تاريخ وفاة الرسول هجري وميلادي ٢٠٢٣

تاريخ وفاة الرسول هجري وميلادي ٢٠٢٣، يعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام من أهم الشخصيات على وجه الكرة الأرضية، فهو الرسول الأمين، والنور المبين، قائد هذه الأمة، وشفيعها يوم القيامة، خاض المعارك من أجل رفعة الإسلام، ونشره في بقاع المعمورة، وكانت وفاته فاجعة للمسلمين، وخلال هذا المقال، وعبر شبكة الصحراء نقدم لكم تاريخ وفاة الرسول هجري وميلادي ٢٠٢٣.

الرسول صلى الله عليه وسلم

يعتبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو أحد أعظم الشخصيات التاريخية، وهو أيضًا أخر الرسل وخاتمهم، ولد الرسول محمد في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية في عام 570م بحسب التقويم الميلادي وعاش حياة مليئة بالأحداث والتحولات التاريخية التي غيرت وجه العالم، وكانت وفاته من أعظم المصائب التي حلت على الأمة الإسلامية.

متى تلقى الرسول الوحي

في عام 610م، وعندما كان في الأربعين من عمره، تلقى الرسول محمد أولى الوحي من الله عبر الملك جبريل وبدأ بنشر الدين الإسلامي ودعوة الناس للوحدانية والعبادة الصحيحة استقبلت معظم رسالته بالعداء والمعاناة، ولكن ذلك لم يثنيه عن طريقه، بل تصدت له التحديات بثبات وصبر.

متى يصادف هجرة الرسول

وفي العام 622م، هاجر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، في ما يعرف اليوم بالهجرة وقد اعتبر هذا الحدث بداية التقويم الهجري وتأسيس دولة الإسلام في المدينة المنورة شهدت هذه الدولة نموًا سريعًا وتطور الإسلام بشكل واسع.

حجة الوداع

في عام 632م، أثناء رحلته الأخيرة السابعة إلى مكة لأداء الحج، وفي آخر أيام شهر رمضان، وفي يوم التاسع من ذي الحجة بحسب التقويم الهجري، ألقى الرسول الكلمة الوداعية في جبل عرفة وخلال هذه الفترة، كمل أيضًا توصياته الأخيرة وقام بالصلوات والأعمال الدينية الأخرى وفي 12 ربيع الأول من نفس السنة، توفي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة.

تاريخ وفاة الرسول هجري ٢٠٢٣

التاريخ الهجري توفي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في عام 11 هـ (هـ تعني هجري) بحسب التقويم الهجري المعتمد، وهذا يتوافق مع 632م.

كم مضى على وفاة الرسول ميلادي

أما بالنسبة للتاريخ الميلادي حيث توفي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين، الثاني عشر من ربيع الأول بحسب التقويم الميلادي وهذا يوافق 8 يونيو عام 632م بحسب التقويم الميلادي.

وفاة الرسول

وقد أثار وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حزنًا عميقًا بين المسلمين وقد أصبح يوم 12 ربيع الأول من كل عام يعتبر يوم حداد وتذكار في العالم الإسلامي يتم فيه تلاوة صداقة الوداع الأخيرة وذكر أخبار سيرته النبوية وتُقام مجالس العزاء لإحياء ذكراه وتعليم ناس الخير والتبشير بالمعاملة الحسنة والمحبة والسلام بين الناس وتعتبر وفاة الرسول حدثًا مشحونًا بالعواطف والدروس التي استمدها المسلمون من حياته وتعاليمه.

مقالات ذات صلة