ما حكم التهنئة بالكريسماس

ما حكم التهنئة بالكريسماس ، انتشر في الآونة الأخيرة مشاركة الكثير من المسلمين، وبلاد الإسلام صور يظهرون بها تقليدهم للمسيح، وابتهاجهم بالاحتفال باحتفالات الكريسماس، ويقوم البعض بمشاركة عبارات التهنئة بالكريسماس،  والإسلام دين حنيف، وهو دين المعاملة، وبين لنا كيفية التعامل مع غير المسلمين الغير المعادين للإسلام، وسنوضح الحكم الشرعي في مقالنا عبر شبكة الصحراء، وحكم التهنئة بالكريسماس

ما هو الكريسماس

يعتبر عيد الكريسماس هو ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، ويحتفل بهذا العيد من يعتنقون الديانة المسيحية، ويحتفلون بالكريسماس، ولهم طقوسهم الخاصة، كتبادل الهدايا ومشاركة المأكولات والتهاني، وإضاءة الشوارع، وإشعال الألعاب النارية، ويقوم أشخاص بارتداء زي لبابا نويل ويعطي الهدايا للأطفال، والعديد من الاحتفالات الصاخبة التي تميز هذا العيد بالنسبة للمسيح في شتى أنحاء العالم

ما حكم التهنئة بالكريسماس

يعيش في المجتمعات الإسلامية، العديد ممن يحملون الديانة المسيحية، حيث يشارك المسيح في الأعياد الإسلامية، ويحتفلون بجانب المسلمين، فما حكم تبادل المسلمين التهاني للمسيحيين في عيد الكريسماس، فالمسلمون لهم عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى، ولكن التهنئة بالكريسماس ما حكمه، كثر الحديث عنه بعد قيام المملكة العربية السعودية ببيع أشجار الكريسماس لأول مرة، ونشر العديد من الصور تظهر احتفالات الكريسماس في المملكة العربية السعودية، هذا ما دفع الجميع للبحث عن حكم التهنئة بالكريسماس، وهو حكم شرعي يجب توضيحه، حيث لا يجوز التهنئة بالكريسماس لأنه محرم شرعياً، لقول ابن القيم رحمه الله أما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، ومن صور التهنئة قول المسلم لغير المسلم عيد مبارك عليك أو عبارات التهنئة بالأعياد، وبهذه التهنئة كأن المسلم يبارك للصليب وهذا أمر خطير، حيث أن شعائر الكفار تأتي على عكس شعائر الإسلام وعلى المسلم بغضها والبعد عنها، فالتهنئة وتقليدهم يعني أنك تبارك له بسجوده للصليب، وهذا الحرام الذي حذرت منه الشريعة الإسلامية، ويجب على المسلمين عدم تهنئة الكفار المسيحين بأي عيد لهم غير الكريسماس، فأعيادهم كثيرة ولكل عيد عند الكفار طقوسه الخاصة بهم، وصور التهنئة من المسلم لأي عيد من أعياد الكفار حكمه الحرام وغير الجواز