من هو الممثل القانوني لصحيفة المصري اليوم

من هو الممثل القانوني لصحيفة المصري اليوم، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر صحفي قامت صحيفة المصري اليوم بنشره عبر صفحاتها وكذلك قامت بنشر نفس الخبر على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد كان الخبر يدور حول فتوي بيع الاكل في نهار رمضان للكافر، فقد اثار استخدام لفظ الكافر غضب القراء لصحيفة المصري اليوم، وخاصة المواطنين المصريين المسيحين، مما أدى الى حدوث صدى اعلامي كبير بشان صحيفة المصري اليوم.

القاء القبض على الممثل القانوي لصحيفة المصري اليوم

ولقد قام الكثيرن بالتعليق على هذا الامر بطريقة غاضبة ، مستندين انه لا يجوز لشخص تكفير الاخر لمجرد مخالفته في دينه، كما وقام الكثيرون بشن الهجوم الغاضب على جريدة المصري اليوم معتبرين ان هذا الخبر ليس مجرد خطأ عاديا وان الخبر الصحفي يمر بعدة مراحل قبل ان يصل الى القارئ وان الخطأ ليس مجرد خطأ محرر ، وتسائل الكثيرون عن مسئول الجريدة ورئيس القسم الذين يجب ان يمر عليهم أي خبر صحفي قبل نشره.

ما هو الخبر الذي قامت صحيفة المصري اليوم بنشره

كما وقد قامت جريدة المصري اليوم بنشر اعتذار للقراء عما قامت بنشره من خبر يكفر الجانب الاخر، وقالت صحيفة المصري اليوم في الاعتذار بان الخطأ لم يكن مقصودا بتاتا وأعربت عن استياءها الشديد من هذا الخبر وانها ستقوم بمحاسبة كل من له يد في هذا الخبر ، مضيفا بانها لا تتبني الرأي الذي جاء في الخبر الذي اثار الغضب كما وأضافت صحيفة المصري اليوم انها كانت وما زالت ضد الراي والالفاظ التي جاءت في الخبر الذي تم نشره عن طريق الخطا على حد تعبيرها.

ازمة جريدة المصري اليوم

وقد قام الكثير من الإعلاميين بمطالبة محاسبة الجريدة والمسئولين عنها ، وان لا يمر هذا الخبر مرور الكرام معتبرين ان اعتذار الجريدة امرا غير كاف نهائيا وان الامر لا ينتهي باعتذار معتقدين بان هذا الخبر قد نشر مع سابق الرصد والإصرار، مطالبين بالمسائلة القانونية عن هذا الخبر وعن مروره على كل اللجان التي يجب ان يمر عليها أي خبر صحفي قبل تحريره، كما وطالب الشعب المصري بكل طوائفه بمنع نشر مثل هذه الاخبار لا في الصحف ولا على مواقع التواصل الاجتماعي لان مثل هذه الاخبار تعني تفرقة عنصرية بين المصريين.

قصة الامراة التي طلبت الكشري من مطعم مصري في نهار رمضان

ومن الجدير بالذكر بان هذا الخبر قد نشر بعد ما قام احدى المطاعم برفض بيع الكشري الى امراة قبطية وابنتها في نهار رمضان، وقد أوضح المطعم بان الامراة وابنتها قد طلبوا الطعام تيك اوي وليس لياكلوه في صالة المطعم ، كما وقد أشار الاعلام بان الفنوي التي نشرت من قبل صحيفة المصري اليوم ماخوذة عن شيخ سوري ، متسائلين عن الشيوخ المصريين وان على المصري اليوم ان تعتمد على الفتاوي المصرية، وبناء على كل ما سبق فقد قامن الجهات المختصة بالقاء القبض على الممثل القانوني لصحيفة المصري اليوم لتقوم بمسائلته عما حدث في الصحيفة.