكبير وويكيبيديا، و عندما كانت التوسعة الأولى للمسجد الكبير، حيث سنتحدث عن مشروع توسعة المسجد الكبير في عهد الملك سعود، بالإضافة إلى ذكر حدود الحرم المكي، وأكبر امتداد للمسجد الكبير.
المسجد الحرام ويكيبيديا
يقع المسجد الحرام وسط مدينة مكة المكرمة غرب المملكة العربية السعودية، وهناك الكعبة المشرفة وهي أول بيت بني للناس، لذا فهي من أنقى البيوت وأقدس الأماكن على وجه الأرض عند المسلمين لأن القتال فيه حرام، وقد ورد أن الصلاة في المسجد الحرام تعادل ألف صلاة.
متى كانت أول توسعة للحرم المكي
التوسعة الأولى للحرم المكي حدثت في السنة السابعة عشرة من هجرة الرسول الكريم، على يد الخليفة عمر بن الخطاب، خاصة وأن عددهم يزداد من سنة إلى أخرى.
طالع المزيد سبب وفاة الشيخ أحمد خليل شاهين
مشروع توسعة الحرم المكي في عهد الملك سعود
في الشهر الثاني من شهر الحاخام الآخر عام 1375 قبل الميلاد بدأ مشروع توسعة المسجد الحرام في مكة المكرمة في عهد الملك سعود حيث قدرت مساحته بـ28 ألف متر مربع ويقطنه خمسون ألف مؤمن واستمر مشروع التوسعة قرابة عشر سنوات والجدير بالذكر أنه تم وضع حجر الأساس في أبريل 1956 م الموافق الثالث والعشرين من شعبان 1375 هـ.
مراحل توسعة الحرم المكي
توسع الحرم المكي في العهد السعودي على عدة مراحل تتمثل في الآتي
- فتح شارع خلف الصفا ورصف شارع المساء بالاسمنت وبناء دورين للمساء.
- انشاء بناية لري مياه زمزم.
- إنشاء ثلاثة طوابق وتمديد المطاف وتجهيز بدروم زمزم بمجرى للصرف الصحي وصنابير المياه.
- استبدال الشمعدانات الحجرية الستة بخمسة شمعدانات نحاسية مضاءة بالكهرباء.
- إزالة مظلة زمزم والمذابح الأربعة وباب بني شيبة.
- اضافة سلم متحرك خاص بالكعبة محفور بالذهب ومغطى بالفضة.
- استبدال سقف الكعبة بسقف جديد.
كم تبلغ حدود الحرم المكي الشريف
تقع الكعبة وسط الحرم المكي، ويبلغ نصف قطر الحرم 87.552 كيلومتراً من جميع الجهات، وعرفات جنوباً، والحدود عند نمرة.
طالع ايضا كم سعر سيارة مونجارو 2023 في السعودية
أكبر توسعة للحرم المكي
ووقع أكبر توسعة للمسجد الحرام في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، حيث أضيفت مساحة كبيرة في الجزء الغربي من المسجد، وأضيف مبنى إلى الحرم الجامعي لاستيعاب الزيادة في أعداد الناس وقد تم تجهيز الحجاج والمعتمرين، والأفنية الخارجية المخصصة لإيواء المصلين، وبلغت مساحة المسجد الكبير نحو 356 ألف متر مربع، وهذا الامتداد هو أكبر امتداد للقرن الأربعة عشر الماضية.
