هل الجمل مخلوق من النار ؟

هل الجمل مخلوق من النار ؟ ، وقد سأل البعض عن الإبل وهل هي مخلوقة من نار أم أنها مخلوقة من الطين، وقد استنتج البعض أقوال العلماء في هذا الموضوع دون التحقق من صحة حديث النبي محمد_ صلى الله عليه وسلم_ ، يعتبر الجمل من المخلوقات التي لها خصائص تساعده على مقاومة العديد من الظواهر البيئية ودليل على قوة الله الخارقة في خلقه، فيغطي الكلمة الأخيرة في الموضوع، وكل ما يتعلق به، من الفتاوى والأحاديث الشرعية التي تلقيناها.

ما الحيوان الذي خلقه الشيطان

والحيوان الذي خلقه الشيطان هو الجمل، نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في أماكن تجمع الإبل، وأمر بالصلاة في استراحات الغنم، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قوله (صلوا في استراحات الغنم ولا تصلي)، في أعشاش الإبل، فهي مخلوقات من الطبيعة، والشياطين، وأما الإذن بأكلها فيجوز، وأكل لحم الإبل ينقض الوضوء، وقد ذكره النبي في ما اختلف علماء الحديث في تفسيره.

هل الجمل مخلوق من النار ؟

ولم يخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن البعير خلق من نار، لكن البعض ربط خلق الشياطين للإبل بخلقه من النار، كما خلق الشيطان من النار، ولكن ما رواه الصحابي عبد الله بن مغفل عما سمعه عن النبي محمد صحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الإبل من خلق الشياطين فلا يجوز لها الدعاء على المباركين.

هل خلق الشيطان الجمال

نعم، كانت هناك أحاديث من السنة النبوية تحرم الصلاة في الأماكن التي توجد فيها الإبل وتوضع بعد أكل لحوم الإبل لأنها من صنع الشيطان، والشيطان خلق من النار، والنار لا تنطفئ إلا بالماء، بارك الله فينا، وسئل عن غسل لحوم الإبل، فقال اغتسل شاة، فقال صلّ فيها لأنه نعمة.

ما صحة حديث أن الإبل خلقت من الشياطين

وقد ورد حديث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أن البعير مخلوق من الشياطين، إلا أن هذا الحديث فيه بعض الجدل حيث قام بعض العلماء بتحسينه وفضل الضعيف أي ليست الإبل من الشياطين، أو أصلها من نار، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أوصاف الإبل، وأنها إذا دفعت عن أنوفها ترفع.