سيد القراء في دمشق هو الصحابي

سيد القراء في دمشق هو الصحابي، وهو من الأسئلة التي يرغب كثير من المسلمين في معرفتها وخاصة الطلاب الذين يدرسون العلوم الإسلامية والمهتمين بسيرة الصحابة الكرام وسيرة الرسول الكريم ليقدم لهم دروساً ومواعظ ترفعهم في درجات الإيمان، ويتم من خلالها تمثيل المناهج، وموت الرفيق الذي عرف بسيد قراء دمشق.

سيد القراء في دمشق هو الصحابي

ولفظ الصحابي ينطبق على كل من التقى بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وبقي معه في الإسلام حتى الموت، والذين هاجروا مع الرسول تاركين أرض الكفر والأوثان كما واصلوا ونشره الإسلام حتى يوم الدين لأنهم دافعوا عن الرسول في كثير من الغزوات الإسلامية التي شاركوا فيها في دمشق الصحابي، والإجابة الصحيحة عن هذا السؤال

  • أبو الدرداء رضي الله عنه.

هو أويمر بن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي، ويعتبر من رفقاء الرسول – صلى الله عليه وسلم – فهو آخر الأنصار الذين اعتنقوا الإسلام، وهو ذو مكانة كبيرة والمكانة خاصة مع الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن الصحابة الآخرين – رضي الله عنهم – لأن أبو الدرداء من الأربعة الذين جمعوا القرآن كله في ذلك الوقت كان للنبي صلى الله عليه وسلم والرسول أثر كبير في نموه، فأوصاه عدة مرات بأعمال تساهم في تحقيق مصلحته في الدنيا والآخرة لأن أبا الدرداء كان زاهدًا في الدنيا، عالمًا وقاضيًا، إلى جانب تقوى الله تعالى، ومولعًا بالتآخي في الله ودعوة الإسلام.

ابو الدرداء السيرة الذاتية

اشتهر أبو الدرداء – رضي الله عنه – بعقله وحكمته وفكره وعبادته وزهده لأنه انتقل إلى الشام في زمن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لتعليم الناس القرآن الكريم لأنه اشتهر بكونه أول من أنشأ ورش تحفيظ القرآن ثم أصبح قاضيا كان أول قاضي في دمشق إلى جانب كونه تاجرًا معروفًا قبل إسلامه إلى الإسلام، وبعد إسلامه تحول من التجارة إلى العبادة لأنه رأى في نفسه عدم القدرة على التوفيق بين العبادة والتجارة، وكان أيضًا عالمًا أوصى بعلمه لأنه لم يحتكر علمه لنفسه، فقد كان دائمًا مراعي وتوبيخ وتفكير وتوبيخ وتذكير.

متى توفي ابو الدرداء

توفي أبو الدرداء رضي الله عنه في السنة الثانية والثلاثين للهجرة النبوية في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه كان – رضي الله عنه – من فقهاء وحكماء الأمة الإسلامية، ورغم أنه لم يكن من أوائل الذين دخلوا الإسلام، حتى دفعه عقله نحو ما حققه.

مقالات ذات صلة