لماذا مفتاح الكعبة مع آل شيبة

لماذا مفتاح الكعبة مع آل شيبة، لمفتاح الكعبة اهمية ومكانة كبيرة عند المسلمين وتعتبر الكعبة مكان العبادة، والتطهر من الذنوب والخطايات التي يقع بها العباد؛ لذلك نجد كثير من الناس يزورون مكة؛ للحج أو العمرة، والكعبة من الأماكن المرتبطة بأركان الإسلام فهي من المزارات الإسلامية التي يوليها المسلمون اهتمامًا كبيرًا لأنها جزء من العقيدة الإسلامية ووجوب الحج الذي يفرضه الله على المسلمين، فهي قبلة المسلمين في صلواتهم وعباداتهم ومن خلال الصفحة الصحراءية سنتعرف عليها في هذا المقال، المقال يتحدث عن مهنة ولي الكعبة وتاريخ انتقالها إلى بني شيبة وتاريخها.

ما هو مفتاح الكعبة

خادم الكعبة المشرفة من المهن القديمة التي تتمثل مهمتها في رعاية الكعبة المشرفة وشؤونها، من حيث عملية الفتح والغلق والتنظيف، وكذلك إصلاح ملابسها في حالة كسرها، واستقبال الزوار وكل ما يتعلق بشؤون الكعبة، وهذه المهنة موجودة منذ أكثر من ستة عشر عامًا، لذلك قبل الإسلام بقرنين من الزمان، وتم اختيار أحفاد قصي بن كلاب بن مرة كأوصياء على الكعبة وصولاً إلى أحفاد آل الشيبي الذين يتولون حاليا مهام أوصياء الكعبة.

اقرأ أيضا…من هو الصحابي الذي منحه الرسول مفتاح الكعبة

لماذا مفتاح الكعبة مع آل شيبة

هو المسؤول عن مفتاح الكعبة المشرفة منذ أيام إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، وعندما فتح رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) مكة وأخذها من عثمان بن أبي طلحة، الآية الكريمة، نزل أن الرسول يعيد الأمانات إلى قومهم، لذلك أعطى الرسول مفتاح طلحة وجعله أمانة في يد بني شيبة وذريته إلى يوم الدين إذا كانوا يهتمون بالكعبة ويعملون على الإصلاحات اللازمة.

تاريخ مهنة ولي الكعبة

يعود تاريخ مهنة ولي الكعبة إلى والد الأنبياء إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام وبقيت مع أبنائها حتى اغتصبتها حاميةهم على يد أبناء سيدنا إسماعيل عليه الصلاة والسلام، هو قصي بن كلاب وهو الجد الخامس لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، أخذ مكة مع أصحابه مفتاح الكعبة المشرفة عن عثمان بن طلحة، لكن الله تعالى أنزل الآية الكريمة، فدعا النبي عثمان ودفع له وله، فقال لهم خذوه بالمفتاح يا بني طلحة في أمانة الله عز وجل، وتعاملوا فيه بلطف، فهو خالد وخالد، ولا أحد يأخذه منك إلا الظالمون ومنذ تلك الأيام ظل عباد بني طلحة والشيبة إلى يوم الدين.

طالع ايضا .. ما معنى تعامد الشمس على الكعبة المشرفة

تفاصيل قصة مفتاح الكعبة

لما أكمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم طوافه بالكعبة وأدى العمرة بعد فتح مكة مع أصحابه – رضي الله عنهم – أرسل بلال بن رباح إلى عثمان بن طلحة مفتاحه، جاءه الكعبة لأن المفتاح كان مع أم عثمان عبدة، فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفض أن يعطيه المفتاح فذهب إليها ابنها عثمان وقال لها “أمي أعطني المفتاح لأن رسول أرسلني وأمرني أن أحضره له” فقالت له والدته لا، اللات والعزى، لا، قال، “إذا لم تفعل، فسوف تقتلني أنا وأخي، والله، إما أن تدفعه، أو سيأتي شخص آخر ويأخذه منك” لذلك أخذته إلى رعايتها وقالت، “أي رجل يأتي هنا في يده” وبينما كان عثمان يتحدث مع والدته، سمعت صوت أبي، كان بكر وعمر في المنزل، ورفع عمر صوته، فقال يا عثمان اذهب، فقالت أمه يا بني، خذ المفتاح، إذا أخذته، فأنا أفضلك على تيم وعدي، فأخذها عثمان.

طالع ايضا .. الدوران حول الكعبة على صفة مخصوصة تعبد لله هو تعريف

ما هو شكل مفتاح الكعبة

مفتاح الكعبة مصنوع من الحديد ويبلغ طوله حوالي خمسة وثلاثين سنتيمترا، وقد تم تحديثه وتغييره طوال العصر الإسلامي، ويوجد 48 مفتاحا في متحف إسلامي في تركيا منذ العهد العثماني، ونسختان منها في حالة نقية، الذهب في متحف في الرياض، المملكة العربية السعودية مفتاح الكعبة مصنوع حاليًا من الذهب عيار 18 قيراط المطلي بالنيكل ومغلق.

هل مفتاح الكعبة يتغير أم يبقى كما هو وكم عددها

يتغير مفتاح الكعبة المشرفة من وقت لآخر، حيث يتم صنع مفتاح واحد في كل فترة، وهناك ثمانية وأربعون مفتاحًا للكعبة المشرفة في متحف إسلامي في تركيا منذ أيام العصر العثماني، بالإضافة إلى نسختين من مفتاح في متحف في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويبلغ طول مفتاح الكعبة حوالي خمسة وثلاثين سنتيمترا، كان من الذهب الخالص.