هل ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة

هل ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة، تعتبر ظاهرة تعامد الشمس من الظواهر الطبيعية التي تحدث، ولكن تعامد الشمس على الكعبة مباشرة، هو ما يشغل عدد كبير من المواطنين، وهي من الأسئلة التي يتردد صداها في أذهان كثير من الناس بعد تعرض الكعبة إلى العمودية الشمسية، لكنها تعتبر من الظواهر الطبيعية في الكون التي تحدث مرتين في السنة، لأن ظاهرة العمودية تعتبر ظاهرة واحدة من الأساليب التي استخدمها القدماء لتحديد اتجاه القبلة بطريقة فعالة للغاية.

هل ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة

إن تعامد الشمس على الكعبة ليس من علامات الساعة، حيث لا يوجد دليل شرعي في القرآن أو سنة النبي على تفسير ذلك، فهذه الظاهرة تعتبر من الظواهر الطبيعية التي يمثلها سقوطه، تكون أشعة الشمس عمودية على سطح الأرض لأنها تحدث نتيجة دوران الأرض حول الشمس، وتصل الشمس إلى نقطة عمودية تقارب 90 درجة في الوقت الذي تحدده السلطة الفلكية للمملكة العربية السعودية، مما يؤدي إلى لاختفاء ظل الكعبة المشرفة وكل من حولها.

اقرأ أيضا…فيديو لحظة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة لأول مرة في العام 2022

ما سبب ظاهرة تعامد الشمس

وهي إحدى الظواهر الطبيعية التي تحدث بسبب دوران الأرض حول الشمس، لأنها تتسبب في سقوط أشعة الشمس بشكل عمودي على حوالي 90 درجة على سطح الأرض، حيث تحدث هذه الظاهرة الطبيعية مرتين في السنة لجميع المناطق في خط العرض، أقل من 23.5 درجة بين مدار السرطان والجدي ومرة ​​واحدة ولجميع المناطق التي تقع في أحد المدارين، لأن ميل الأرض حال دون حدوث هذه الظاهرة بشكل دوري، بالإضافة إلى أوقات أشعة الشمس العمودية، تختلف إلى الأرض باختلاف خطوط العرض في المناطق.

ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة 2022

تعتبر عمودي الشمس من الظواهر الطبيعية التي يشهدها الكون مرتين في السنة، وقد شاهد الناس  أول شمس عمودية على الكعبة يوم السبت 28 مايو 2022 الساعة 1218 حيث تحدث ظاهرة التعامد الشمسي بسبب موقع الكعبة بين خط الاستواء ومدار السرطان، وخلال هذه الحركة تصبح الشمس مستقيمة مع الكعبة وهي تنتقل من خط الاستواء إلى مدار السرطان في شهر مايو، بالإضافة إلى عندما تعود إلى خط الاستواء عندما تأتي من مدار السرطان، وتأتي هذه الظاهرة أيضًا في أوقات مختلفة من العام، بالإضافة إلى حقيقة أن الشمس ستميل في سماء المناطق البعيدة في الوقت المحدد للعمودي.

هل تستخدم ظاهرة تعامد الشمس لتحديد اتجاه القبلة

وهي من الظواهر التي يستفيد منها القدماء لمعرفة اتجاه القبلة، لأنها كانت ضرورية في جميع المناطق البعيدة عن مكة المكرمة، لأن هذه الطريقة تعتبر من أدق الطرق ولا تختلف، من تقنيات الرصد الحديثة ويشار إلى أن هذه الطريقة غير مناسبة للجميع في جدة والطائف بسبب موقعهم بالقرب من مكة المكرمة والمتمثل بزرع قطعة من الخشب متعامدة على الأرض لرصد الظل إتجاه القبلة على الجهة المقابلة بحيث يكون امتداد الظل على مكان الكعبة.