الصحابي الذي رده النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد لصغر سنه هو

الصحابي الذي رده النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد لصغر سنه هو، فالصحابة الكرام خير الناس والناس بعد الأنبياء والمرسلين وبفضل الله تعالى وصلنا القرآن الكريم والسنة النبوية المباركة خالية من الكذب والتضليل وبهذا نلتقي بأحد الصحابة المخلصين الذين كانوا من المحبين في الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى.

حول الصحابة الكرام

الصحابة الكرام خير الخلق وخير الخلق بعد الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، وقد فضل الله تعالى كثير من إبداعاته وأكرمهم في الدنيا والآخرة ليعودوا بما فعلوه وعلموه من أجل الدين الإسلامي وما أنفقوه في سبيله سبحانه وتعالى وأن السنة النبوية المباركة أظهرت فضل الصحابة الكرام وما تميزوا به أنفسهم عن سائر البشر من الأمم السابقة واللاحقة، ومن فضائلهم، نذكر ما يلي

  • إنهم خير الأمم وخير الأجيال بين جميع الأمم والشعوب، ممن سبقهم وتبعهم.
  • هم الذين نقلوا رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمته من الذين أتوا بعده، وهم الذين نشروا الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء الأرض.
  • هم الذين عملوا على توسيع الدولة الإسلامية من خلال الغزوات الكبرى وشن الحروب مع الكفار.

الصحابي الذي رده النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد لصغر سنه هو

الصحابي الذي رفضه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد لصغر سنه

  • الصحابي الجليل زيد بن ثابت رضي الله عنه ورضاه.

كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يراجع الجيش عندما يخرج في سرايا أو مداهمات ليرى أي من الجنود يجب أن يذهب إلى المعركة ومن منهم لا يسمح له بالخروج ومن بين هؤلاء كان الرسول يرجعهم ويمنعهم من القتال هم الصحابة الصغار الذين لم يبلغوا الخامسة عشرة من العمر، ويرجعهم إلى صغرهم، وفي غزوة أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه السلام – أجاب كثير من الصحابة الصغار رضي الله عنهم ومنهم زيد بن ثابت وأبو سعيد الخدري وغيرهما النجار أعمام رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم مع أهله لما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان في ذلك الوقت أحد عشر سنة صلى الله عليه وسلم – راية بني النجار يوم تبوك، لأنه حفظ العديد من سور القرآن الكريم، ومن يحفظ القرآن الكريم دائما على رأس هؤلاء من يحفظ أقل منه، أي الإمارة لمن يحفظ القرآن والله هو أعلم.

متى توفي زيد بن ثابت رضي الله عنه

توفي الصحابي الكبير والعلامة زيد بن ثابت رضي الله عنه في السنة الخامسة والأربعين من الهجرة المباركة في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وعند وفاته حسن بن وبكى ثابت رضي الله عنه فقال من هو للقوافي عند حسن وابنه ومن معاني عند زيد بن ثابت وأبي هريرة رضي الله عنه قال يوم وفاة زيد رضي الله عنه “مات اليوم حبر هذه الأمة، ولعل الله تعالى يجعل ابن عباس خليفته”.

مقالات ذات صلة