أمريكا توجه أوامر لجنودها في أوروبا بشأن الحرب العالمية ضد روسيا

أمريكا توجه أوامر لجنودها في أوروبا بشأن الحرب العالمية ضد روسيا ، دعا رئيس الأركان الأميركي الجنرال ميلي، القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا إلى إبداء تصميمها على منع اندلاع “حرب بين قوى عظمى” بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا وأحضر ميلي جولة في أوروبا الدفاع عن الجناح لحلف شمال الأطلسي “الناتو” “في مواجهة الروسي.

حيث قال ميلي للجنود الأميركيين المنتشرين في قاعدة جوية قرب كونستانتسا في جنوب رومانيا “علينا أن نفدنا على الاستجابة السريعة، وإظهار قوتنا وتصميمنا ودعمنا للحلف” ناتو “لمزيد من الروس اندلاع حرب بين القوى العظمى”، وفق “سكاي نيوز” “ولفت” منذ العام 1914، منذ بداية الحرب العالمية وحتى العام 1945، نهاية الحرب العالمية الثانية قتل 150 مليون شخص نريد أن يتكرر ذلك إطلاقا ” شمال الأطلسي في مواجهة تهديد غير مسبوق وأكبر نزاع في قارة أوروبا منذ العام 1945 ”.

وبينما أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تتوقف القوات الأوكرانية عن القتال ، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده لن تهزم أو تنكسر من الناحية الإنسانية ، استمر الهروب الجماعي للمدنيين من أوكرانيا ، حيث قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إن أكثر من 1.5 مليون شخص عبروا من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة في غضون 10 أيام.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد (الثلاثاء) إن الهجوم الروسي على أوكرانيا كان غير مبرر ولم يسبقه أي استفزاز أما بوتين فقد قدم حججاً وصفت بأنها غير عقلانية وخاطئة ، مدعياً ​​أن هدفه حماية الأشخاص الذين يتعرضون لـ “التخويف والإبادة الجماعية” ، وأنه يسعى إلى “نزع السلاح والأفكار النازية” لأوكرانيا لكن ما لا يخفى على أحد ، وما قاله المسؤولون الروس خلال أشهر الأزمة ، هو احتمال انضمام أوكرانيا إلى الناتو ، وهو تحالف عسكري تأسس هدفه الرئيسي عام 1949 لمواجهة الغرب في مواجهة تهديد كان التوسع السوفيتي أحد أبرز العوامل التي فاقمت التوترات، حيث اعتبرته روسيا “تهديدًا وجوديًا” لأمنها القومي.