الرجاء هو اعتماد القلب على الله تعالى في حصول مطلوب أو دفع مكروه مع فعل الأسباب الممكنة المباحة

الرجاء هو اعتماد القلب على الله تعالى في حصول مطلوب أو دفع مكروه مع فعل الأسباب الممكنة المباحة ، حيث خلق الله تعالى الإنسان ليعبده، ويجب على العبد أن يطيع أوامر الله تعالى، فأرسل الأنبياء والمرسلين ليحملوه رسالته لقرون عديدة، وتم إنجازها اعتنق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الدين الإسلامي لذلك نذكر الرجاء المعروف بتوكل القلب على الله تعالى لوقوع شيء مرغوب فيه، أو منع ما هو رديء أثناء القيام بالأسباب المباحة الممكنة.

اعتماد القلب على الله تعالى

الرجاء هو تعلق القلب بظهور شيء مرغوب فيه في المستقبل، وقد ورد ذكره على أنه فرح في فضل الله تعالى ورحمته، بالإضافة إلى اشتهاءه في إغداقه ووجوده في جهاده والتوكل عليه سبحانه له تعالى محبة وخوف وطلب.

الرجاء هو اعتماد القلب على الله تعالى في حصول مطلوب أو دفع مكروه مع فعل الأسباب الممكنة المباحة

يشمل الانغماس في تعاليم الإسلام مجموعة واسعة من المفاهيم التي نشأت منها شعوب طويلة، فضلًا عن مفردات ذات معاني مهمة، وهذا من أكثر السمات المميزة للغة العربية، حيث أن الثقة شيء آخر غير الثقة، علاوة على ذلك والرجاء غير الشهوة والإجابة الجواب الصحيح على سؤال الدعاء يعرف بتوكل القلب على الله تعالى في وقوع العوز أو منع الرجس في إتمام الأسباب المباحة. و هو

  • الجملة خاطئة.

يشير هذا إلى تعريف (التوكل على الله) وليس الرجاء.

حديث عن التوكل على الله

وأوضح ابن القيم أن التوكل على الله هو اعتماد القلب عليه عز وجل، فلا ضير من أخذ الأسباب دون الاعتماد على القلب والاعتماد عليها، بالإضافة إلى أنها ليست كذلك ومن المفيد أن يقول ذلك، وفي نفس الوقت الثقة بالآخرين، فالتوكل على اللسان أمر، والتوكل على القلب أمر، وأحاديث كثيرة عن التوكل على الله قد وردت في السنة النبوية، منها الآتي

  • ومن ثمرات التوكل على الله في الدنيا أنها تبدد التردد واللبس وتساعده على التخلص من الأوهام، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم في عهد عبد الله بن مسعود “الطيرة شِرك، ولا يوجد منا إلا أن الله يزيلها بالثقة “.
  • أما ثمر الاتكال على الله في الآخرة فهو الدخول إلى جنة الخلود كما جاء في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم سبعون ألفاً أمتي تدخل الجنة بغير محاسبة.
  • كما ورد في صحيح مسلم في عهد أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “يدخل الناس الجنة بقلوبهم كقلوب طير”.