ماهي جنسية سعيد أبو مصطفى الذي حرق القرآن في روسيا

ماهي جنسية سعيد أبو مصطفى الذي حرق القرآن في روسيا، تمت شهرة الشاب سعيد أبو مصطفى بشكل واسع في عندما قام بحرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة أورينبورغ الروسية، ولقد أشعلت هذه الحادثة موجة من الانتقادات اللاذعة من المسلمين في جميع أنحاء العالم، واندلعت الاحتجاجات في العديد من الدول الإسلامية، وخلال هذا المقال، وعبر شبكة الصحراء نقدم لكم ماهي جنسية سعيد أبو مصطفى الذي حرق القرآن في روسيا.

حوادث حرق القرآن في العالم

تعد هذه الحادثة واحدةً من العديد من الحوادث الفردية التي تتصاعد فيها حدة الصراع بين الأديان والأفكار المتطرفة التي تمثِّل الأقلية في المجتمع المدني وتعمل على إلقاء بظلال الإعتقادات الغامضة والمتكلفة العائدة للتقليد، وفي ذلك، لا بد من إيجاد التوازن الصحيح بين الحفاظ على الوحدة المجتمعية في ظل متناقضات الأديان المختلفة، والحقوق الأساسية للأفراد، والحرية الدينية وحرية التعبير والتصرف، مع بذل كل الجهود الممكنة لتضييق دائرة الأفكار والأمور التي مهددة لها المجتمعات في المجتمع الدولي.

ماهي جنسية سعيد أبو مصطفى الذي حرق القرآن في روسيا

ولد سعيد أبو مصطفى في جمهورية مصر العربية، في أسرة تنتمي إلى أصول تترية في روسيا، وكان يبلغ وقت حادثة حرقه للقرآن الكريم في أورينبوغ، وكان يعمل في وقت الحدث محاسبًا في شركة كبيرة متخصصة في تصنيع وحدات التبريد والتكييف.

سعيد أبو مصطفى حارق القرآن في روسيا

قام سعيد بو نفسه برفع مقطع فيديو عبر تطبيق “انستغرام”، يثير فيه “جدلاً إلكترونياً واسعاً في روسيا”، حيث ظهر في الفيديو وهو يحرق نسخة من القرآن الكريم، على الأرض، وسط صمت مريب.

اقرأ أيضا…هل تم القبض على سعيد أبو مصطفى الذي أحرق القرآن في روسيا

أسباب تصرف سعيد أبو مصطفى

ورد في الصحف الروسية أن سعيد أبو مصطفى وإثراء لحديثه فاجأت عائلته الشاب الروسي برغبته في تغيير ديانته من المسلمة إلى اليهودية، والذي من المحتمل أنه يفسر تحركه المعادي للإسلام، وأشيع أيضاً بأنه قام بذلك تحت تأثير ضغوط نفسية ومعنوية من قبل المعاناة من الإرهاب الإسلامي في روسيا، حيث أدانه بظله الحكومة الروسية وقياداتها بشدة.

من ناحية أخرى، هناك توجه روسي ياهض للترويج للعلمانية وإعادة تشكيل المجتمع الروسي، ويطالب بنشر الثقافة الروسية الأصيلة ومن دون السماح بوجود أي مظاهر ثقافية أجنبية، وقد تحول بعض هؤلاء الشباب إلى نشر أفكارهم المتطرفة عبر منصات التواصل الاجتماعي وطرقها.

ويأتي هذا في ظل تسامح السلطات الروسية مع بعض الجماعات اليهودية والمسيحية المتطرفة والتي تدعي الدفاع عن النظام الروسي وربما كان تحرك سعيد أبو مصطفى استجابة للاحتجاجات العديدة على هذا التحول في المجتمع الروسي.

ردود الفعل العامة والانتقاد الحاد الذي تلقاه سعيد أبو مصطفى

تعرض سعيد أبو مصطفى لانتقادات واسعة من أتباع الدين الإسلامي في جميع أنحاء العالم، واصفين عمله بأنه يعتبر تشويهًا جماعيًّا لدينهم وتحريضًا على الكراهية، وقد أدانته الجمعيات الإسلامية والجمعيات الأهلية والشيخوخات، وطالبوا الحكومات بتوفير الحماية وسلامة المساجد.

أثر الحادثة على المسلمين حول العالم

أثر هذا الموضوع على المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث اعتبروا هذا العمل كارهاً ومعادياً للإسلام والدين والمجتمع الدولي بأسره، ويعتبرون سعيد أبو مصطفى متطرفاً، وقد دعته جمعيات إسلامية مختلفة في العالم إلى التعلُّم عن الإسلام وتحديداً بالإجراءات الإجرائية المطلوبة للبقاء على السكة الصحيحة في تعلمه وايمانه وأخلاقه، لأن الإسلام هو دين وسلوك أساسي في الحياة ولا يتحمل التعرض له بالنسبة للعالم.

مواقف حكومات الدول والجهات المعنية من الحادثة

أكد مسؤولون بالحكومة الروسية بعد الحادثة إن فعل سعيد أبو مصطفى، الممثل له كتاب الله وكيفية تقديس الدين والتعامل معه، يتعارض بصورة صريحة مع القيم الثقافية والحضارية للشعب الروسي، وفيه تشويه للدين الذي يفيد مجتمعنا الروسي، وتدخلت السلطات الروسية بعد الحادثة لإيجاد حلول لتلك المشكلة، فتم إصدار قوانين ومراسيم للتحكم في نشر الأفكار المتطرفة ومنع التناول المادي للدين.

نتائج الحادثة وتعليق السلطات الروسية على التطرف الديني ومنع العنف الديني

بعد الحادثة، نصح ممثلو الجهات الحكومية في روسيا بضرورة إتقاء البث والأكاذيب وأخذ الحيطة من كل ما يصدر عن أصحاب الأفكار المتطرفة والذي يضر بمكامن السلم في المجتمع والحياة اليومية والتعايش السلمي، كما دعت جميع المنظمات المعنية والجهات الحكومية وجميع شرائح المجتمع إلى الاتصال بالسلطات الروسية وقواتها الأمنية لإبعاد المؤيدين من الشباب عن دخول لهم في حلقة التطرف والعنف الديني.