سبب احتفال الكنيسة بعيد الصعود

سبب احتفال الكنيسة بعيد الصعود ، دائما ما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصعود السنوي لأنه يعتبر من أهم وأبرز أعياد المسيحيين في مختلف البلدان في العالم العربي والأجنبي، ويعتبر من الأعياد الكبرى في الكنيسة، نجد أن هناك عناية واهتمام كبيرين، من الأهمية بمكان أن يحتفل المسيحيون به، لأنه يدل على شكر الرب وتمجيده، ومن خلاله سنتعرف على عيد الصعود وسبب احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية به.

تعريف عيد الصعود

يُعرف عيد الصعود بالعديد من الأسماء الأخرى، مثل “الخميس المقدس، وعيد صعود يسوع المسيح، ويوم الصعود، ويوم الصعود”، إنه عيد يحتفل به أولئك الذين يعتنقون الإيمان المسيحي، هو حث الناس على شكر وتمجيد الرب، بالإضافة إلى تعليم الناس إظهار مظاهر الفرح والسعادة، لأن الرب ملك على الأمم، ومن ناحية أخرى يعلم الناس أن المسيح قد قام من الأرض اعلى السموات وانه سيأتي في نفس الدينونة.

سبب احتفال الكنيسة بعيد الصعود

تحتفل الكنيسة بعيد صعود الرب لإحياء ذكرى صعود المسيح إلى السماء بعد 40 يومًا من قيامته المجيدة، ويتنبأ الأقباط بضرورة الحرص على شكر وتمجيد الرب في يوم مثل هذا، لإحيائه روحياً في هذا اليوم، وأنه من الضروري أن يدركوا ويدركوا أن الرب هو الذي رفع الجسد الساقط، فهو أيضًا الذي يصعدنا إلى السماويات لنكون معهم، ومن خلال العيد يحتفلون به، يعتقدون أن المسيح الذي صعد إلى القمة ذهب للخلاص وهو الآن، فوق كل السماء لملء الكل.

اقرا

أهداف الكنيسة من الاحتفال بعيد الصعود

وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأغراض التي تتبعها الكنيسة عند الاحتفال بهذا العيد، ويتضح من خلال العيد أن الغرض من الكنيسة صحيح ومن الواضح أنه يعبر عن العديد من المختلفة، وفيما يلي أبرزها.

  • نشكر ونمدح الرب الذي أقام طبيعتنا الساقطة.
  • نشكر ونحمد الرب الذي أقامنا من بين الأموات ووضعنا في السماء معه.
  • يعلمهم أن المسيح الذي صعد إلى المرتفعات صعد لخلاصهم، وأنه الآن فوق كل السموات ليملأها جميعًا.
  • علمهم أن هذا يسوع الذي صعد منك إلى السماء سيأتي بنفس شكل الدينونة.

اقرا ايضا…قصة الهام الفضالة وثامر الشعيبي

متى موعد عيد الصعود

تاريخ العيد المسيحي هو بالتحديد بعد عيد الفصح 39 يومًا، وبعبارة أخرى، فإن تاريخ صعود الرب هو اليوم الأربعين بعد عيد الفصح، ويتميز بأنه أحد أهم الأعياد المسيحية في العالم، يعتبر أحد الأعياد المسكونية لجميع الكنائس المسيحية في العالم، ويأتي هذا العيد إلى جانب أعياد الآلام (آلام المسيح)، بالإضافة إلى أعياد أخرى بارزة للمسيحيين، وخاصة عيد الفصح وعيد العنصرة.