معلومات عن قصر المصمك واهميته التاريخية والحضارية

معلومات عن قصر المصمك واهميته التاريخية والحضارية ، يعرف عن تاريخ المملكة العربية السعودية بوجود عدد من الأماكن التاريخية العريقة التي تكون محط بحث واستفسار من قبل التلاميذ في أي مدرسة، وذلك من أجل التعرف على تاريخ الوجهة السياحية الجميلة التي تجذب إليها عدد كبير من الزوار من حول العالم وكان قصر المصمك هو واحد من هذه المعالم العريقة التي توجد في الرياض.

معلومات عن قصر المصمك واهميته التاريخية والحضارية

سنقدم لجميع الباحثين أبرز المعلومات الهامة عن قصر المصمك والذي يعتبر من أقدم المباني التواجدة في المملكة العربية السعودية، وبسبب مكانة هذا القصر من الناحية التاريخية والحضارية العظيمة، طلب من عدد من التلاميذ بجمع أكبر عدد ممكن من المعلومات حول هذا القصر، بسبب كونه شهد عدة أحداث بارزة مرت بها المملكة منذ بداية تأسيس الدولة وحتى وقتنا الحالي، الأمر الذي زاد من أهمية القصر بصورة كبيرة من الناحية التاريخية والحضارية الثقافية للمواطنين، الأمر الذي ساهم في جعله معلم سياحي أثري بارز على مستوى المملكة.

تاريخ إنشاء قصر المصمك

قصر المصمك هو سميك الحصن فهو عبارة عن حصن مشيد من اللبن يقع في منتصف مدينة الرياض بالتحديد في حي الديرة، يعود تاريخ بناء هذا الحصن المنيع على يد الأمير عبدالرحمن بن ضبعان في عام 1895م، وذلك بعدما تولى امارة الرياض في فترة حكم محمد بن عبدالله الرشيد، وقد كان هذا القصر في بداية الأمر عبارة عن مسرحاً لمعركة فتح الرياض التي وقعت بين آل سعود وآل رشيد في العام 1902م، وهي واحدة من المعارك المهمة التي لها دور في تاريخ المملكة العربية السعودية بالأخص عندما تم استعادة حكم المدينة واستقرارها بشكل كامل.

معالم وتفاصيل قصر المصمك

تقع بوابة القصر في الناحية الغربية والتي يبلغ عرضها حوالي 2.65م وطولها 3.60م، وسمكها 10 سم، وهي مصنوعة من الأثل وجذوع النخل أي من المواد التي كانت متوفرة في ذلك الوقت، وفي الباب يوجد ثلاث عوارض حيث يبلغ سمك الواحدة منها 25سم، وتوجد في وسطه فتحة اسمها الخوخة والتي هي عبارة عن بوابة صغيرة جدا وضيقة بحيث لا تسمح بدخول إلا شخص واحد فقط، ويتواجد بداخله مسجد ناحية اليسار من قلب مدخل القصر الذي يعتبر غرفة كبيرة فيها عدد كبير من العمدان و أرفف من أجل وضع المصاحف وصممت بداخلها فتحات التهوية المتواجدة في السقف والجدران والمحراب.

أبراج قصر المصمك

يوجد في القصر عدد من الأبراج التي صمم بناؤها في كل ركن من أركان القصر والتي تتمتع بشكل اسطواني، حيث يبلغ ارتفاع كل برج فيها 18 مترا، ويمكن الصعود عليه من خلال الدرج، وكان تصميم سلمين خشبين من أجل احتواء أماكن خاصة للرمي، ويوجد في ضمن القصر فناء يعتبر رئيسي من حوله عدد كبير من الغرف التي تتصل ببعضها البعض.

مقالات ذات صلة