هل يجوز لعن الشيطان ولعن شخص معين ابن باز

هل يجوز لعن الشيطان ولعن شخص معين ابن باز ، هل يجوز لعن الشيطان ولعن شخص معين، وما حكم لعن الشيطان، للشيخ ابن باز، لأن الإسلام هو دين الخلق العظيم، لأن الأخلاق الفاضلة لها مكانة عظيمة في الإسلام ومكانة خاصة، وهذا يظهر في نواح كثيرة، والنبي – إما صلاة الله، صلى الله عليه وسلم – أرسل إلى كمال الأخلاق، والأخلاق لا تقتصر على الصدقة، بل حرر كل مخلوق من مكانته، حتى الشيطان والكفار والفجور، وبحثا عن ملجأ، منهم وبحكم لعنة الشيطان ولعنة شخص معين سوف تفسر.

هل يجوز لعن الشيطان ولعن شخص معين ابن باز

يجوز لعن الشيطان عند كثير من العلماء، لأن الشيطان ملعون في كتاب الله في مواضع كثيرة لرفضه إطاعة أمر الله بالسجود لآدم، صَرَفُهُ {فَقَالَ «أَخْرُجُوا أَنْتَ مُلْعُونَةٌ * وَتَكُونُ عَلَيَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقَيَامَةِ»، وقد لعنه الرسول – صلى الله عليه وسلم – في الصلاة لما قاتل معه وأراد أن يؤذيه ويقتله.

هل يجوز لعن شخص معين وما حكمه

في بيان هل يجوز لعن الشيطان، ذكر العلماء أن لعن الناس وجهان، أولهما لعن الكافرين وأهل المعصية والفسق عامة، وهذه اللعنة مباحة وليست بشيء، الملعون سواء كان كافرا أو فاسقا، يذكر النص أنه سبه بإبليس، أو مات كفرعون كفرعون فيجوز اللعنة، الكافر أو الفاسق على سبيل الاستيضاح، الذي لا يريد النص أن يشتمه على أنه مدمن على الكحول، والذي يشتم والديه، رحمه الله وأما لعنة شخص معين، إذا كان يعلم، أنه مات غير مخلص، فالعنه مباحة، مع أنه سب المدمن على الخمر عامة بلعنة شخص معين إذا كان فاسقاً، شخص أو مستأنف على البدعة نزاع “.

حكم اللعنة ولعنة إبليس ابن باز

وسئل الشيخ ابن باز – رحمه الله – هل تجوز لعنة الشيطان وما هو القرار في لعنته، فأجاب قائلًا

“لا حرج في سبه، ولكن الأفضل الاستعاذة بالله، والاستعاذة بالله من الشيطان الملعون أفضل، وإذا سبه فلا بأس عليه للنبي صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم، فسبه جاء في الحديث الصحيح أن الشيطان انزلق عليه وهو يصلي فقال له نلعنك بلعنة الله، وإذا سبه فلا بأس، إذا طلب حفظ الله من شره فهو خير وكلاهما جائز “.

اقرا ايضا…رابط التسجيل في برنامج الحج وزارة الصحة السعودية 1443

ما حكم لعنة إبليس وأبي إبليس لابن عثيمين

عُرض سؤال هل يجوز لعن الشيطان والشيطان ووالدي الشيطان على الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – فأجاب

“لا يجوز، لأنه قيل إنه يزداد قوة في هذا، لكنه يبحث عن ملجأ منه، وقد ذكر ابن القيم – رحمه الله – في زاد المعاد أن هذا أمر لا ينبغي، لأننا مأمورون عندما يخدع الشيطان الإنسان، فنحن مأمورون أن نعوذ بالله منه،ولكن إذا صلينا من أجله يمكنه أن يشفي نفسه، وهي تعني، بمعنى النمو، أنها تنمو بنفسها وتنمو، ومن حيث الاستعاذة منه بالله إهانة وذل، وهذا ما يشرع للإنسان أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وأن لا يلعن الشيطان وأب الشيطان، وينبغي للإنسان أن يمارس لسانه بكلام طيب مثمر نافع، ويجتنب كل سب وسب، حتى في ما يجوز له من اللعن والسب ؛ لأن لسانه لا يفرج عنه، فماذا عن الأمور التي لا تفيده، كسب الشيطان أو والد الشيطان أو شيء من هذا القبيل “.

اقرا ايضا…جدول الاختبارات النهائية 1443 الفصل الثالث pdf

حكم سب المرض والحمى

لا يجوز للمسلم أن يشتم مرضاً أو حمى، لأن النص أصيل وصريح في أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – في النهي عن لعنة الحمى، قال جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال يا أم الصائب – أو أم المسيب – لماذا تلبسين فستان الزفاف قالت حمى لا قدر الله، قال لا تلعن الحمى، لأنها تزيل خطايا بني آدم، كما تزيل المنفاخ خبث الحديد “، إن لعنة المرض والحمى نابعة من الملل والاعتراض على قدر الله وقدره على الرغم من الفوائد والتكفير عن الذنوب والمعاصي.

مقالات ذات صلة