حكم الترحم على الشيعي

حكم الترحم على الشيعي ، وما قرار الرحمة للشيعة فالأسرة ترحمهم وتصلي عليهم، وهي واجب على المسلمين الأحياء على موتى المسلمين، والرحمة هي طلب الرحمة وطلب الرحمة للميت، إلا أن الإسلام حرم المسلمين من الرحمة لغير المسلمين وسيوضح قرار الرحمة تجاه غير المسلمين وسيقدم الجواب.

حكم الترحم على الشيعي

وذكر الخبراء أن رحمة الشيعي لا تجوز إذا أبعدته بدعته عن الإسلام، وجازت إذا لم تخرجه بدعته من الإسلام ولم يؤمن بالله ورسوله، ألا تأتي بأي بدعة تخرجها عن الإسلام، فيجوز الرحمة عليه، لأن الإسلام أمر المسلمين بالرحمة على المسلمين وكل من يتبع دين الله بالحق، وأمر المسلمين أن يفرحوا به، هلاك أهل البدع والغش، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة، فقال يرتاح منه ويستريح، قالوا وما الباقي وما الباقي قال العبد الأمين يستريح من أعباء الدنيا وأضرارها، والعبد الشرير يريح الناس والبلاد والأشجار والحيوانات، كل من الله ورسوله أعلم.

هل يجوز التأسف على شيعي بعد موته ابن باز

وقد ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله أن الشيعة عدة فرق وليست فرقة واحدة، ويقال إن هناك اثنتان وعشرون فرقة متباينة، بكر رضي الله عنه، وأخطرهم الروافي والباطينيون والإسماعيليون وهم كفار المعارف وهم الذين يعتقدون أن دم أهل السنة يحل لهم ويعبدون، أئمتهم ورجالهم بغير الله، فإذا لم يخون أحد جاز له أن يشعر بالأسف على نفسه، لأنه لم يبتعد عن الإسلام ببدعه، ولكن من ابتعد بيده لن يأسف عليه، هو والله ورسوله أعلم.

حكم الرحمة على الشيعة ابن عثيمين

مسألة هل القرف مسموح به هي مشكلة يطرحها كثير من الناس، وقد شرحها العلماء بالتفصيل، فشرحوا أن الشيعة ليسوا على طريق واحد أو على مبدأ واحد، والبعض منهم يبالغ، خارج الدين باتفاق العلماء بغير اختلاف وهم الفئة التي لا يجوز للمسلمين أن يرحمهم بها، ومنهم أهل البدع بدرجات متفاوتة دون بدعتهم لطردهم من المذهب، وهم هي من الصنف الذي يجوز فيه الرحمة ما لم يتركوا العقيدة، وفي بعضها وفي غير ذلك من الأمور التي لم يسلط الله عليها سلطتها.

حكم الشعور بالأسف على الانتحار

وفي بيان هل يجوز الرحمة على الشيعة، ذكر الأصدقاء أن الانتحار ليس كافراً، فقد ارتكب خطيئة عظيمة بالانتحار، ولكن بهذه الذنب لم يؤمن به ما دام لم يؤمن، يأتي بأوامر التكفير، ولذلك أباح الدين الإسلامي غسل وتستر المنتحر، والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين، ويجوز أن يرحمه ؛ لأنه مثل أي مسلم ميت، فلا فرق بينهما إلا ارتكاب إثم على نفسه، فيجوز الرأفة والصلاة عليه وغير ذلك من الأمور المباحة، موتى المسلمين إذا كان مسلما.

هل يجوز الاحساس بالأسف على ميت من غير المسلمين

وقد اتفق العلماء على أنه لا يجوز الرحمة بموت الكفار، سواء كانوا يهودًا أو نصارى أو غيرهم ممن لا يؤمنون بالله تعالى ؛ لكثرة الأدلة الشرعية التي تدل على ذلك وتحيل إليه، مثل يقول تعالى منهج بعد أن تبين لهم أنهم من أهل النار، لم يسمعني أحد من هذه الأمة، يهودية أو مسيحية، ثم يموت ولا يصدق ما أرسلته، لكنه سيكون من رجال النار “.