يقول ابن القيم عن المطر
يقول ابن القيم عن المطر، ومن لا يحب المطر فهو من أجمل النعم التي أنعم الله عليها إنهم غير قادرين على تحليل معجزات الله القدير، لكنهم يحاولون تحليلها باستمرار في هذا المقال سنتعرف على ما قاله ابن القين رحمه الله عن المطر.
يقول ابن القيم عن المطر
ابن القيم والمطر والمطر جزء من الطبيعة التي رزقنا بها الله تعالى، فالمطر قوت كل خليقة على الأرض، في البر والبحر، بين البحار والأشجار نعمة، المطر يسقط في وئام تام، لا يمكننا حتى حساب عدد القطرات أو حتى نتوقع سقوطها من يعمل في الغيب إلا الله الذي خلق شيئًا بحكمة، يفشل حتى العلماء في شرحه بشكل صحيح بسبب معجزاته العلمية.
يقول ابن القيم تأمل في حكمة وعظمة الرب تعالى، كيف ينزل المطر من علو السماء إلى سطح الأرض، ويغزو المطر كل تضاريس الأرض، فلكل سحابة قصة ووعظ من البحر وتطعيمه به، كما تطعيم أنثى الفحل.
معلومات عن ابن القيم
ابن القيم العلامة الزاهد من علماء المسلمين وفقهاءه وهو من أئمة المذهب الحنبلي قوله عن المطر سبحان الله إذا تفكرت في الغيوم الكثيفة كيف تراها تتجمع في جو صاف ليس مثل دوره فيها وكيف خلقها الرب تعالى متى شاء قال يكون وعلى الرغم من رخاوة السحاب إلا أنها تحمل الماء لنا، وتنزل على شكل قطرات، تسقي بها الأرض، وكل قطرة ما تقتضيه حكمته ورحمته للخليقة.
آيات عن المطـر
- للمطر نعمة عظيمة كرمنا بها الرب تعالى، فهي تساعد الخلق على وجه الأرض، ويوصف المطر بأنه نعمة وبركة في قوله تعالى “ونرسل من السماء ماء مقدس”التي نزرع بها البساتين ونحب الحصاد “.
- والمطر ماء نقي نقي يزعج منه الخلق ويصفها تعالى بالنقاوة في قوله تعالى (وأنزلنا من السماء ماء طهورا ).
- ثم المطر رحمة يرسلها الله تعالى من السماء إلى الأرض، فقال تعالى “انظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها”.
- المطر رزق يحيا به الله الأرض، كما قال تعالى {وَٱللَّهُ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَحْيَا بِهِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ”.
- وقال ابن القيم في وصف عجائب قدرة الله على المـطر.
