هل تكفي ركعتين في قيام الليل وما هو فضلها

هل تكفي ركعتين في قيام الليل وما هو فضلها، وما هي فضائلها من الأمور التي قد تشغل ذهن عدد من المسلمين، فإن صلاة الليل أفضل صلاة بعد الفرائض، مثل النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا، وتزداد فضل الصلاة بتقيّد المسلم بواجباتها وشروطها، ويُنير بالنور قيام الصلاة وأدنى عدد ركعاتها فضلًا عن فضلها وبعض الأمور التي تساعده.

ما هي صلاة دائمة

صلاة القيام من السنن التكميلية التي أدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، وتؤدى بعد صلاة العشاء حتى وقت صلاة الفجر، ولكن يفضل أن يؤديها المسلم في الثلث الأخير، في ذلك الوقت نزل الله تعالى من العرش إلى الجنة السفلى، ووردت في أحاديثه أحاديث كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم (في الجنة غرف، الذي يظهر مظهره من الداخل ويظهر من الداخل من الخارج.

هل تكفي ركعتين في قيام الليل وما هو فضلها

نعم، تكفي ركعتان في قيام الصلاة، لأن القرآن الكريم والسنة النبوية النقية لا تحتويان على نص يحدد الحد الأدنى أو الأقصى لعدد الوحدات بشكل ثابت حتى يتمكن المسلم من اتباع هذا المثال، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الرسول كان يصلي إحدى عشرة ركعة في الليل، لكن الأمر لم يحسم، فأدرك العلماء أنه يجوز للمسلم أن يصلي ما يشاء ويصلي عدد فردي، فيصلي ركعتين، ويوتر الثالثة، أو يوتر الخامس، ويصح كذلك حتى يصل إلى العدد المذكور في السنة وهو إحدى عشرة.

والدليل على ذلك ما ورد في عهد ابن عباس رضي الله عنه مكثت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم معه، ثم جاء إلى بيته، تبعه أربع ركب، ثم نام، ثم قال، ثم قال نام الغالم أو كلمة تشبهها، ثم ذهبت إلى يده اليمنى وركبت خمس ركب، ثم أنا، صلى ركعتين، ثم نمت حتى سمعت بطة أو خطته، ثم خرج للصلاة.

عدد ركعات صلاة القيام

من المهم معرفة ذلك ؛ لأنه يجب التنبه إلى أن الصلاة الدائمة تصلي على سنتين، أي وحدتين، ولا يجوز للمسلم الجمع بين أكثر من وحدتين، والمسلم بينهما، كل وحدتين من الصلاة مع تسليمة كما ذكرها الحبيب مصطفى وهذا جاء في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه “سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف المنبر ماذا ترى في صلاة الليل قال المثنى المثنى عندما يخشى صلاة الفجر يصلي واحدة وتقرأ له العدد الفردي وهو يصلي، وكان يقول اجعلوا صلاتك الأخيرة عددًا فرديًا، أمره النبي صلى الله عليه وسلم “.

فضل قيام صلاة الليل في رمضان

لا شك أن الصلاة الدائمة هي عبادة الصالحين المطيعين الذين يحبون لقاء الله تعالى بدرج مليء بالأعمال الصالحة، وبالإضافة إلى هذه الأعمال فإن الصلاة الكثيرة تعتبر من أفضل الأعمال عندما لا تكون أفضلها، جميعًا، ومن مزايا قيام الصلاة ما يلي

  • الحمد لله كأنه فاسق فليسوا مثلهم.
  • لقد خلق الله لهم مكانة خاصة مع العلماء والحاخامات، والفرق بين من يتبع أهوائهم ويقضي ليلة يتنقل بين شاشات التلفاز وشخص آخر أن الليل يأتي حتى يكونا مع ربهم وحده ويخبره بماذا، يدور في قلبه ويحذر من الآخرة ويأمل رحمة ربه، ۗ قل هل الذين يعلمون مساوٍ لمن لا يعلمون}
  • ومن أهم أسباب وصول العبد إلى أعلى درجات الجنة بحسب ما ورد في السنة الطهارة حيث قال صلى الله عليه وسلم “يا أيها الناس انشروا السلام وأطعموا أنفسكم من الطعام” وأواصر القرابة، وصلاة الليل في نوم الناس، تدخلون الجنة بسلام “.

نصائح تساعد في أداء صلاة قيام

الآن بعد أن تحدثنا عما إذا كانت ركعتان كافية لصلاة الليل، فقد يكون السؤال الآن هل هناك أشياء تساعد على الوقوف في الصلاة، ولحسن الحظ، هناك بعض الأشياء التي، إذا أصر المسلم، من أكثرها أسباب مهمة لأداء الصلاة، منها

  • احرص على النوم مبكرًا حتى يمتص الجسم حاجته للراحة وبالتالي يمكن للشخص أن يستيقظ بسهولة أكبر.
  • اطلبوا العون من الله عز وجل وإلحاح الدعاء.
  • يمكن استخدام ساعات التنبيه أو أي شيء من شأنه أن يساعد الفرد على الاستيقاظ.
  • ابق بعيدًا عن الخطيئة قدر الإمكان تم تسجيل أحد السلف الصالح على أنه حرم الوقوف لسنوات بسبب خطيئة ارتكبها.
  • الزيادة التدريجية في الهيبة من ركعتين، ثم أربع، حتى يصل الفرد إلى إحدى عشرة ركعة، والسبب في ذلك أن الأمر لا يشق على المسلم، ويمنعه من مواصلة الصلاة.

 

مقالات ذات صلة