اذا حد قالي عادي اعطيك بلوك وش ارد

اذا حد قالي عادي اعطيك بلوك وش ارد ، أصبحت العلاقات في وقتنا الحاضر جميعها وهمية مبنية على منصات التواصل الاجتماعي، فإذا شخص غضب من الآخر نجده يضيفه ضمن قائمة البلوك أي الحظ، والبعض يلجأ إلى إزالته من ضمن قائمة الأصدقاء، فنجد أن البلوك أصبح لفظ شهير بين الرواد والناس بدأت تبحث لكيفية الرد على من يضعها في قائمة البلوك.

اذا حد قالي عادي اعطيك بلوك وش ارد

الكثير من الناس تتعرض لمواقف مفاجئة لا تحسن الرد عليها في نفس الوقت مما يجعل الكثير منهم يرغب في معرفة أفضل الردود من أجل إن تكرر الموقف عليه يكون واعيا لما يرد عليهم، فنجد أن المقال لهذا اليوم يدور حول الرد المناسب على أي شخص يهددك بأن يجعلك ضمن قائمة المحظورين عبر صفحته الرسمية وحسابه الخاص عبر الفيس البوك، هذا العالم الأزرق الذي يعتبر  العالم الوهمي الذي ربط الناس بالكثير من العلاقات من خلاله وتعتبر علاقات هشة سهلة التخلص منها، ومن أبرز الردود على من يقول لي عاجدي اعطيك بلوك كالتالي:

عادي أعطيني.

أعطيني أحلى بلُوك.

ماني ناطرة تعطيني بلوك عمري، أنا أعطيك.

بلكني وش تنتظر.

حسستني بموت من دونك.

كنت لأحظرك من الحياة لو كان الأمر بيدي.

إذا حد قلي ما حد طلب رأيك وش أرد

إن الكثير من الأشخاص ما يكون عنيفا في مواجهة آراء الناس من حوله وربما يكون لسانه سليط في الرد أيضا، فنجد الشخص الذي يوجه له تلك العبارات قد يصاب بصدمة ولا يحسن الرد عليه في نفس الموقف، ولكن هذا يؤثر في نفسية الشخص فيرغب بالبحث عن أقوى الردود وأفضلها حتى يستطيع مواجهة مثل هذه المواقف المشابهة بعد ذلك، وكانت عبارة ما حد طلب رأيك هي واحدة من أحرج العبارات التي تواجه الشخص في مجلس فيه أشخاص غيره، لذلك وجب تعلم فن الرد عليها بمثل هذه العبارات:

من حقي أعطي رأيي طالما لم أتعدى على حقك في الحديث.

أعطيت رأيي لتوسيع إدراكك ولحتى أوجهك للصح، لكن يبدو إنك لا تستحق.

اعتذر، مرة ثانية لن أعطي رأيي لشخص لا يُقدِّر.

أنا حر أعطي رأيي وقت ما بدي، وإما بتاخد فيه أو تسكت.

صحيح محد طلب رأيي، ولا حد طلب صمتي.

فن الكلام في الرد على الناس

أحيانا نواجه الكثير من المواقف المحرجة في حياتنا والتي تجعلنا أن نرفض الصمت في ذات الوقت نفسه، ولكن التفكير الجيد قبل النطق بأي كلمة في أي موقف طارئ مثل الحالات السابقة تجعلنا أكثر حكمة في كيفية اختيار الردود من الكلمات الجيدة، فنجد الكثير من الناس تتقن فن الكلام والبعض لا يجيده فيقع في دائرة الحرج ذاتها، مما جعل الكثير من الناس تبدأ بالقراءة والبحث في كتب تختص بفنون الكلام وكيفية الرد المناسب في الوقت المناسب للكثير من اللحظات الحرجة التي يعيشها الشخص نفسه.

أقوى الردود الصمت

الكثير من الناس لديها قناعة بالتزام الصمت وعدم الرد عند التعرض لأي موقف محرج باعتبار أن عدم الرد هو رد بخد ذاته أيضا، فكان الصمت هو السيد الذي يجعل الشخص له مكانة وهيبة كبيرة في نفس كل من حوله، حتى يجعل من يتطاول عليه بالكلام يفكر ألف مرة قبل أن يوجه له أي كلمة محرجة، ودوما هناك من الحكم القديمة التي كانت تؤيد ذلك ومنها إذا كان الكلام من ذهب فإن السكوت من فضة، أي قيمته لا تقل أهمية عن قيمة الكلام المفيد.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة