حكاية شجرة الكريسماس ” المثيرة”

حكاية شجرة الكريسماس ” المثيرة” ، مؤخرا حصل بعض التساؤلات عن هذه الشجرة وكيف تصنع ومن مخترع فكرتها ولكن بالحقيقة هي عادة وتقليد عند الاجانب في أيام ميلادهم وفي ليلة راس السنة وهو معروف عندهم بالكريسماس وعادة ما يكون هناك شخص يجوب البيوت بالليل حاملا هدايا للاطفال يسمى بابا نويل وهذا يكون مرتدي ملابس حمراء وبيضاء.

حكاية شجرة الكريسماس ” المثيرة”

هي أكثر من مجرد شجرة عند الاجانب تقليدهم بعاداتهم وهية عبارة عن شجرة صنوبر ملفوف عليها أسلاك إضاءة وتتكون من عدة الوان وايضا ملفوف عليها كرات حمراء ملونة مضيئة تعمل منظر جميل للشجرة وكل من يشتريها يضعها في بيته لتعطي منظر الدفء والحرارة .

موعد الكريسماس

يكون موعده في آخر ليلة في السنة ويسمى رأس السنة  وتبدأ احتفالاته من هذه الليلة بالتحديد ويستمر لأسابيع قليلة عند الأجانب والمسيحيين وبالليل عند الساعة الثانية عشر يبدأ بابا نويل بتوزيع الهدايا عالأطفال وعلى البيوت ليفرحوا بهذه السنة ويعود استخدام الشجرة الى الاشجار دائمة الخضار في مصر الحضارية القديمة واستمر عادتها الى القرن التاسع عشر عندما وصلت البلاد الاجنبية والاوروبية .

دور الدول الاوروبية والاجنبية باستعمال شجر الكريسماس

تقدمت الحضارات وتحدثت وتطور معها كل شئ واول من وصلت اليه الأشجار هي مصر حضارة الفراعنة ومن ثم ذهبت الى المانيا وكان لها دور كبير باستخدام الشجرة الى ان وصلت بريطانيا وامريكا وهم معروفين كثيرا باستخدامها باعيادهم المسيحية والسنة الجديدة وعندما وصلتهم أصبح لها اسم آخر وهو اشجار اعياد الميلاد وبدأت تتزين بشكل افضل واجمل وأحدث من السابق خصوصا في المانيا والولايات المتحدة الامريكية ولكن العديد من الناس عارض فكرتها لأنها قريبة من الوثنية وتشبه عاداتهم وليست محل فكرة مناسبة ليحتفلوا بها ويتشبهوا بالفايكنج النرويجين.

الشجرة بالنسبة للحضارة الإسلامية ومحل الدين منها

في بلاد المسلمين مثل فلسطين والقدس لم تناسبهم ولم يتعاملو معها الا بصور الكاميرا والاستديوهات نجدها كثيرا تعامل بهم ولكن كان للدين الاسلامي رأي آخر خالف كل هذه الأمور وقال عنها حرام وأن نقتدي بها ولا نضعها في بيوتنا.

مقالات ذات صلة