هل يجوز صلاة التهجد في البيت
هل يجوز صلاة التهجد في البيت، يستغل المسلمون شهر رمضان المبارك بالطاعات والقيام والصلوات النافلة في الليل من قيام وتهجد وتعتبر من الصلوات النافلة التي يستحب أداءها لما لها من ثواب عظيم، وعند الله بعد صلاة الفريضة ومن خلالها نتعرف على رأي جمهور الفقهاء إذا جاز أداء التهجد والدعاء في البيت ومعالجة فضل صلاة التهجد في البيت ومفهوم وفضيلة صلاة التهجد.
تعريف صلاة التهجد
وهي من الصلوات النافلة وهي صلاة منتصف الليل وهي نائمة، وهي سنة مؤكدة أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل كما أمر الله رسول الله أو أضف إليه تلاوة القرآن والفرق بين صلاة الليل والتهجد أن صلاة الليل تكون في أول ليلة رمضان، والتهجد في الثلث الأخير من الليل.
هل يجوز صلاة التهجد في البيت
صلاة التهجد من العبادات التي يكون أداؤها سبباً لدخول الجنة، إذ يجوز للمسلم أن يؤدي صلاة التهجد من بيته مكتوبًا حتى يشرح رسول الله صلاة المرء في البيت بإيجاز وهذا عام في جميع الصلوات والسنة النافلة ما عدا النافلة من شعارات الإسلام كصلاة العيد والكسوف والمطر، ويجوز للمسلم المثابرة على أداء الصلاة صلاة التهجد في المنزل سواء في رمضان أو في أوقات أخرى.
أداء صلاة التهجد من المنزل
تعتبر صلاة التهجد من ركعتين على الأقل، وإحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة مع الوتر، على غرار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يختلف أسلوبها إذا كانت ويكون في المسجد أو في البيت ؛ لأنه يفضل أداؤه في الثلث الثاني من الليل، ويؤدَّى اثنين في اثنين، وفيه يقرأ المصلي ما هو متاح من القرآن الكريم، ويكون السلام بعد كل اثنين الركعة، كما يجوز للمصلي أن يأتي بسلام بعد أربع ركعات ويختتم التهجد بصلاة الوتر، كما أن أقل كمال الوتر أن يصلي المصلي ثلاثًا ركعة واحدة أو اثنتين.
ما هو فضل صلاة التهجد
صلاة التهجد من الصلوات النافلة التي يتقرب بها العبد إلى ربه، إذ جعل عباده أحرارًا في أدائها، ومن قام بها يؤجرها بالحسنات، ومن لم يؤدها لم يؤدها مؤرض فمن ترك فراشه وتوضأ وصلى التهجد يقترب من الله تعالى كما أنها من صفات الصالحين وسبب رفع المرتبة ويكفر عن السيئات، ويطرد المرض من الجسد.
