حقيقة وفاة خالد مقداد

حقيقة وفاة خالد مقداد ، منذ فترة طويلة والشائعات تلاحق مؤسس قناة طيور الجنة خالد مقداد بخبر وفاته وذلك عقب إصابته بفايروس كورونا الأمر الذي جعل الكثير من المعجبين والجمهور الذين يعشقون تلك القناة ويعشقون أخبار العائلة بالكامل للبحث والتأكد من هذا الخبر، ومن المعروف أن عائلة المقداد هي أردنية ولاقت شهرة واسعة بعد تأسيس القناة الخاصة بالأطفال والتي تعود لمالك القناة السيد خالد مقداد.

حقيقة وفاة خالد مقداد

يعتبر خالد مقداد من أكثر الشخصيات التي على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية التي يهتم أغلب الجمهور من مختلف الدول العربية لمتابعة أخباره وجميع التفاصيل المتعلقة بحياته الشخصية، وكان دائما محط أنظار وسائل الإعلام والصحافة وذلك بعد خبر إصابته بفايروس كورونا التي أدت إلى تدهور في حالته الصحية الأمر الذي جعل البعض ينقل إشاعة خبر وفاته خلال وجوده في المشفى لتلقي العلاج، الأمر الذي جعل نجله المعتصم بالله أن يظهر من خلال فيدية مباشر ليؤكد للمتابعين أن والده بصحة جيدة وأن كل ما تم تداوله من خبر وفاته هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وطالب من المتابعين أن يدعوا لوالده بأن يعود لبيته سالما معافى.

وفاة خالد مقداد حقيقة أم كذب

يعتبر خالد مقداد المؤسس لقناة طيور الجنة الفضائية والذي ولد في شهر يناير عام 1972 في الكويت ويحمل الجنسية الأردنية وله 6 من الأبناء، وقد حصل على بكالوريوس في هندسة الديكور من إحدى الجامعات المحلية بالأردن، وعمل على تأسيس فرقة طيور الجنة في عمان عام 1994 ليتم إنتاج الكثير من الأغاني المتميزة والخاصة بالأطفال، وكانت فكرة تأسيس أول قناة فضائية خاصة بالأطفال في الأردن وتم بالفعل في 25 يناير عام 2008 وأطلق عليها نفس اسم الفرقة السابقة التي كان هو مسؤولا عنها، وتعتبر من أكثر القنوات التي لاقت القبول والنجاح والانتشار والشهرة بين الكبار والصغار في جميع أنحاء الوطن العربي.

هل خبر وفاة خالد مقداد صحيح؟

بعد التأكد والتثبت من عدم صحة الأخبار التي تم تداولها بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تفيد بوفاة مدير قناة طيور الجنة الفضائية السيد خالد مقداد ، حيث أكد أبنائه المعتصم والوليد أنها مجرد شائعات وقد نبه أبنائه أن أي خبر يخص عائلتهم لا يتم اعتماده إلا منه أو من شقيقه ويكون بطريقة رسمية من خلال الموقع الرسمي الخاص بقناة طيور الجنة، وتم نشر فيديو يجمعه بوالده وظهر فيه أنه بصحة جيدة وطمأن الجمهور على صحته وأنه بخير وتمنى من الجميع الدعاء له للتماثل بالشفاء الكامل من المرض الذي أصيب به وهو فايروس كورونا، وشكر جميع الأطباء الذين لم يقصروا في عملهم من أجل متابعة وضعه الصحي وعمل كل الإجراءات اللازمة له.

خالد مقداد في ذمة الله

بعد انتشار هذا الخبر الذي صدم الكثير من المتابعين والجمهور له، أكد أبنائه أنها شائعات لا أساس لها من الصحة، ولكن وضح السبب في نشر هذه الشائعات أنه عند إصابة والده بالفايروس الخطير كانت قد  توقفت أجهزة جسمه عن العمل الأمر الذي جعله قريب من الموت بالفعل، وفقدان الأطباء الأمل في شفائه لأنه وصل إليهم في حالة صحية حرجة،  ولكن معجزة ربانية أعادته مرة أخرى لنور الحياة والأمل والتمسك به لو كان صغيرا ، وكان قد عبر خالد مقداد عن شعوره عند تعرضه لتلك الأزمة الصحية أنه شعر بارتفاع مفاجئ في حرارة جسمه وبطء شديد في الحركة أنه فقد القدرة على التنفس وتم نقلع بعد ذلك إلى المستشفى على الفور.

مقالات ذات صلة