هل يعتق الله في اخر ساعه من رمضان الذنوب

هل يعتق الله في اخر ساعه من رمضان الذنوب، يعتبر شهر رمضان المبارك من الاشهر المقدسة عند المسلمين والتي ينال منها المسلمون المغفرة، من رمضان من الأمور التي يبحث عنها كثير من المسلمين في آخر أيام شهر رمضان المبارك رمضان.

هل يعتق الله في اخر ساعه من رمضان الذنوب

سبحان الله تعالى أعتق في آخر ساعة من رمضان وساعتها الأولى من دون تفضيل بين ساعاتها لا دليل على الكلام ولا صحة لأي حديث ورد في الصياغة السابقة، ولا يجوز الإيمان بهذا الأمر دون دليل شرعي، لكن عمومية الحديث الصحيح تدل على أن الله تعالى حرّر الرقاب من عباده من النار في بقية شهر رمضان المبارك، مع تحديد ليلة أو ساعة معينة، والاستنتاج أن الله يحرر في الساعة الأخيرة، مثل كل تحرير في ساعات شهر رمضان المبارك، دون أي تمييز، وهو ما جاء في الشريعة الإسلامية، والله ورسوله أعلم.

صحة العتق في اخر ساعة من رمضان

لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أن الله تعالى يسلم عباده من النار في الساعة الأخيرة من شهر رمضان، وتكون الساعة الأخيرة من الشهر المبارك ثابتة، فتشمل النجاة من النار من الأول من يوم رمضان إلى آخر يوم، نهاراً وليلاً، دون أي دلالة أو تحديد، إلا أن العشر الأواخر من رمضان تزداد في الفضيلة وفضل العمل فيها، والله ورسوله أعلم.

الأحاديث الصحيحةعن العتق من النار

وردت أحاديث كثيرة صحيحة عن التحرر من النار في السنة النبوية الشريفة منها

  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال “إذا كانت أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنة، ولم يغلق باب منها طيلة الشهر، و ابواب جهنم مغلقة ولن يفتح لها باب طيلة الشهر من الليل إلى الفجر يا طالب الخير، استمر بالبشارة، يا طالب الشر، اصغر وأشد هل هناك من ينظر الغفران الذي يغفر هل يوجد تائب نتوب عليه هل علينا الرد هل هناك سائل يسأل سؤالا والله تعالى أنقذ من النار ستين ألفًا في كل صيام في شهر رمضان، وفي يوم الفطر يسلم ما ألقاه طوال الشهر ثلاثون ضعفًا وستين ألف.
  • تحت حكم جابر بن عبد الله وأبو أمامة الباهيلي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “إن الله تعالى يسلم من النار في كل فطر، وذلك كل ليلة.”
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال “إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ صُفِّدتِ الشياطينُ ومردةُ الجنِّ وغلِّقتْ أبوابُ النارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ وفتِّحَت أبوابُ الجنةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ وينادي منادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ويا باغيَ الشرِّ أقصِرْ وللهِ عُتَقاءُ من النارِ وذلك كل ليلة”.

أحاديث موضوعة عن العتق من النار

أثناء البحث في مسألة ما إذا كان الله يسلم نفسه في الساعة الأخيرة من رمضان، وُجدت أحاديث كثيرة ضعيفة في النجاة من النار، منها ما يلي

  • “الله سبحانه وتعالى له ستمائة ألف رجل طليق من النار كل ليلة من رمضان، فلو كانت الليلة الماضية حرر الله عدد من ماتوا”.
  • قال في كل يوم في شهر رمضان وقت الإفطار ألف عتق من النار استحق النار، فلو كان آخر يوم من شهر رمضان أفرج الله في ذلك اليوم بنسبة ما وكان قد أطلق سراحه من بداية الشهر إلى نهايته.
  • “عندما تكون أول ليلة من شهر رمضان، نظر الله إلى خليقته، وعندما نظر الله إلى عبد لم يعذبه قط، وكل يوم يطلق الله ألفًا من النار، أظهر الجبار وهو تعالى بنوره، وإن لم يصفه الواصفون، فيقول للملائكة وهم في وليمتهم من الغد “يا جماعة الملائكة، يكشف لهم أجر الأجير عندما يفعل ينجز عمله.

أسباب العتق من النار في رمضان

يجب على المسلم أن يحرص على خلاص الله عباده من النار في رمضان، ومنها

  • كثرة الدعاء الدعاء عبادة، وهي الرابطة بين العبد وسيده.
  • في صحة الصوم الصوم هو صوم الجسد والقلب والعقل لما ينحرف عن الصراط المستقيم.
  • طعام العلف وهو يفطر الصائمين ويطعم الفقراء والمحتاجين.
  • الجلوس لذكر الله بعد الفجر إلى الشروق أو من العصر إلى المغرب يملأه المسلم بالتعظيم والحمد والتسبيح وغير ذلك من الأمور.
  • السير في سبيل الله كل خطوة يخطوها المسلم في سبيل الله لها أجرها.
  • البكاء من مخافة الله عينان لم تمسهما النار، وعين تبكي من مخافة الله، وعين تقضي الليل تراقب في سبيل الله.
  • الإخلاص والإخلاص بحيث يقصد العبد في كل أعماله وعبادته وجه الله.
  • المحافظة على الصلاة في الجماعة يؤدّي الصلاة في وقتها ويقويها بالسُنَّات الراتبة.
  • الأخلاق الحميدة التسامح في الأخلاق، واللامبالاة اللطيفة، والعياذ بالله أن يكون على النار.

طالع ايضا … فعاليات عيد الفطر في الشرقية 1443 ومواقع الاحتفالات