موعد الدورة عند النساء بعد الدفستون
موعد الدورة عند النساء بعد الدفستون، من الأشياء الخاصة بالمرأة والفتيات كل شهر، وتكون لها حسابات مختلفة من امرأة لأخرى، بحسب طبيعة الجسم، تعتبر حبوب ديفيستون من الأدوية المميزة التي تحتوي على نسبة عالية من هرمون البروجسترون الذي يساعد بشكل طبيعي وصحي على تنظيم مواعيد الدورة الشهرية ومن ثم النزول يساعد الجنين على تستقر، وفي سياق الدورة الشهرية يهتم بالإجابة على سؤال متى تأتي الدورة بعد الهضم، مع توضيح الآثار الجانبية الخطيرة الناتجة عن استخدام هذا الدواء لفترة طويلة نسبيًا.
موعد الدورة عند النساء بعد الدفستون
تأتي الدورة الشهرية بعد أربعة أو خمسة أيام من التوقف عن تناول هذه الحبوب التي يستخدمها كثير من النساء والفتيات ثم غرس الجنين في الرحم خاصة في الأشهر القليلة الأولى من الحمل، وينبغي التنبه لذلك من الممكن تناول حبوب ديفيستون لتقصير الدورة الشهرية في توقيتها المحدد والطبيعي، ثم يتم تحديد الطريقة الصحيحة لأخذ هذه الأقراص الطبية.
اقرأ أيضا…تجربتي مع حبوب سنتروم للحمل بتوأم
طريقة أخذ حبوب الهضم
تختلف طريقة استخدام حبوب دوفستون باختلاف حالة كل امرأة، ويجب أن نتذكر أنه يتم استخدامها بعد استشارة الطبيب المعالج، وطريقة تناول هذه الحبوب الفعالة مبينة أدناه
- تحتاج النساء، وخاصة المصابات بانقطاع الطمث، إلى تناول قرص واحد يوميًا من اليوم الرابع من الدورة الشهرية، حيث يساعد ذلك على تقصير الدورة الشهرية في نفس الوقت ولكن في الشهر التالي.
- يجب على النساء اللواتي يعانين من انقطاع دائم في الدورة الشهرية، وخاصة في سن مبكرة، تناول قرصين من الديجستون كل 12 ساعة في اليوم الخامس والعشرين بعد انتهاء الدورة الشهرية السابقة.
- تحتاج المرأة التي تعرضت لأكثر من إجهاض واحد إلى تناول حبة واحدة في اليوم لمدة خمسة أيام متتالية من اليوم الرابع عشر بعد نهاية الدورة الشهرية لإجراء اختبار فحص الحمل.
طرق تنظيم الدورة
تحتوي حبوب دوفستون على نسبة كافية من هرمون البروجسترون والأستروجين اللذان يلعبان دورًا فعالاً في زيادة سماكة بطانة الرحم وتثبيتها في جدارها لأطول فترة ممكنة وهبوط الدورة الشهرية في الوقت المحدد وخاصة نظرًا لأن هذا الهرمون الأنثوي يعمل على تثبيت بطانة الرحم وربطها بهذا الجدار لفترة طويلة نسبيًا، وبالتالي لا تنفصل هذه البطانة فورًا عن تناول هذه الحبوب وما فوقها بالرغم من ذلك تستمر المشيمة في إفراز هرمون البروجسترون لفترة قصيرة تصل إلى أربعة أيام متتالية تبدأ بعدها الدورة الشهرية.
أهم أسباب استخدام حبوب ديفيستون
هناك العديد من الحالات التي يجب فيها تناول أقراص Digeston أو استخدامها بانتظام وبعد التشاور مع الطبيب المعالج وجميع هذه الاستخدامات مذكورة أدناه
- يعمل على وقف النزيف الغزير الذي يحدث أثناء الحمل.
- يعمل على استقرار الجنين في جدار الرحم، خاصة إذا تم تناوله بطريقة معينة وخلال الأشهر الأولى من الحمل.
- يعالج آلام البطن الشديدة التي تعاني منها العديد من النساء في أشهر مختلفة من الحمل.
- ينظم الدورة الشهرية ويخفف الآلام الشديدة الناتجة عنها.
- ينصح به العديد من الأطباء المتخصصين، خاصة أنه يعالج مشكلة الإجهاض المتكرر.
- يعالج العديد من المشاكل المختلفة التي تحدث في بطانة الرحم.
- يعتبر من أكثر العلاجات فعالية لأي فتاة أو امرأة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية.
الأعراض الجانبية لأخذ حبوب ديفيستون
هناك عدد من الآثار الجانبية أو الأضرار التي يمكن أن تنجم عن تناول أقراص Diveston ولذلك يجب تناولها بعد التشاور مع الطبيب المعالج وجميع هذه الآثار الجانبية مذكورة أدناه
- الصداع المزمن الذي يستمر لدى المرأة أو الفتاة أثناء تناول هذه الحبوب.
- دوار واضطراب مستمر في الجسم.
- الإلحاح المستمر على الذهاب إلى المرحاض والتبول.
- قلة الرغبة في تناول الأطعمة المختلفة نتيجة لفقدان الشهية الشديد.
- جفاف الفم والحلق يمكن أن يستمر لفترة طويلة.
- زيادة الرغبة في الشعور بالغثيان والقيء.
- السمنة، أو زيادة الوزن الزائدة عن الحد الطبيعي بسبب تراكم كمية كبيرة من السوائل في أجزاء مختلفة من الجسم.
- الأرق المصحوب باضطرابات النوم التي قد تتطلب أحيانًا تدخلًا نفسيًا.
- طفح جلدي مع ظهور أعراض الحساسية في أجزاء مختلفة من الجسم.
أبرز الموانع لاستخدام حبوب ديفيستون
هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات والأمراض الخطيرة، وجميع موانع الاستعمال مذكورة أدناه
- في حالة فرط الحساسية لأي من مكونات حبوب ديفيستون.
- إذا كان لديك رد فعل تحسسي أثناء تناول هذه الحبوب.
الاستشارة عند تناول الهضم
هناك عدد من الاحتياطات التي يجب اتباعها عند استخدام أو تناول أقراص Diveston وجميع هذه الحبوب تظهر على النحو التالي
- أثناء الحمل ينصح العديد من الأطباء بضرورة تناول حبوب ديفيستون من بداية الحمل حتى الأسبوع العشرين، حيث تساعد على استقرار الجنين في جدار الرحم، لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل تناولها، خاصة عند تناولها يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين.
- أثناء الرضاعة يجب تناول هذه الحبوب بحذر شديد أثناء الرضاعة، خاصة وأن الاستهلاك المستمر أو المفرط لها يمكن أن يدخل حليب الجنين ويضر بصحته ويسبب العديد من الأمراض الخطيرة.