من هو الصحابي الذي أكمل الصلاة بعد عمر بن الخطاب

من هو الصحابي الذي أكمل الصلاة بعد عمر بن الخطاب، من الأسئلة المهمة في التاريخ الإسلامي وسير الصحابة الكرام – رضي الله عنهم – والتي من واجب كل مسلم أن يعرف إجابتها من خلال النظر في سيرة الصحابة الرسول – صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم – واستفد من الدروس والعبر والحكمة الموجودة فيها، وفي هذا المقال يهتم بتعريف الصحابي الذي أكمل الصلاة على حد قول عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

مقتل عمر بن الخطاب

وكان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الخليفة الثاني الراشد وأمير المؤمنين، وبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاستشهاد، و عاش شوقًا إليها، حتى صعد ذات يوم على المنبر وخاطب الناس واصفًا السماوات والعذارى الطاهرين، إذ أراد الاستشهاد لينضم إلى الرسول وصاحبه أبو بكر، ويوم الأربعاء السادس والعشرين من الأيام في شهر ذي الحجة من سنة 23 هـ، انتظر أبو لؤلؤة المجوسي لقتله عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وأبو بكر الصديق رضي الله عنه.

من هو الصحابي الذي أكمل الصلاة بعد عمر بن الخطاب

الجواب الشريف كان كل خير وخير الرجال وأمير المؤمنين ومنهم خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم أبو بكر وبعده عمر بن الخطاب الذي قتل في الصلاة، ويتساءل المسلمون من هو الصحابي الذي أتم الصلاة بعد عمر بن الخطاب، وهذا ما نوضحه في الآتي

• الجواب الصحابي الذي أكمل الصلاة بعد عمر بن الخطاب هو عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.

لما طعن المجوس عمر بن الخطاب أوصى الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف بالتقدم لإتمام الصلاة مع المسلمين ففعل ممسكًا بيده ودفعه إلى الصلاة.

من هو الصحابي عبدالرحمن بن عوف ويكيبيديا

هو عبد الرحمن بن عوف، الذي يصل نسبه إلى معاد بن عدنان، والدته الشفاء بنت عوف بنت عبد الحارث، ولد بعد سنة الفيل بعشر سنين، فالنبي – صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم – كان شيخه في هذه السنوات العشر، وكان من المسلمين الذين دخلوا الإسلام قبل دخول النبي – صلى الله عليه وسلم دار الأرقم واسمه قبل إسلامه كان عبد الحارث هو الذي أكمل الصلاة بعد عمر بن الخطاب مع المسلمين وقت مقتل أمير المؤمنين.

متى توفي عبد الرحمن بن عوف

وقعت وفاته رضي الله عنه في السنة الثالثة والثلاثين من الهجرة وتوفي في بلاد الشام في عهد الخليفة الراشدين عثمان بن عفان والسيدة عائشة أم المؤمنين – رحمه الله رضي عنها – فلما علمت حالته عرضت عليه أن يدفن بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم – لكنه خجل منه، وأوصى بدفنه بجانب عثمان بن مظعون، فيقال قبره في البقيع بالمدينة المنورة، فيقول إنه دفن في الاردن والله اعلم.