من أسماء سورة النحل

من أسماء سورة النحل، يبحث عدد كبير عن الأسماء البديلة لأسماء سور القرآن الكريم؛ لما لها من أهمية في معرفة كافة التفاصيل الخاصة بالقرآن الكريم، الموضوع الذي سيتم تناوله في هذا المقال حيث أنه من المعروف للجميع أن كل سورة من القرآن الكريم لها اسم يميزها عن غيرها وترتبط بآية أو آية كلمة مذكورة فيها، أو قصة تُروى بين آياتها الشريفة، وقد يكون لكل سورة اسم أو اسمان أو أكثر، وستدخلنا في سورة النحل وأسمائهم، وسبب الدعاء نقدمها بهذا الاسم، وسنتعرف على مقاصدها وموضوعاتها وسبب وحيها.

معلومات عن  سورة النحل

سورة النحل هي واحدة من السور الرئيسية في القرآن والتي لها أغراض عديدة في مناقشة القضايا العقائدية في الإسلام والتحدث عن بعض الأمور المتعلقة بالبشر، يقول بعض العلماء إن المدينة المنورة مدينة وهذا خلاف، وقد بلغ عدد آياتها مائة وثمانية وعشرون آية بالاتفاق، وهي السورة السادسة عشرة في ترتيب القرآن العثماني. وأصبح بعد أن نزلت سورة الكهف، وقد وردت في هذه السورة عدة أحاديث منها حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،  صلى الله عليه وسلم اجلس إذا رآه ثم صوبه حتى كاد أن يضرب الأرض، وإعطاء الأقارب وتحريم الفحشاء والظلم والتمرد يحثك على أن تتذكر، ”ولكن ليس هناك حديث في فضلها والفضل لها لقراءتها ومن أجرها.

اقرأ ايضا…ماذا يطلق على صوت النحل

من أسماء سورة النحل

وقد تختلف بعض سور القرآن الكريم عن سائر السور الأخرى في سلسلة من الأسماء بدلاً من اسم واحد، ومن السور التي تختلف في هذا الأمر سورة النحل.

  • سورة النحل سبب الاسم أن اسم النحل ورد في هذه السورة ولم يرد في أي سورة أخرى، حيث ذكر الله تبارك وتعالى النحل وهم من الحشرات التي خلقها الله تعالى على الأرض، فألهمهم أن يسكنوا الجبال والعروش والأشجار ليبنوا بيوتهم فيها وينتجوا فيها عسلهم لفائدة الناس، وذلك من فضل الله تعالى ورحمته.
  • ثم النعم سبب هذا الاسم أنه في كثير من آيات سورة النحل ذكر الله تعالى البركات التي ينعم بها على الإنسان ومن أنعم عليه بنعمته ورحمته ولباسه وطعامه وشربه، وبركاته، المسكن والأرض المخصصة لكل ما فيها لخدمة الإنسان والله أعلم.

سبب تسمية سورة النحل بهذا الاسم

يشار إلى سورة النحل بهذا الاسم لأن بعض آيات آياته النبيلة تتحدث عن الحشرة النافعة التي خلقها الله تعالى على الأرض وجعلها يستفيد منها الإنسان في كثير من الأمراض والأمراض بإذن من الله تبارك وتعالى على المسلم أن يحمد الله وأن يشكره على هذه النعمة العظيمة والفضل من جلالته.

ما سبب نزول سورة النحل

كل سورة من سورة القرآن الكريم لها أسباب عديدة في نزولها، والتي تختلف من آية إلى آية في سورة واحدة، ومن أسباب نزول بعض آيات سورة النحل، وبعض الروايات

  • قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في غزوة أحد وتمثل المشركون جسده فحلف رسول الله لأم يمثلها سبعون منهم.
  • يذكر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ورسالته المباركة علامة اقتراب الساعة.
  • ونصح رسول الله أن تكون العقوبة شبيهة بما عوقب به وألا تتجاوز ذلك.

ما هي مناسبة سورة النحل في السور السابقة واللاحقة

تقع سورة النحل بعد سورة الحجر وقبل سورة الإسراء في القرآن الكريم والقرآن العثماني بينهما.

  • مناسبتها مع سورة الحجر تختتم سورة الحجر آياتها بتوصية للإنسان بالتمسك بعبادة الله تعالى حتى يحين وقته، ولا يجوز له الانخراط في عبادة الله تعالى إطلاقا.
  • ثم مناسبته مع سورة الإسراء اختتمت سورة النحل آياته بقولها إن رسول الله صبر على أذى المشركين وأفعالهم وعدائهم للإسلام، وبدأت سورة الإسراء بمحادثة حول مكانة النبي وعلوه عند الله تعالى سورة الإسراء تتحدث أيضًا عن توراة بني إسرائيل.

أبرز محاور عامة لسورة النحل

تناولت سورة النحل العديد من القضايا والقضايا الدينية الهامة التي يجب على المسلم التوقف والتفكير فيها من أجل فهم هذه القضايا وتطبيق القرارات المستمدة منها.

  • لترهيب المشركين وتحذيرهم من ويلات العذاب إذا ارتبطوا بها.
  • دحض ونقض شكوك المشركين وادعاءاتهم في الشرك بالله.
  • الحديث عن أصل الرسالة الإسلامية وأنها امتداد لدين إبراهيم الخليل.
  • حق الكفار والمشركين في العذاب في الآخرة.
  • تتحدث السورة عن بركات الله القدير التي لا تعد ولا تحصى للإنسان.
  • شرح مسألة التوحيد والدعوة إليه وتقديم الأدلة الداعمة لوحدانية الله تعالى.
  • وذكر بعض الشروط القانونية التي يجب على المسلم الالتزام بها.
  • تذكر السورة بعضاً من آداب قراءة القرآن.
  • والدعوة إلى الله تعالى تكون بإحسان لا بالقوة أو القسوة.

مقاصد آيات سورة النحل

فيما يلي تفصيل لمواضيع ومقاصد الآيات الشريفة التي تناولتها سورة النحل وهي كالتالي

  • الآيات (1-23) تحدثت عن توحيد اللاهوت مع بعض البراهين على وحدانية الله تبارك وتعالى وأن الشرك بالآلهة خطأ ولا يجوز اتباعه.
  • والآيات من (24 – 34) الآيات الشريفة تجيب على شكوك المشركين وتأكيداتهم، وتنذرهم من الأعباء التي سيحملونها معهم في الآخرة، وأعباء من تبعهم، وبعد ذلك تذكير المؤمنين والمسلمين في أجر حسناتهم وأن لهم الجنة في الآخرة.
  • ثم آيات من (38-42) تذكر بعض أحداث يوم القيامة مثل القيامة والقيامة وأنه يوم سيأتي حتمًا وأنه ليس كذبًا كما يقول الكفار.
  • ثم آيات من (43-50) تثبت هذه الآيات نبوة الأنبياء والمرسلين وكفر المشركين.
  • من (51-100) تذكر أن الشرك والكفر بكل أشكالهما خطأ.
  • بالإضافة إلى آيات من (101-111) تحدثت الآيات الشريفة عن دحض ادعاءات الكفار والمشركين ودحض الشبهات التي يطلقونها على القرآن الكريم.
  • (112-128) تحدثت الآيات عن أسباب ادعاء الكفار بالعذاب في الآخرة حيث ذكرت كيف بنى إبراهيم الكعبة وأن الله تعالى أمر نبيه والمسلمين أن يتضرعوا إليه بلطف لا بضيق.