قصة حقل الدرة الحقيقية

قصة حقل الدرة الحقيقية ، يعتبر الغاز الطبيعي والنفط من أكثر الثروات الطبيعية المتنازع عليها عالميا ، كوناه مصدر القوة لأي دولة والمشغل الرئيسي لكافة المرافق والبنى التحتية في العالم ، وباعتبار هذين المصدرين للطاقة العامل الرئيسي في التطور التكنولوجي والتقني والصحي والعلمي والعسكري في العالم ، كما أنه أساسي لتشغيل الآلات والمركبات والأجهزة بكافة أنواعها ، ولا يمكن الاستغناء عن مصادر الطاقة هذه إلا بوجود بديل مضمون.

حقل الدرة ويكيبيديا

يعتبر حقل الدرة أحد الحقول المتنازع عليها في الدول العربية ، وهو حقل فيه كمية هائلة من الغاز الطبيعي والنفط ، وهو موجود بين الكويت والمملكة العربية السعودية وإيران ، تم اكتشاف هذا الحقل ألف وتسعمائة وسبع وستين ولم يتم استغلاله بشكل حقيقي حتى يومنا هذا ، وذلك لوجود نزاع على أحقية استخدامه من ثلاث دول هي ايران والكويت والسعودية ، لكن الغالبية العظمى من هذه الحقل الذي يقع على الحدود متواجد في الكويت والسعودية ، الحدير بالذكر أن شركة الخفجي المشتركة باستغلال وتسيير الحقل في السعودية.

اقرا ايضا … معلومات عن حقل الدرة ويكيبيديا

أين يقع حقل الدرة

يقع حقل الدرة للغاز الطبيعي والنفط في الحدود البحرية التي تم تحديدها بين الكويت وإيران ، لكن موقعه يقع بشكل غالب في دولة الكويت و السعودية ،ويحتوي الحقل الخاص بالغاز الطبيعي على قدر كبير منه وصل حسب تقديرات مختصين ب1 ترليون مكعب من الغاز ، أما مخزون النفط في الحقل فوصل نحو 300 مليون برميل نفط ،ولم يتم استغلال الحقل لوجود خلافات بين الدول الثلاث منذ اكتشافه قبل خمس وخمسين عاما.

قصة حقل الدرة الحقيقية

تعود القصة حين تم اكتشاف حقل الدرة قبل 55 عاما وذلك في عام 1967 وبدأت من هنا الخلافات بين الدول الثلاث على الحقل هم ايران والسعودية والكويت ، ولم تتوصل الدول لاتفاق لتقسيم الاستفادة من الحقل فتم تركه مهجورا منذ ذلك الوقت ، ولا تتجاوز حصة إيران من الحقل ال5% فقط وهذا يعني أن الأحقية في الحقل للكويت والسعودية باعتبار أن غالبية الحقل لها ، لكم إيران قامت بانتهاك المفاوضات قبل عقدين وبدأت بالعمل في الحقل وهو ما أثار غضب الكويت وجرت مفاوضات دون فائدة

اتفاق بين السعودية والكويت لتطوير حقل الدرة

وقعت السعودية والكويت اتفاقا للبدء بالعمل المشترك في تشغيل حقل الدرة واستغلاله وذلك بعد تركه لسنوات طويلة ، وتوصلت الدولتين لضرورة تشغيله لانتاج ما يقارب مليار قدم مربع من الغاز يوميا اضافة لأربعة وثمانون برميل من النفط ،ولاقى هذا الاتفاق رفض من ايران التي وجدت أن الاتفاق غير قانوني ويجب أن يكون هناك عمل مشترك بين الدول التي يقع الحقل على أراضيها ، وقامت شركة أرامكو السعودية بالتعاون مع شركة البترول الكويتية لتشغيل الحقل وسيتم تقسيم ما ينتجه الحقل مناصفة بين الدولتين