هل الأخلاق مطلقة أم نسبية؟

هل الأخلاق مطلقة أم نسبية؟، من الأسئلة الشائعة التي يبحث عنها عدد كبير من المهتمين بهذا المجال، لا سيما الأخلاق هل هي مطلقة أم نسبية، إنه أحد التحقيقات الفلسفية التي تحدث عنها العديد من الفلاسفة ورجال الدين على مر القرون بسبب أهمية الأخلاق التي بدونها لا يستطيع الإنسان أن يعيش بثبات، ومن خلال هذا المقال يقدم تعريفًا للأخلاق وتصنيفها الصحيح.

مفهوم الاخلاق

الأخلاق هي مجموعة من المفاهيم الأخلاقية، وهي طبيعة أو مبادئ متأصلة في ضمير الإنسان تحدد له ما هو الخير أو الحسنات وما هو السيئ أو السيئ، وهي القواعد التي تصقل روح الإنسان وترفعها في المجتمع و الحفاظ على أمن واستقرار الأفراد، وقد تحدث العديد من الفلاسفة ورجال الدين في الموضوع، واختلفوا حول ما إذا كانت الأخلاق قيمًا ثابتة ومستقرة أم متغيرة، كما اختلفوا على مصدر هذه الأخلاق.

اقرأ أيضا…أهم الأخلاق الإجتماعية المذكورة في القرآن الكريم

هل الأخلاق مطلقة أم نسبية

يرى الأشاعرة وعلماء المذاهب الإسلامية أن الأخلاق معايير ثابتة لا تتغير وأن مصدر هذه الأخلاق هو القانون الإلهي، وبالتالي فإن العمل الأخلاقي هو ما هو الله – سبحانه وتعالى – و الفاحشة ما حرم الله تعالى واتفق معهم، يتبنى بعض الفلاسفة المشهورين مثل ديكارت الرأي القائل بأن الأخلاق مطلقة، ومن ثم فإن الإجابة على السؤال هي

  • الأخلاق مطلقة وثابتة.

الآراء حول نسبية الأخلاق

تعرف النزعة الأخلاقية بأنها الرأي القائل بأن الأخلاق تتغير من مكان إلى آخر أو من وقت لآخر ويقول أصحاب هذا الرأي إن الأخلاق تحددها المنفعة، لكن علماء المسلمين يعتقدون أن هذا الرأي خاطئ لأن الله أرسل دينه صالحًا لجميع الأوقات والأماكن، وبالتالي فإن ما سماه الله خيراً وأخلاقياً هو ثابت ومطلق في جميع الأوقات والأماكن، فإذا كان السؤال هل الأخلاق نسبية أم مطلقة، فالجواب كالتالي

  • الأخلاق مطلقة وثابتة في جميع الأوقات والأماكن.

الأخلاق من حيث الثبات والتغيير

تعتبر الأخلاق من أهم الموضوعات الإسلامية الدينية والفلسفية، ويتناول هذا الموضوع أيضًا القيم التي توجه اتجاه العقل البشري وخيارات السلوك البشري، وهي من الأشياء الني يهتم بها الأشخاص،

  • تعتبر الأخلاق قيم ثابتة ومطلقة.

مقالات ذات صلة